• - الموافق2025/11/09م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
فرنسا قلقة من سيطرة الجماعات الجهادية على باماكو

دعت فرنسا مواطنيها إلى مغادرة مالي مؤقتًا "في أقرب وقت ممكن"، في ظل تصاعد هجمات الجماعات الجهادية التي باتت تُحكم الخناق على العاصمة باماكو ومناطق واسعة أخرى في البلاد.

 

البيان/وكالات: دعت فرنسا مواطنيها إلى مغادرة مالي مؤقتًا "في أقرب وقت ممكن"، في ظل تصاعد هجمات الجماعات الجهادية التي باتت تُحكم الخناق على العاصمة باماكو ومناطق واسعة أخرى في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانٍ موجّه إلى المسافرين، يوم الجمعة 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، إن "الوضع الأمني في مالي يشهد تدهورًا متسارعًا منذ أسابيع، بما في ذلك داخل العاصمة باماكو"، محذّرة من أن السفر برًّا أصبح محفوفًا بالمخاطر بسبب تكرار الهجمات على الطرق الوطنية من قبل جماعات مسلحة جهادية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية باسكال كونفافرو إن باريس تتابع "باهتمام وقلق حقيقي" ما يجري في مالي، مشيرًا إلى أن السفارة الفرنسية ما زالت تمارس عملها برئاسة قائم بالأعمال، وأنها تتولى مهمة الحماية القنصلية لما يقرب من 4300 مواطن فرنسي مسجلين في البلاد.

وتعيش مالي منذ عام 2012 حالة من الاضطراب الأمني المزمن، تفاقمت مع انتشار الجماعات الجهادية المرتبطة بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"الموالية لتنظيم القاعدة التي تحاول السيطرة على البلاد.

يأتي التحذير الفرنسي الجديد في وقت تشهد فيه العلاقات بين باريس وباماكو توترًا مستمرًا منذ انسحاب القوات الفرنسية العام الماضي، بعد تسع سنوات من عمليات عسكرية واسعة لمحاربة تلك الجماعات في منطقة الساحل.

وبينما تؤكد باريس أن دعوتها رعاياها لمغادرة مالي إجراء احترازي مؤقت، يرى مراقبون أن الخطوة تعكس مخاوف عميقة من انهيار التأثير الفرنسي في البلاد خلال الفترة المقبلة.

 

أعلى