مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

6 آلاف جريح فلسطيني ينتظرون على معبر رفح للسماح لهم بالعلاج في الخارج

ناشَد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مصر بفتح معبر رفح الحدودي أمام 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج «بشكل فوري وعاجل».

وأشار المكتب الإعلامي في بيان له، إلى أن القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة تعاني «وضعًا كارثيًّا» في ظل استهداف المستشفيات، وخروج 30 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

وأضاف المكتب أن عدد الإصابات جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع تجاوز 58 ألف إصابة، تحتاج 6 آلاف إصابة منها إلى «إنقاذ الحياة»، في حين تُصنّف 5 آلاف إصابة أخرى على أنها خطيرة، مناشدًا الحكومة المصرية بفتح معبر رفح «بشكل عاجل»، والموافقة على تحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج لـ«عدم قدرة المستشفيات في قطاع غزة على علاج العدد الهائل من الإصابات الحرجة والخطيرة».

وأوضح المكتب الإعلامي أن الآليَّة المتَّبعة حاليًّا، تسمح بخروج نحو 20 جريحًا على الأكثر للعلاج في الخارج يوميًّا، مؤكدًا أن «هذا العدد القليل يعمل على تفاقم معاناة الجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات بشكل يومي»

(غزة/5 يناير 2024م)

 

جنرال صهيوني يتحدّث عن انتكاسات جيشه في غزة

نشرت صحيفة هآرتس العبرية مقال رأي للجنرال السابق في الجيش الصهيوني يزاك بريك، يقول فيه: إن الجيش، وبعض المحللين، يُقدّمون صورة خاطئة عن مقتل الآلاف من مقاتلي حماس المختبئين في الأنفاق.

وقال لواء الاحتياط بريك: إنه توصَّل إلى استنتاجٍ بناءً على معلومات وصلت إليه من جنود وضباط يقاتلون في قطاع غزة، أنَّ معظم المعارك لا تُخاض وجهًا لوجه، كما يدّعي المتحدث العسكري أو المحللون، وأن معظم القتلى والجرحى أُصيبوا جراء تكتيكات حماس العسكرية، التي يخرج مقاتلوها من فتحات الأنفاق ليواجهوا جنود الجيش ومدرعاته، ثم يعودون إلى الأنفاق.

وجاء في المقال أن الجيش الصهيوني لا يملك حلولًا سريعة لمواجهة هذا الأمر.

وقال الكاتب: إن الكثير من الضباط الذين يقاتلون في غزة، أبلغوه أنه سيكون من الصعب جدًّا، إن لم يكن من المستحيل، مَنْع حماس من إعادة بناء نفسها، حتى بعد كل الدمار الذي ألحقه الجيش الصهيوني بقواعدها.

(هأرتس/27 ديسمبر 2023م)

 

الانتخابات البلدية تشعل معركة جديدة حول الهوية في إسطنبول

رشَّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير بيئة سابق لمنصب رئاسة بلدية إسطنبول في انتخابات يأمل أردوغان أن يستعيد حزبه السيطرة عليها.

وسيمثل مراد كوروم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، في الانتخابات البلدية المقررة في 31 مارس.

وركّز أردوغان منذ ذلك الوقت على استعادة السيطرة على إسطنبول، وهي المدينة التي نشأ فيها، وانطلقت منها مسيرته السياسية.

وقال أردوغان لأنصاره خلال مؤتمر للحزب في إسطنبول: «لن نتوقّف حتى 31 مارس، واصلوا التقدم».

وتابع: «نسمّي مرشحين سيخوضون الانتخابات مُوفّرين حلولًا لا أعذارًا، وهم يتصرّفون بتواضع لا بتعجرف».

(الحرة/6 يناير 2024م)

 

علامة تعجب

عين واشنطن ترى في الجزائر ولا ترى في غزة!

تعجب المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر من تقرير وزير الخارجية أنتوني بلينكن حول الحريات الدينية، متسائلًا عن عدم تصنيف «إسرائيل» مُنتهكةً للحريات الدينية؛ نظرًا لما تفعله بالمسلمين في فلسطين.

وأوضح المجلس الإسلامي الأعلى في بيان: «عجيب أمر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أصدر بيانه في إطار القانون الذي أقرَّه الكونغرس الأمريكي سنة 1998م؛ يحدّد فيه السياسة الخارجية الأمريكية في موضوع حرية الدين والمعتقد».

