وأضافت اللجنة المستقلة في بيانها: "حوّلت قوات الدعم السريع جزءاً كبيراً من مستشفى النهود إلى مركز قيادة عسكري وثكنة للقوات منذ اجتياح المدينة قبل أكثر من خمسة أشهر"، وأكدت أن "الدعم السريع منعت المستشفى من أداء دوره الأساسي في تقديم الرعاية الصحية للسكان".
وحذّرت من أن "هذا الاستخدام العسكري للمرفق الصحي يمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة المؤسسات الطبية، ويقوّض حق المدنيين في الحصول على العلاج"،
وأشارت إلى "تعرّض عدد من أفراد الكوادر الطبية في المدينة لمضايقات واتهامات بالانتماء للجيش، ما دفع أغلبهم إلى النزوح القسري، ونتيجة لذلك أصبح المستشفى يعاني من نقص حاد في العاملين الصّحيين".
وأعربت الشبكة عن قلقها من "الوضع الإنساني لآلاف المواطنين الذين بقيوا في المدينة، والذين يواجهون صعوبات جسيمة في الوصول إلى الرعاية الصحية".
وأدانت الشبكة "هذه الانتهاكات التي تخالف القوانين والمعايير الدولية، وطالبت بالانسحاب الفوري للدعم السريع من مستشفى النهود، وإعادة تأهيله للعمل المدني، وتأمين الطواقم الطبية، واستعادة الخدمات الصحية الأساسية لمواطني المدينة من دون تمييز".