إن الله - تبارك وتعالى
- لم يخلق الخلق عبثاً، ولم يتركهم سدىً وهملاً، بل خلقهم لغاية عظيمة: {وَمَا خَلَقْتُ
الْـجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ}. [الذاريات: 56]
وقد تفضل - سبحانه
وتعالى - على عباده، ومنحهم لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا
الفانية.
وهذه اللذة تتفاوت من
شخص لآخر حسب قوة الإيمان وضعفه: {مَنْ عَمِلَ صَالِـحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
وهذه الراحة والطمأنينة
والسعادة تكون بعبادة الله وحدَه، وتعلُّق القلـب به، ودوام ذكره. قال ابن القيم:
«والإقبال على الله - تعالى - والإنابة إليه والرضا به وعنه، وامتلاء القلب من محبته
واللَّهَج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك
إليه البتة»[1].
وأما من أعرض عن هدى
الله، وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسيعيش عيشة القلق والضنك: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن
ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} [طه: 124]. فهو «لا طمأنينة له، ولا انشراح
لصدره، بل صدره ضيِّق حرج لضلاله وإن تنعَّم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن
حيث شاء؛ فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشكٍّ؛ فلا يزال
في رَيبه يتردَّد؛ فهذا من ضنك المعيشة»[2].
فكيف يحصل العبد على
لذة العبادة؟ وما صور ذلك؟ وما موانعه؟
هذا ما سيكون حديثنا
عنه في هذه الأسطر بمشيئة الله، تعالى.
ثمة أسباب للحصول على لذة العبادة، منها:
أولاً:
مجاهدة النفس على العبادة وتعويدها، مع التدرج في ذلك:
قال ابن القيم: «السالك في أول الأمر
يجد تعب التكاليف، ومشقة العمل لعدم أُنْس قلبه بمعبوده، فإذا حصل للقلب روح الأنس
زالت عنه تلك التكاليف والمشاق فصارت (أي الصلاة) قرة عين له، وقوة ولذة»[3]. وقال ثابت
البناني: «كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة»[4]. وقال أبو يزيد: «سُقْتُ نفسي إلى الله
وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك»[5]. قال - تعالى -: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
وَإنَّ اللَّهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]. فإذا جاهد العبد
نفسه هداه الله وسهل له الوصول إلى ما جاهد نفسه إليه.
ثانياً:
الإكثار من النوافل والتنويع فيها على اختلاف صفاتها وأحوالها:
حتى لا تمل النفس، وحتى تُقبِل ولا
تدبر؛ فتارة نوافل الصلاة، وتارة نوافل الصوم، وتارة نوافل الصدقة... إلخ؛ فإن ذلك
مما يورث محبة الله؛ كما جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - وفيه
أن الله يقول: «وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه...»[6]. فـ «من اجتهد
بالتقرب إلى الله بالفرائض، ثم بالنوافل قربه إليه، ورقَّاه من درجة الإيمان إلى
درجة الإحسان، فيصير يعبد الله على الحضور والمراقبة كأنه يراه، فيمتلئ قلبه
بمعرفة الله ومحبته وعظمته وخوفه ومهابته وإجلاله والأنس به والشوق إليه؛ حتى يصير
هذا الذي في قلبه من المعرفة مشاهَداً له بعين البصيرة»[7].
ثالثاً:
التأمل في سير الصالحين:
قال جعفر بن سليمان: «كنت إذا وجدت من
قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع كأنه وجه ثكلى»[8]، وهي التي فقدت
ولدها. وكان ابن المبارك يقول: «إذا نظرت إلى فضيل بن عياض جُدِّد لي الحزن،
ومقتُّ نفسي»[9]، ثم يبكي.
