• - الموافق2024/05/05م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الأمن القومي...بطاقة رفض مصرية لاجتياح رفح

في تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت إلى أن الدولة العبرية تسعى لإزاحة الدور القطري في الوساطة مع حركة حماس وإلقاء الثقل الكامل على مصر.

البيان/صحف: في تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت إلى أن الدولة العبرية تسعى لإزاحة الدور القطري في الوساطة مع حركة حماس وإلقاء الثقل الكامل على مصر.

واستعداداً للعمل المستقبلي في رفح، الذي يتطلب تنسيقاً وتعاوناً كاملين، فإن وزن المفاوضات يتحول من وجهة النظر الصهيونية إلى مصر، حيث سيناقش مجلس الوزراء الحربي اليوم طرقاً وخطوطاً عريضة جديدة لدفع صفقة التبادل قدما، التي بدونها يبدو الدخول إلى رفح وشيكاً، لذلك، إلى جانب إدارة المفاوضات والمكونات الجديدة التي ستطرح على الطاولة، تبقى القدم على دواسة الوقود العسكرية؛ وتقول الدولة العبرية إن التحرك في رفح ضروري ومطلوب، وسيؤدي أيضاً إلى ممارسة ضغوط عسكرية شديدة على حماس لحملها على الموافقة على الصفقة.

وزار رئيس الأركان الصهيوني اللواء هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونان بار القاهرة أمس واجتمعا مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وكان الهدف الصهيوني هو تهدئة مخاوف المصريين من أن تؤدي عملية عسكرية في رفح إلى تدفق السكان إلى الأراضي المصرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد الليلة إن "هناك رفضا دوليا للنشاط في رفح لأنه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية لا يستطيع أحد تحملها".وأضاف أبو زيد أن أي محاولة لتفجير الأوضاع في غزة وزيادة الضغط على الفلسطينيين يؤدي إلى توتر في العلاقات مع الجانب الصهيوني، لكن هذا التوتر لن يمنع مصر من مواصلة التواصل مع كافة الأطراف لمحاولة حل الأزمة.

وفي غضون ذلك، قال المسؤول الكبير في حماس، خليل الحية ، إن الحركة ليس لديها سبب للتوصل إلى اتفاق دون وعد بإنهاء الصراع. واضاف " حماس ستوافق على وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مع الدولة العبرية، وحتى نزع سلاحها في حالة قيام دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967.

ومن وجهة نظر الحية، يبدو أن هذا تغيير متعمد في الاتجاه الخطابي، على خلفية المحادثات التي تحاول الولايات المتحدة أن تقودها إلى تسوية تشمل أيضا التطبيع مع السعودية و اقامة دولة فلسطينية. ورغبة حماس في عدم التخلف عن الركب، واضاف الحية أيضاً أن حماس مهتمة بالانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للفلسطينيين.

​​​​حتى هذه اللحظة لم يعط المستوى السياسي في الدولة العبرية "الضوء الأخضر" للجيش للبدء في إخلاء النازحين استعدادا لعملية رفح - على الرغم من أن صور الأقمار الصناعية كشفت كيف أقيمت "مدينة خيام" جديدة بالقرب من خان يونس ، مخصصة لإيواء النازحين. ومن جانبه، يضغط الجيش على المستوى السياسي لتنفيذ العملية التي تهدف إلى اسماه تدمير آخر قوة عسكرية كبيرة تابعة لحماس في قطاع غزة.

 

أعلى