| 
يبكي
على
أحواله
فَقْدَ الشِّيَمْ | 
مجتمعٌ دوليٌّ اليوم هُزِم | 
         
             | 
بعضًا من الإجرامِ نقشًا بالقلمْ | 
أعمالكم تقول هاكم دوِّنُوا | 
         
             | 
من يفقد الخير بليدٌ وأصَمْ | 
لا تأملُوا مني خيرًا أبدًا | 
         
             | 
غيرتُنا قد ذهبت بلا نَدَمْ | 
إحساسنا أضحى جمادًا ميتًا | 
         
             | 
أغرِق إذن من شِئْتَ قولوا قد عُلِمْ | 
الموت عندي لذةٌ جامحةٌ | 
         
             | 
أخياركم والصالحون بل أطَمْ | 
أشرافُكُم عندي لئامٌ سفلٌ | 
         
             | 
والعالمون كُلُّهُم مثلُ الغَنَمْ | 
أشراركم لدي هم أولو النُّهَى | 
         
             | 
والفاسقون عندنا أهلُ الكرمْ | 
الأولياء عندكم فُسَّاقُنا | 
         
             | 
إذ كان عهدُنا ولاءً فالْقَسَمْ | 
عهدٌ علينا أن نرى تمزيقكم | 
         
             | 
دستورنا ضِدُّ العفافِ والشِّيَمْ | 
الحربُ ضِدُّ الدين دومًا والتُّقَى | 
         
             | 
فالشامُ والعراقُ بل كلُّ الأممْ | 
إن طالبونا شاهدًا لِقَوْلِنَا | 
         
             | 
نسوتهم ثُمَّ الجميعُ منهزِمْ | 
شيبانهم شبابهم أولادهم | 
         
             | 
أجمعُنا في الحقِّ أبناءٌ زُنُمْ | 
لا تعجبوا مما ترون عندنا | 
         
             | 
فالأمرُ سيان وُجُودٌ كالعدمْ | 
لن تستطيعوا دحرنا لِضعفِكُم | 
         
             | 
ثم انشُرِ الأمرَاضَ فيهم والسقمْ | 
يا رب فرِّق صفَّهُم من خلفهم | 
         
             | 
وهنٌ شديد نجِّها من الظُّلَمْ | 
يا رب أدرِك أُمَّةً أصابها | 
         
             | 
شرِّد بهم مَن خلفَهُم ثُمَّ انتقِمْ | 
مزِّق جُمُوعًا حاربت أمتنا | 
         
             | 
أولادَها وابسُط عليهم بالنِّعَمْ | 
وارحم شيوخًا ونساءً ثكَلَت | 
         
             | 
حتى يكون شأنُنَا فوق القِمَمْ | 
واجعل إلهي أمرنا في رشد |