رابعاً:
قراءة القرآن وتدبر معانيه، والوقوف عند عجائبه:
فإن في القرآن شفاءً للقلوب من
أمراضها، وجلاءً لها من صدئها، وترقيقاً لما أصابها من قسوة، وتذكيراً لما اعتراها
من غفلة، مع ما فيه من وعد ووعيد، وتخويف وتهديد، وبيان أحوال الخلق بطريقَيْهِم
(أهل الجنة، وأهل السعير)، ولو تخيل العبد أن الكلام بينه وبين ربه كأنه منه إليه
لانخلع قلبه من عَظَمة الموقف، ثم يورثه أُنْسَ قلبه بمناجاة ربه، وَلَوَجَد من
النعيم ما لا يصفه لسان أو يوضحه بيان، وخصوصاً تدبُّر ما يتلا في الصلوات.
خامساً:
الخلوة بالله - تعالى - والأنس به:
بحيث يتخير العبد أوقاتاً تناسبه في
ليله أو نهاره يخلو فيها بربه، ويبتعد فيها عن ضجيج الحياة وصخبها، يناجي فيها ربه
يبثه شكواه، وينقل إليه نجواه، ويتوسل فيها إلى سيده ومولاه. فكم لهذه الخلوات من
آثار على النفوس، وتجليـات على القلـوب؟ قيـل لمالك بن مغفـل - وهو جالس في بيته
وحده -: ألا تستوحش؟ قال: أَوَ يستوحش مع الله أحد؟ وكان حبيب أبو محمد يخلو في
بيته ويقول: «من لم تقرَّ عينه بك فلا قرت عينه، ومن لم يأنـس بك فلا أَنِـس»[10]. وقـال ذو
النـون - رحمه الله -: «من علامات المحبين لله أن لا يأنسوا بسواه ولا يستوحشوا
معه»[11].
سادساً:
البعد عن الذنوب والمعاصي:
فكم من شهوة ساعة أورثت ذلاً طويلاً،
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة، ويكفي هنا
قول وهيب بن الورد حين سئل: «أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا، ولا من همَّ».
قال ابن الجوزي: «فرب شخص أطلق بصره
فحرمه الله اعتبار بصيرته، أو لسانه فحُرِم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعمه،
فأظلم سره وحُرِم قيام الليل، وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك»[12].
فالذنوب داء القلوب. قال يحيى بن
معاذ: «سَقَمُ الجسد بالأوجاع، وسَقَمُ القلوب بالذنوب؛ فكما لا يجد الجسد لذة
الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب»[13].
سابعاً:
التقلل من المباحات:
قال أحمد بن حرب: «عبدتُ الله خمسين
سنة فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء: تركت رضا الناس حتى قدرت أتكلم
بالحق، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت
حلاوة الأخرى... »[14]. قال العلاَّمة
ابن القيم: «غض البصر عن المحارم يوجب ثلاث فوائد عظيمة الخطر، جليلة القدر:
إحداها: حلاوة الإيمان ولذته، التي هي أحلى وأطيب وألذ مما صرف بصره عنه وتركه لله
- تعالى - فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله - عز وجل - خيراً منه، والنفس مولعة بحب
النظر إلى الصور الجميلة، والعين رائد القلب، فيبعث رائده لنظر ما هناك فإذا أخبره
بحسن المنظور إليه وجماله تحرك اشتياقاً إليه، وكثيراً ما يتعب ويُتعِب رسوله
ورائده. فإذا كف الرائد عن الكشف والمطالعة استراح القلب من كلفة الطلب والإرادة
فمن أطلق لحظاته دامت حسراته...»[15].
صور من لذة العبادة:
الأصل أن المؤمن يجد لذة وحلاوة لكل
عبادة يتقرب بها إلى الله - تبارك وتعالى - ولكننا هنا سنذكر بعضاً من صور لذة
العبادة، فمن ذلك:
أولاً: لذة الإيمان: فللإيمان لذة لا تعدلها لذة من لذائذ
الدنيا الفانية؛ فعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال النبي #: «ثلاث من كن فيه وجد
بهن حلاوة الإيمان...»[16] فـ «الإيمان له حلاوة وطعم يذاق بالقلوب كما تذاق حلاوة الطعام
والشراب بالفم؛ فإن الإيمان هو غذاء القلوب وقوتها كما أن الطعام والشراب غذاء
الأبدان وقوتها، وكما أن الجسد لا يجد حلاوة الطعام والشراب إلا عند صحته، فإذا
سقم لم يجد حلاوة ما ينفعه من ذلك، بل قد يستحلي ما يضره وما ليس فيه حلاوة لغلبة
السقم عليه، فكذلك القلب إنما يجد حلاوة الإيمان إذا سلم من مرض الأهواء المضلة
والشهوات المحرَّمة، وجد حلاوة الإيمان حينئذٍ، ومتى مرض وسقم لم يجد حلاوة
الإيمان، بل يستحلي ما فيه هلاكه من الأهواء والمعاصي»[17].