وأوضح: «لعل السيد بلينكن ينتظر من الكونغرس الأمريكي ليصدر قانونًا لحماية الحياة البشرية، وتجريم قتل الأطفال والنساء، وهدم المنازل على ساكنيها، ليُصدر بيانًا يُجرِّم فيه الكيان الصهيوني الذي يَدُكّ منازل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بالصواريخ التي سلَّمتها له أمريكا بمعرفة السيد بلينكن».

وكانت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، قد أدرجت الجزائر في «قائمة الدول المتورطة في انتهاكات الحرية الدينية»

(روسيا اليوم/5 يناير 2024م)

 

هل تفرض تركيا نفسها على طاولة المفاوضات الفلسطينية الصهيونية؟

في مقالٍ نشَره ميخائيل بليسيوك، في «أوراسيا ديليقررت» أشار إلى أن تركيا، قررت التخلي عن الحياد في الملف الفلسطيني. ولم يتردد الرئيس رجب طيب أردوغان في التعبير عن إدانته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ولكن، من الجدير بالذكر، أن تركيا، وعلى الرغم من رغبتها المعلنة في معاقبة الدولة العبرية ونتنياهو شخصيًّا، لم ترفع دعوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ فقد جاءت الطلبات المقدّمة إلى هذه الهيئة فقط من محامين أتراك أفراد.

وبحسب خبراء سياسيين؛ فإن أردوغان يحاول تحقيق مكاسب سياسية وتكتيكية من خلال تصعيد العلاقات مع الدولة العبرية من أجل ترك مجال للمساومة، عندما تنتهي الحرب. وسيعمل أردوغان بنشاط على ضمان دور تركيا كصانعة سلام، وحارسة لمصالح الفلسطينيين، و«الحد من النزعات العدوانية والتوسعية» لدى القيادة الصهيونية.

(صحف/2 يناير 2024م)

 

محور فلادليفيا.. ضغوط أمريكية وصهيونية على مصر للتفريط بسيادتها!

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلًا عن مسؤولين مصريين، أن الدولة العبرية أجرت خلال الأسبوعين الماضيين اتصالات مع مصر حول مستقبل الحراسة والحماية الأمنية في محور فيلادلفيا خلال فترة ما بعد الحرب؛ وذلك بهدف منع حماس من أن تحوّل المحور إلى شبكة تهريب إلى قطاع غزة.

ووفقًا للمسؤولين؛ طلبت الحكومة الصهيونية من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول المحور لتنبيه الجيش الصهيوني في حال حاولت حماس بناء الأنفاق مجددًا وإنعاش شبكة التهريب.

وطلب الجيش الصهيوني تحديثات بشأن تنبيهات أجهزة الاستشعار، والسماح بإرسال طائرات استطلاع بدون طيار خاصَّة بها للتعامل مع أي اختراق للحدود المصرية.

وردت مصر على الدولة العبرية بأنها ستدرس تركيب أجهزة الاستشعار؛ إلا أنها اعتبرت تحويل التنبيهات والموافقة على الطائرات المسيرة الاستطلاعية انتهاكًا لسيادتها.

وذكر التقرير أن الاتصالات تتركز حاليًّا حول هذا الموضوع.

وعلى صعيد متصل أفادت صحيفة «العربي الجديد» نقلًا عن مصدر مصري بأنَّ مسؤولين في القاهرة رفضوا خلال الأيام الأخيرة طلبًا صهيونيًّا بنشر طاقم مراقبين مشترك يضمّ مراقبين صهاينة في الجانب المصري من المحور، عند الحدود مع غزةـ

 وكانت صحيفة يديعوت العبرية قد ذكرت بأن الحكومة الصهيونية تحاول الاستعانة بضغوط أمريكية للحصول على موافقة مصرية.

( i24/ 6 يناير 2024م)

 

قراءة في تقرير

هل ثمة مرتزقة في الجيش الصهيوني؟

سؤال يجيب عنه تقرير نشره مركز «مدار لدراسات الشأن الإسرائيلي»؛ لتسليط الضوء على ظاهرة ما يُعرَف بـــ«الجندي المنفرد» في الجيش الصهيوني، وثقافة المرتزقة الذين يستعين به الجيش في حروبه. يقول التقرير: إن ظاهرة المرتزقة برزت لأول مرة خلال المجازر وعمليات التطهير العرقي التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في فلسطين بين العامين 1947-1949م، ولا سيّما في سلاح الطيران تحت ما يُعرف باسم «ماحل»- بالعبرية، وتعني «متطوعون من خارج البلاد».

