وهذا فيما لا يوجد بعد موعد محدد للقاء يجمع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع الشيباني في عين التينة.
وتهدف هذه الزيارة إلى البحث في الملفات العالقة بين البلدين، وأبرزها ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، وضبط الحدود، ومكافحة التهريب.
وكان الرئيس السوري أحمد لشرع قد اجتمع في 15 سبتمبر الماضي مع نظيره اللبناني جوزيف عون، على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية حينها أن عون ناقش مع الشرع عدة قضايا محورية على رأسها ترسيم الحدود البحرية والنازحين والموقوفين السوريين. وجاء في بيان لها: "الرئيس عون عرض مع الرئيس السوري أحمد الشرع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، مؤكدا ضرورة التنسيق بما يضمن الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود".
وأضاف البيان: "تناول البحث ملف ترسيم الحدود البحرية وموضوع النازحين السوريين، حيث أعرب الرئيس الشرع عن ارتياحه لبدء عودة مجموعات منهم إلى الأراضي السورية"، لافتا إلى أنه "جرى التطرق إلى ضرورة متابعة النقاط التي أثيرت بين الوفدين اللبناني والسوري خلال المحادثات التي عُقدت في بيروت حول ملف الموقوفين، والتشديد على أهمية التعاون القضائي بين البلدين للبت بهذا الملف وفقاً للقوانين المعمول بها".
وتم التطرق أيضا إلى الوضع في الجنوب في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلع عون نظيره السوري على الاتصالات الجارية لتثبيت الاستقرار الدائم في الجنوب.
وختم البيان: "حذر الرئيس من محاولات الفتنة التي تسعى إسرائيل إلى افتعالها من خلال الاعتداءات المتكرّرة".