• - الموافق2025/10/13م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الدكتور عبدالله عمر نصيف.. قامة علمية ودعوية تفقدها الأمة الإسلامية

انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم معالي الدكتور عبدالله بن عمر بن محمد نصيف، نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق، وأحد أبرز الشخصيات العلمية والدعوية في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في مجالات التعليم والدعوة والحوار والإغاثة الإنسانية.


البيان/متابعات: انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم معالي الدكتور عبدالله بن عمر بن محمد نصيف، نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق، وأحد أبرز الشخصيات العلمية والدعوية في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في مجالات التعليم والدعوة والحوار والإغاثة الإنسانية.

ويُعد الدكتور عبدالله نصيف من الشخصيات البارزة في العمل الأكاديمي والدعوي، حيث بدأ مسيرته العلمية بالحصول على بكالوريوس في الكيمياء من جامعة الملك سعود عام 1384هـ/1964م، ثم نال درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة ليدز البريطانية عام 1391هـ/1971م، ليعود ويشغل مناصب أكاديمية متعددة في جامعات المملكة، أبرزها جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز التي تولى إدارتها في عام 1400هـ/1980م.

وعُرف الفقيد بدوره الريادي في العمل الإسلامي، حيث تولى منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عام 1403هـ/1983م، وكان نائبًا لرئيس مجلس الشورى السعودي عام 1413هـ/1992م، كما شغل مناصب إقليمية ودولية في مؤسسات تعليمية وثقافية وخيرية داخل المملكة وخارجها.

وكان من أبرز جهوده رئاسته لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومؤسسة سنابل الخير، التي ساهمت في دعم الفقراء والأقليات المسلمة في مختلف دول العالم، إضافة إلى رئاسته للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، ومشاركته الفاعلة في الحوار الوطني والدولي، ومساهماته الخيرية والتعليمية.

نال الدكتور نصيف عدة أوسمة وجوائز رفيعة، أبرزها جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 1411هـ، ووسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1424هـ، ووسام الذئب البرونزي من اللجنة الكشفية العالمية، إضافة إلى عدد من الدكتوراه الفخرية من جامعات في آسيا وإفريقيا وأوروبا.

 

أعلى