ثانياً: لذة الصلاة: فللصلاة لذة عظيمة؛ وجدها رسول الله صلى
الله عليه وسلم؛ فقد جاء في الحديث عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: «حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب وجُعلَت قرة عيني
في الصلاة»[18].
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم
يجد لصلاته لذة وراحة؛ حيث كان يقول لبلال: «قم يا بلال فأرحنا بالصلاة»[19]، ولم يقل أرحنا
منها كما هو شأن بعضنا. ووجدها عروة بن الزبير؛ فقد قُطعَت رجله وهو في الصلاة،
ولم يشعر[20]؛ فقد أنسته لذة
الصلاة وحلاوتُها مرارة الألم.
ثالثاً: لذة قيام الليل:
يروى في الأثر
عن نافع بن عمر قال: قالت أم عمر بن المنكدر لعمر: إني أشتهي أن أراك نائماً؟
فقال: يا أماه! والله! إن الليل ليَرِد عليَّ فيهولني، فينقضي عني وما قضيت منه
أربي»[21]. وقال بعض
السلف: «إني لأفرح بالليل حين يقبل، لما يلتذ به عيشي، وتقرُّ به عيني من مناجاة
مَنْ أحب وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه، وأغتم للفجر إذا طلع، لما اشتغل به
بالنهار عن ذلك»[22].
رابعاً: لذة قراءة القرآن وتلاوته: قال عثمان بن عفان: «لو طهرت قلوبنا
لما شبعت من كلام الله». قال ابن القيم: «وكيف يشبع المحب من كلام من هو غاية
مطلوبه» إلى أن قال: «فلمحبي القرآن من الوجد والذوق واللذة والحلاوة والسرور
أضعاف ما لمحبي السماع الشيطاني»[23]، وقال ابن رجب:
«لا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم»[24].
خامساً: لذة الإنفاق في سبيل الله: للإنفاق في سبيل الله لذة عظيمة، وجد
هذه اللـذة أبو طلحة - رضي الله عنه - ولما وجدها أنفق أعز ماله لديه في سبيل
الله؛ كما في البخاري ومسلم. ووجد هذه اللذة أبو الدحداح - رضي الله عنه - فجعل
مزرعته كلها لله؛ فعن أنس - رضي الله عنه - أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن لفلان
نخلة وأنا أقيم حائطي بها فَأْمُره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها، فقال له النبي صلى
الله عليه وسلم: «أعطها إياه بنخلة في الجنة» فأبى، فاتاه أبو الدحداح، فقال: بعني
نخلتك بحائطي. ففعل، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد
ابتعت النخلة بحائطي. قال: فاجعلها له فقد أعطيتكها، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «كم من عذق راح لأبي الدحداح في الجنة» قالها مراراً. قال: فأتى امرأته،
فقال: يا أم الدحداح! أخرجي من الحائط، فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت: ربح
البيع أو كلمة تشبهها[25].
سابعاً: لذة طلب العلم: قال الشاطبي: «في العلم بالأشياء لذة
لا توازيها لذة؛ إذ هو نوع من الاستيلاء على المعلوم والحوز له، ومحبة الاستيلاء
قد جبلت عليها النفوس، وميلت إليها القلوب»[26].
وقد شهد بذلك أرباب العلم، والمشتغلين
به. قال ابن الجوزي حاكياً عن نفسه: «ولقد كنت في حلاوة طلب العلم ألقى من الشدائد
ما هو أحلـى عندي من العسـل في سـبيل ما أطلب وأرجو، وكنت في زمن الصبا آخذ معي
أرغفة يابسة ثم أذهب به في طلب الحديث وأقعد عند نهر عيسى ثم آكل هذا الرغيف وأشرب
الماء، فكلما أكلت لقمة شربت عليها وعَيْن هِمَّتي لا ترى إلا لذة تحصيل العلم»[27].