وبحسب المعطيات الصهيونية الرسمية؛ فإن ما يزيد عن 3000 مقاتل متطوع من الدول الغربية معظمهم من اليهود، شاركوا في المجازر وعمليات التطهير العرقي إلى جانب، وتحت إشراف، العصابات الصهيونية في فلسطين.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المرتزقة وصلوا من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والجزر البريطانية وأمريكا اللاتينية والدول الاسكندنافية، والعشرات من بلجيكا وهولندا وإيطاليا، والمئات من جنوب إفريقيا، كما يُقدّر أن عدد غير اليهود من هؤلاء كان بين 150-200، وجميعهم تقريبًا طيارون في سلاح الجو الذي غلبت عليه اللغة الإنجليزية في ذلك الحين.

يصنّف القانون الداخلي للجيش الصهيوني ظاهرة الجندي المنفرد ضمن معايير تتضمَّن أنَّه «جندي فقَد كلا والديه، أو يعيش والداه خارج إسرائيل بشكلٍ دائمٍ، أو هاجر إلى إسرائيل بمفرده، أو هاجر والداه إلى الخارج، أو سافرا في مهمّة خاصة إلى الخارج مدّة ستة أشهر فأكثر».

وأحد أهم البرامج التي تُنفّذها المؤسسات الصهيونية لجلب هؤلاء المرتزقة برنامج «نعالاه»- بالعبرية، والبرنامج أطلقته الحكومة الصهيونية في العام 1992م، وتحديدًا وزارة التربية والتعليم، وأسندت مهمة الإشراف عليه لـ «جمعية تطوير التعليم في القدس»، والبرنامج في ظاهره تعليمي بَحْت، وهو مُصمّم لتشجيع هجرة الشباب اليهود حول العالم بدون والديهم مدةَ ثلاث إلى أربع سنوات؛ بهدف دراسة الثانوية والحصول على البجروت الإسرائيلي من عدة دول حول العالم.

خلال وجود هؤلاء في الأُطُر التعليمية في الدولة العبرية يتم تعليمهم القِيَم والثقافة اليهودية، والارتباط باليهودية و«أرض إسرائيل» في مسعًى لخَلْق شعور «بالانتماء» لهما، وبعد حصولهم على الثانوية العامة يكون كلّ شابّ مؤهلًا للاندماج الكامل في المجتمع الصهيوني.

ويضيف التقرير بأنه ومع دخول الألفية الثالثة تقرّر تحويل المشروع من كونه «مشروعًا تجريبيًّا» إلى برنامج دائم للحكومة الصهيونيَّة والوكالة اليهودية، وبات البرنامج معروفًا، ويحظى باهتمام المجتمعات اليهودية حول العالم. وبالعودة إلى المعطيات التي يُقدّمها البرنامج نفسه، فإن أكثر من 90% من خريجي البرنامج وعددهم عشرات الآلاف (بعض المصادر تشير إلى أكثر من 17000) أصبحوا «مواطنين» في دولة إسرائيل، وقاموا بتأدية الخدمة العسكرية في الجيش أو التحقوا بالجيش بشكلٍ دائمٍ، وجزء كبير منهم يندرجون ضمن ما يُعرف بالجندي المنفرد الواضح، كما أشرنا أعلاه.

وفي الدولة العبرية تجدر الإشارة إلى وجود 8 برامج تركز على رعاية «الجنود المنفردين»، ومنها برنامج «هكنفايم»- بالعبرية، «الأجنحة»، ومركز تخليد ذكرى مايكل ليفين لمساعدة «الجنود المنفردين»، ونواة الصابرا».

أما بالنسبة للحديث عن مشاركة المرتزقة في الحرب الدائرة في قطاع غزة؛ فإن التقارير الصهيونية تشير إلى أن هجوم طوفان الأقصى تسبَّب في إخلاء بعض الكيبوتسات التي كانت تُشكِّل مسكنًا بالنسبة لهذه الفئة من الجنود، فكيبوتس «نير يتسحاق» في غلاف قطاع غزة مثلًا والذي كان يعيش فيه قرابة 245 «جنديًّا منفردًا»، كان يضم الجنود في «نواة الصابرا» المُشار إليها سابقًا، تم إخلاؤه في أعقاب الهجوم، وأصبح فارغًا من ساكنيه الجنود القادمين للالتحاق بالجيش الصهيوني من دول أمريكا الجنوبية والوسطى، والذين سقط بعضهم قتلى خلال الهجوم.

وينقل التقرير إفادة المراسل العسكري ليديعوت أحرونوت يوسي يهوشوع الذي أشار إلى أن هناك أكثر من 20 من «الجنود المنفردين» قد قُتِلُوا بالفعل في هذه الحرب من أصل أكثر من 500 جندي قُتلوا منذ بداية هجوم طوفان الأقصى صبيحة السابع من أكتوبر المنصرم.

إلى جانب ذلك، وبالتزامن، أشار تقرير نشرته يديعوت أحرونوت في الأيام الماضية إلى أن هناك أكثر من 7000 «جندي منفرد» يخدمون حاليًّا في الجيش الإسرائيلي بشكل نظامي بدون قوات الاحتياط، غالبيتهم يُصنّف كل منهم بأنه «جندي منفرد واضح»، و45% منهم من الجنود الذين لا يحظون بدعم أُسريّ (يخدمون في الجيش بعكس رغبة عائلاتهم كالجنود من المجتمع الحريدي).

ويختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الظاهرة ساهمت في تعزيز علاقات الدولة العبرية بالدول المختلفة حول العالم؛ حيث إن جزءًا غير بسيط من هؤلاء الجنود يختارون العودة إلى دولهم في أعقاب التجنيد وتأدية الخدمة العسكرية في الجيش، ويصل جزء منهم إلى مراكز ومناصب عسكرية وسياسية عليا في دولهم، وهو ما يخلق للدولة العبرية رصيدًا كبيرًا في هذه الدول على صعيد العلاقات المشتركة التي تستمرّ مع هذه الفئة بعد المغادرة.

ويشير التقرير أيضًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هؤلاء الجنود بعد عودتهم لبلدانهم يتحولون إلى رصيد للأجهزة الأمنية الصهيونية، لا سيما جهاز الموساد، والذي يستثمر في استخدام جزء كبير منهم لعملياته، وكذلك الدعاية الصهيونية المعروفة باسم «الهسبراة» .

 

تغريدات

خالد الدخيل kdriyadh@ 

جنوب إفريقيا أول مَن رفَع قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل في حق الفلسطينيين. عانت بدورها من عنصرية كادت تتحول لإبادة جماعية. دولة أمينة مع تاريخها وصادقة في مبادئها. لكن هذا لا يبرّر صمت ٢٠ دولة عربية على جرائم إسرائيل ضد شعب عربي في قلب العالم العربي. هي جرائم تُهدّد العرب مستقبلًا.

Mamoun Fandy, Ph.D @mamoun1234

كم من الأيام تحتاج إسرائيل للاعتراف بالهزيمة؟ كنت أتصوّر أنها إمَّا تعلن نصرًا بعد أسبوع مثل حرب الأيام الستة، أو تعلن أنها هُزمت بعد عشرة أيام، أما ونحن الآن في اليوم 92، وبعد دعم أمريكي مستمر من البر والبحر والجو والذخائر، ولم تقبل إسرائيل الهزيمة؛ فهذا أمر غير مسبوق. كم يومًا تحتاجون للاعتراف، بكره، بعده، أم أنها حرب بلا نهاية؟

محمد المهنا almohannam@ 

نيَّةُ المُتَحدِّث سببٌ من أسباب التأثير

سُئِلَ أحد الزُهَّاد فقيل له:

ما بالُ كلام السَلَف أنفعُ من كلامنا؟

فقال: لأنَّهم تكلَّموا لِرضا الرحمن وعِزِّ الإسلام ونجاة النفوس، ونحن نتكلَّم لِرضا الخَلْق وعِزِّ النَفْس وطلب الدُنيا!  الله المُسْتعان.

علي العِمران a_alemran@ 

حبّ النبي صلى الله عليه وسلم يتجلّى باتباع سُنّته، ونشرها، والعناية بها، وظهور أثرها على الإنسان عبادةً وسلوكًا .

وليس بالاحتفالات والولائم والإنشاد والألحان والرقص والطبل والتمايل.

فهذه جملة مخالفات للسُّنة المحمدية، فكيف يُعبَّر بها عن محبة النبي # لو كانوا يعقلون؟!

 

أعلى