أحمد أبودقة
مرصد الأخبار
بلجيكا تحتجز الداعية المغربي إيكويسن في مركز معلق
أعلنت وزيرة الدولة البلجيكية للجوء والهجرة، وضع الإمام المغربي حسن إيكويسن في
مركز مُغلَق بهدف ترحيله من الأراضي البلجيكية. وتأتي تصريحات الوزيرة البلجيكية،
بعد صدور حكم قضائي أمس الثلاثاء، يرفض تسليم الإمام المغربي إلى السلطات الفرنسية.
ومَثُلَ الإمام المغربي أمام القضاء البلجيكي على خلفية مذكرة توقيف أوروبية صادرة
عن فرنسا، التي تُلاحقه بتهمة
«التهرب
من تنفيذ قرار بالترحيل»،
بعد أن قضت محكمة فرنسية بحكم الترحيل ضده بسبب تصريحاتٍ اعتُبرت
«مُخالِفَة
لقِيَم الجمهورية»،
بحسب جريدة
«لوموند»
الفرنسية. ووجد إيكويسن نفسه الصيف الماضي، في قلب جدال سياسي وقانوني في فرنسا،
بعد قرار ترحيله على خلفية ملاحقته بتُهَم
«الإدلاء
بتصريحات تحمل رؤية إسلامية تتعارض مع قِيَم الجمهورية».
(الحرة/
15 نوفمبر2022م)
دائرة المواجهة تتوسع في إيران بين المحتجين والنظام
قُتل ثلاثة متظاهرين على الأقل برصاص قوات الأمن في محافظة كردستان الإيرانية؛ وفق
منظمة غير حكومية، وتشهد البلاد تحركات احتجاجية تواجهها السلطات بالقمع منذ مطلع
سبتمبر المنصرم على خلفية أزمة الوقود وتردّي الأوضاع المعيشية.
وقالت منظمة
«هنكاو»
الحقوقية غير الحكومية، ومقرها أوسلو، لوكالة فرانس برس:
«قُتِلَ
ثلاثة أشخاص حتى الآن برصاص قوات الأمن الحكومية، اثنان في سنندج وواحد في كامياران»،
مضيفة بأنها تحاول تأكيد معلومات حول مقتل آخرين. وقالت منظمة العفو الدولية:
«إن
ما لا يقل عن 304 أشخاص قُتِلَوا في الاضطرابات التي سرعان ما امتدت إلى أكثر من
100 بلدة ومدينة في أنحاء الجمهورية».
(وكالات/16 نوفمبر2022م)
صادرات الطاقة.. مكاسب تركية من الأزمة الأوكرانية
قال مركز أبحاث مستقل: إن روسيا تُحقّق عائدات أقل من صادراتها من الطاقة
الأحفورية، بينما أصبحت تركيا طريقًا التفافية لتصدير النفط الروسي باتجاه الاتحاد
الأوروبي، ما يُشكّل
«ثغرة»
في العقوبات المفروضة على موسكو. وجاء في تقرير لمركز سنتر فور ريسيرتش أوف إنرجي
اند كلين إير (CREA)،
ومقره في فنلندا: أن روسيا حققت 21 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية هذه في
أكتوبر الماضي بتراجع نسبته 7% مقارنة بشهر سبتمبر من نفس العام، باستثناء الغاز
الطبيعي المسال. وتراجعت العائدات الناجمة عن الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي من
جهتها بنسبة 14% لتصل إلى 7,4 مليارات يورو، وباتت دون مستويات ما قبل الغزو في
فبراير الماضي. وقال مُعدّو التقرير الذي عُرض في
«كوب27»:
«يظهر
طريق جديد للنفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عبر تركيا؛ حيث تكرر كميات متزايدة من
الخام الروسي».
وزادت تركيا وارداتها من الخام الروسي منذ غزو أوكرانيا. وزادت صادرات المواد
النفطية من تركيا إلى المرافئ الأوروبية والأمريكية بنسبة 85% في سبتمبر 2022م.
