ونفى الهجري في بيان له، اليوم الأربعاء، وجود أي تواصل مع الحكومة السورية، مؤكدا أنه “لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع هذه العصابات المسلحة التي تُسمّي نفسها زورا حكومة”.
وخاطب الهجري الدروز بالقول “نُحيي فيكم روح البطولة والكرامة، ونُهيب بكم مواصلة التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة الإجرامية التي أتت لتفتك بأهلنا وتبيد وجودنا”.
ووصف الهجري قوات الحكومة السورية بأنها “عصابات ارتكبت أبشع الجرائم من قتل وسرقة ونهب وحرق للبيوت والمشافي ودور العبادة دون تمييز من دين أو ضمير”.
وشدد شيخ عقل الطائفة الدرزية على “ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع، ومواصلة القتال حتى تحرير كامل تراب محافظة السويداء دون قيد أو شرط”، مؤكدا أن هذه المعركة تمثل “واجبا وطنيا وإنسانيا وأخلاقيا”.
ودعا الهجري “من تبقى من فلول العصابات” إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم قائلا “من يسلّم سلاحه فهو في عهدتنا، لا يُهان ولا يُنكّل به، فهذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها”.
واختتم بيانه بتحذير واضح لمن يحاول التفاوض مع دمشق خارج الموقف الموحّد قائلا “أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف وتتواصل أو تتفق من طرف واحد ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون”.
وتأتي هذه التصريحات ردا على بيان ووزارة الداخلية السورية الذي أعلنت فيه منذ ساعات عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونشر الحواجز الأمنية داخل السويداء واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية.