وفي سياق منفصل، أكد مصدر مطلع أن نتنياهو اعتذر لرئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مكالمة هاتفية من البيت الأبيض، الاثنين.
وأضاف المصدر أن نتنياهو لم يعتذر عن استهداف وفد حماس في الدوحة، لكنه اعتذر لرئيس الوزراء عن انتهاك سيادة قطر بتنفيذ الغارة.
وفي مقابلة أُجريت معه الأحد، قال نتنياهو: "كان هدفنا حماس. وليس أي شيء آخر. أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى تفاهم بشأن هذا الأمر".
وأضاف المصدر أن الاعتذار كان جزءًا من صفقة تهدف إلى الضغط على حماس لقبول اقتراح إدارة ترامب المكون من 21 نقطة لإنهاء الحرب.
وكان موقع أكسيوس أول من أورد نبأ المكالمة الهاتفية.
كما اعتذر نتنياهو عن إيذاء مدني. وأسفرت الغارة عن مقتل حارس أمن قطري كان موجودًا في المبنى المُستهدف. لم يُكشف علنًا عن لقاء رسمي أو حديث مباشر بين قادة إسرائيل وقطر حتى يوم الاثنين. ومع ذلك، جرت اتصالات سرية وغير مباشرة وتفاعلات دبلوماسية لسنوات.
جاءت المكالمة الهاتفية أثناء وجود نتنياهو في البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة السلام الأمريكية بشأن غزة، المُكونة من 21 نقطة.
تُعد قطر وسيطًا أساسيًا في محادثات وقف إطلاق النار، وهي على تواصل مع حماس وإسرائيل والولايات المتحدة.