(فرانس برس/16 نوفمبر2022م)
علامة تعجب
صاروخ بولندا يختبر وحدة أوروبا
قُتل شخصان في انفجارات وقعت بقرية برزيودو البولندية بالقرب من الحدود مع
أوكرانيا، وفقًا لتقارير إعلامية محلية. وقالت شبكتا:
«تي
في بي»
و«تي
في إن»
التلفزيونيتان مع وسائل إعلامية بولندية أخرى: إن الانفجارات نجمت عن سقوط صواريخ
روسية على شرق بولندا دون تقديم أيّ معلومات مؤكدة. وأكد الرئيس البولندي أندريه
دودا الثلاثاء: أنه لا يوجد حتى الآن
«ليل
واضح على مصدر إطلاق الصاروخ الروسي الصنع على الأرجح؛ على حد قوله. وقال: إن
التحقيق جارٍ، لكن أشار إلى أنه حادث غير متعمَّد.
وعبر حلفاء وارسو الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن دعمهم لبولندا بعد سقوط
هذا الصاروخ في جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما يثير تساؤلات
جدية عن قدرة أعضاء الحلف في التصدي لمثل هذا الهجوم.
وتعقيبًا على ذلك، قال مسؤول فرنسي لـ«بلومبيرغ»:
إن المادة 5 من ميثاق حلف شمال الأطلسي، وهي بشأن الدفاع الجماعي، ما كان لها أن
تُنَفَّذ تلقائيًّا، حتى لو ثبت أن روسيا كانت وراء الصاروخ الذي سقط في بولندا،
فلا أحد يريد التصعيد مع موسكو.
(نوفوستي/16 نوفمبر2022)
بوتين يبحث عن أجانب للقتال في حروبه!
في مقال كتبته لينا كورساك، لموقع
«موسكوفسكي
كومسوموليتس»،
قالت: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقَّع مرسومًا يُحدِّد إجراءات قبول
المواطنين الأجانب في الخدمة التعاقدية في صفوف القوات المسلحة الروسية .وفي الصدد،
قال الخبير في مشاكل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون باغداساروف: بالدرجة الأولى،
أظن أن الرهان يجري على مواطني رابطة الدول المستقلة الذين يعيشون في منطقة ما بعد
الاتحاد السوفييتي. لكنني لا أستبعد أن يُعرب ممثلو دول أخرى، على سبيل المثال، في
أمريكا اللاتينية أو الشرق الأوسط، عن رغبتهم في الخدمة في الجيش الروسي.
(صحف/15 نوفمبر2022)
اعتقال
المئات من الصهاينة بسبب
«المخدرات»!
قال تقرير لوزارة الخارجية الصهيونية: إنه خلال العام الماضي تم اعتقال 140
صهيونيًّا في دُوَل العالم، بينما لا يزال 299 صهيونيًّا قيد الاعتقال. ووفقاً
للوزارة فإن روسيا تحتجز 58 صهيونيًّا، بينما تحتجز الولايات المتحدة 50 شخصًا
وتحتجز ألمانيا 16 شخصًا. وأضافت الوزارة أن أغلب هؤلاء متورطون في جرائم تتعلق
بتجارة المخدرات، والاحتيال المالي، وعمليات القتل.
(i24/
16 نوفمبر2022م)
قراءة في تقرير
ريشي سوناك.. وأزمة القيادة في حزب المحافظين
يُنْظَر إلى ريشي سوناك على أنه استثناء في الصراع السياسي الذي أفرزه واقع ترهُّل
وضعف المملكة المتحدة، وهذا الأمر يرجع إلى مجموعة أسباب تتعلق بهويته العِرْقية
والدينية وصعوده المفاجئ لحلبة السياسة البريطانية التي لا يصمد فيها إلا المخضرمون
من ساسة حزبي المحافظين والعمال.
وُلِدَ سوناك لآباء من أصول بنجابية غرب الهند هاجروا إلى شرق إفريقيا ثم إلى جنوب
بريطانيا في ستينيات القرن الماضي. كان والده ممارسًا صحيًّا ووالدته صيدلانية؛
دفَعا ولدَهما بشدة للإيمان بالهوية السياسية لحزب المحافظين في عهد رئيس وزراء
بريطانيا الراحلة مارغريت تاتشر.
التحق سوناك، بكلية ونشستر المعروفة بتخريجها 6 من وزراء الخزانة في بريطانيا، ودرس
فيها الفلسفة والسياسة والاقتصاد، ثم التحق بجامعة أكسفورد وخلال دراسته تمكن من
رئاسة جمعية أكسفورد للتجارة والاستثمار، في تلك الفترة تمكّن من الحصول على تدريب
داخلي في مقر حزب المحافظين. تخرج من جامعة أكسفورد عام 2001م، وعقب تخرجه تمكّن من
العمل محللاً في
«جولدمان
ساكس».
ثم في عام 2004م انتقل للعمل في شركة الخدمات المصرفية والاستثمارية بصفته باحثًا
في برنامج فولبرايت، ثم أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد،
وخلال دراسته تعرف على زوجته، أكشاتا مورثي، ابنة الملياردير الهندي، نارايانا
مورثي، مالك عملاقة التكنولوجيا شركة، انفوسيس.
خلال مقابلة له مع
«بزنس
ستاندرد»
عام 2015م عبَّر سوناك عن شخصيته وهويته قائلاً:
«أنا
هندي بريطاني، وهذا هو منزلي وبلدي، لكني متمسك بتراثي الديني الهندوسي وثقافتي
الهندية».
في عام 2010م التحق رئيس وزراء بريطانيا الحالي، بمؤسسة
«بوليسي
اكستشينج»،
وهي مؤسسة بحثية مهتمة بحزب المحافظين، وخلال عام 2014م أصبح رئيسًا لوحدة أبحاث
السود والأقليات العرقية.
في نفس العام تم انتخاب سوناك كمرشح لحزب المحافظين في مجلس العموم؛ ممثلاً عن
ريتشموند في شمال بريطانيا، وكان في تلك الفترة يُعزّز حضوره مستغلاً مقعده الآمن
من خلال الترويج لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعقب انتخابه لثلاث مرات في
نفس المقعد صوَّت لصالح خطط تيريزا ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في يناير 2018م تم تعيينه وكيلاً لوزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي، وأصبح
من أبرز داعمي حكومة بوريس جونسون، ومقابل هذا الدعم كافأه جونسون وعينه وزيرًا
للخزانة في يوليو 2019م، خلفًا للوزير ساجد جاويد وهو بريطاني من أصول باكستانية
كان له خلافات كبيرة مع ريشي سوناك.
خلال حكومة تصريف الأعمال التي قادها جونسون، كان التنافس بين أعضاء حزب المحافظين
ضعيفًا لتنصيب خليفة لجونسون؛ حيث تنافس سوناك مع وزيرة الخارجية ليز تراس، ليخسر
أمامها، وتتولى هي الولاية الأقصر في تاريخ بريطانيا؛ حيث تسببت تصريحاتها بشأن خفض
الضرائب مع تحديد سقف لأسعار الطاقة بضغوط كبيرة عليها لتُجْبَر على تقديم
استقالتها، ويكون ريشي سوناك بديلاً عنها.
ريشي سوناك هو أصغر رئيس وزراء منذ لورد ليفربول عام 1812م؛ وما يثير الدهشة في
حصوله على منصبه هو أنه حصل على أعلى منصب في تاريخ بريطانيا خلال قضائه 7 سنوات
فقط في البرلمان. في عام 1968م كان السياسي المحافظ، أينوك بأول، يدعو علنًا لفرض
قيود على هجرة غير البيض إلى بريطانيا من أجل الحفاظ على تجانس السكان، وتم طرده من
مجلس الوزراء رغم أن خطابه يوافق التعبئة الشعبية العامة، وعلى عكس الجمهوريين في
الولايات المتحدة، فإن الحزب المحافظ في بريطانيا أصبح يرحب بمرشحي الأقليات، مثل
الهندوس والسيخ رغم وجود عنصرية بين قطاعات واسعة في الحزب، ويمكن تفسير ذلك بأن
سوناك تسلل عبر بوابة النُّخبة إلى رئاسة الوزراء في بريطانيا، فلولا مراهنته على
ورقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لما وصل بهذه السرعة. في مقالة نشرتها
صحيفة الغارديان عرّفت سوناك، قائلة: إنه سياسي يُتقن مهارة الوقوف بجانب السياسيين
السيئين، فهو مَدِين لبوريس جونسون وتراس بكل ما حصل عليه.
يقول باتريد دونليفي؛ الأستاذ الفخري في العلوم السياسية والسياسة العامة في كلية
لندن للاقتصاد:
«إن
الانتخابات ستُجْرَى قبل موعدها».
ويضيف:
«إن
أزمة سوناك تشمل الانتخابات المحلية وتقييمات استطلاعات الرأي الخاصة به».
ويضيف:
«إن
النظام الحزبي البرلماني في بريطانيا أصبح يؤكد على مسار واحد دائمًا، وهو محاكمة
قادة الحزب في حال فشله، لذلك إذا استشعر النواب أن زعيمهم يأخذهم للمسار الخاطئ
سيتم الإطاحة به».
ويقول دونليفي:
«لقد
انتقل حزب المحافظين إلى مرحلة شغور القيادة تمامًا. لقد كانوا يهددون كاميرون في
عام 2016م، وتم استخدام ورقة
«الانتخابات»
ضد تيريزا ماي (نجت من أول عملية ثم اضطرت إلى الاستسلام)، كما تم استخدامها ضد
بوريس جونسون، ومن ثم ضد ليز تراس».
تغريدات
سعيد أبكر أحمد: seid22Abkar@
80% من الشعب التشادي لا يتحدثون اللغة الفرنسية، وعندما يلجأون للمحاكم وأجهزة
القضاء الحكومية يُشترطُ عليهم التحدثَ باللغة الفرنسية. تذهبُ إلى المحكمة، ولا
تدري ماذا يقول المحامي؟ ولا تعرف ما هو القول الفصل للقاضي؟ أليست تلك مهزلة من
مهازل الاستعمار الثقافي؟!
أحمد بن عبدالكريم الخضير: ahmedk0025@
إذا رأيت كثرة الانتكاسات، والزلل في وحل الشهوات والشبهات، فسَلِ اللهَ الثباتَ؛
لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلّبها كيف شاء {رَبَّنَا لا تُزِغْ
قُلُوبَنَا بعد إِذ هَدَيتنا}؛ {فَتَزِلَّ قَدَمٌ بعد ثُبُوتِها}.
الدكتور علي العُمري: dr_alialomari@
عدم استنكار الشذوذ الجنسي في المجتمعات الغربية.. فهمناه، كون هذا الأمر مشرّعًا
في بلادهم، أمّا مسألة الترويج له في المجتمعات المسلمة.. فهذه برأيي جريمة أخلاقية
تَستوجب المتابعة والملاحقة من كافة أفراد المجتمع.
عمر الجنابي: omartvsd@
لا أدري ما الذي يمنع أن تُفتح الحدود بين العراق والدول العربية المجاورة مثل
الكويت والسعودية بشكل طبيعي للسياحة والعمل التجاري والتبادل الثقافي؟! لماذا لا
يتمكّن المواطن العربي من رؤية جاره متى ما أراد ذلك؟!