ومن اللذة في طلب العلم في التأليف
والتصنيف ما قاله أبو عبيد: «كنت في تصنيف هذا الكتاب كتاب «غريب الحديث» أربعين
سنة، وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال، فأضعها في موضعها من هذا الكتاب،
فأبيت ساهراً فرحاً مني بتلك الفائدة»[28].
وأنشد بعضُهم شعراً رائعاً في هذا
المقام، فقال:
لَـمِحبرةٌ تجالسني نهــــاري
أحبُّ إليَّ من أُنْسِ
الصديقِ
ورزمةُ كاغدٍ في البيت عندي
أحبُّ إليَّ من عدل
الدقيقِ
ولطمةُ عالِمٍ في الخــدِّ منِّي
ألذُّ لديَّ من شرب
الرحيقِ[29]
موانع لذة العبادة:
لذلك عدة أسباب، أهمها:
أولاً:
المعاصي والذنوب: يذكر ابن الجوزي أن: بعض أحبار بني
إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ أليس
قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟ فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجده بالمرصاد، حتى قال
وهب بن الورد وقد سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: ولا من همَّ. فرب شخص أطلق
بصره فحُرِم اعتبار بصيرته، أو لسانه فحُرِم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعم فأظلم
سره، وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك [30].
ثانياً:
كثرة مخالطة الناس: فذلك مما يفقد العبد لذة العبادة، فكثرة
المخالطة داء، والتوسط في ذلك هو الحق والعدل.
ثالثاً:
تحوُّل العبادات إلى عادات: فإذا تحولت العبادة إلى عادة فُقدَت لذة العبادة وحلاوتها، كما
هو مشاهَد.
رابعاً:
النفاق: فإذا كان في القلب نوع من النفاق، فإن
ذلك يكون ماحقاً ومانعاً لحصول لذة العبادة.
هذه أبرز موانع لذة العبادة.
فإذا أردت أن تحصل على لذة العبادة،
وتتفيأ ظلالها، وتقطف ثمارها، وتنعم بخيراتها؛ فعليك بعمل الأسباب الجالبة لذلك -
وقد سبق أن ذكرناها - وعليك أن تبتعد عن صوارفها وموانعها.
وفَّقَنا الله لما يحبه ويرضاه.
[1] الوابل الصيب، ص 69.
[2]
تفسير القرآن العظيم: 3/169.
[3]
مدارج السالكين: 2/373.
[4]
حلية الأولياء: 2/321، وصفة الصفوة: 3/260.
[5]
طريق الهجرتين: 1/474.
[6]
أخرجه البخاري ومسلم.
[7]
جامع العلوم والحكم، ص 365.
[8]
حلية الأولياء: 2/347.
[9]
تاريخ الإسلام: 2/336.
[10]
جامع العلوم والحكم، ص 38.
[11]
جامع العلوم والحكم، ص 38.
[12]
صيد الخاطر، ص 34.
[13]
ذم الهوى: 68.
[14]
سير أعلام النبلاء: 11/34.
[15]
إغاثة اللهفان: 1/46.
[16]
أخرجه البخاري ومسلم.
[17]
فتح الباري: 1/45.
[18]
أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني.
[19]أخرجه
أبو داود وأحمد، وصححه الألباني.
[20] صفة الصفوة: 2/87.
[21]
صفة الصفوة: 2/145.
[22]
طريق الهجرتين: 1/474.
[23]
الجواب الكافي، ص 170.
[24]
جامع العلوم والحكم، ص 364.
[25]
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وقال محققو المسند: «إسناده صحيح
على شرط مسلم».
[26]
الموافقات: 1/67.
[27]
صيد الخاطر، ص 177.
[28]
طبقات الحنابلة، لابن أبي يعلى، ص 261.
[29]
الجامع لأخلاق الراوي: 1/106.
[30]
صيد الخاطر: 34.