مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
قرار أوروبي يضر باقتصاد المستوطنات الصهيونية
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً أشار إلى أن محكمة العدل الأوروبية قررت ضرورة وضع علامة واضحة على منتجات المستوطنات الصهيونية قبل عرضها للبيع في متاجر الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن القرار تضمن أن «المنتجات الغذائية التي يعود أصلها إلى الأراضي التي تحتلها (إسرائيل) يجب أن تحمل علامة توضح ذلك». ويضيف التقرير أن المنتجين الصهاينة يحتجون بأن وضع علامة تشير إلى أن «المنتج إسرائيلي» سيكون كافياً، وأن وضع أي علامة أخرى سيكون مشجعاً لدعوات مقاطعة اقتصادية لمنتجات المستوطنات، لكن المدافعين عن قرار المحكمة يرون أن ذلك سيكون بمثابة تطبيع للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وإهدار لمبدأ حل الدولتين.
(صحيفة: 13/نوفمبر/ 2019م)
ميشيل عون يضع عراقيل أمام الإصلاح في لبنان
اقترح الرئيس اللبناني (ميشيل عون) تشكيل حكومة مناصفة من سياسيين واختصاصيين، بعد نحو شهر من احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب برحيل الطبقة السياسية. وقال عون في حوار تلفزيوني بثته شاشات التلفزة المحلية: «لا يمكن تشكيل حكومة صدمة... وحكومة تكنوقراط صرف لا يمكنها أن تحدد سياسة البلد». وتحت ضغط الشارع، قدم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالة حكومته في 29 أكتوبر، ولم يبادر عون بعد إلى تحديد موعد لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة جديدة. ويتمشى خطاب عون مع رغبة شريكه في الحكم حزب الله الذي رفض استقالة حكومة الحريري ولا يرغب بانتخابات جديدة.
(فرانس برس: 12/ نوفمبر/ 2019م)
مليون صهيوني في الملاجئ بعد قصف فلسطيني على المستوطنات
قال الناطق باسم الخارجية الصهيونية إن نحو مليون مستوطن احتموا بالملاجئ وبأماكن آمنة أخرى في شققهم إثر إطلاق 50 صاروخاً فلسطينياً من قطاع غزة ردّاً على اغتيال الجيش الصهيوني قيادياً عسكرياً في حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت صفارات الإنذار قد دوَّت وسط الكيان الصهيوني وفي محيط (تل أبيب). بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على المستوطنات انتقاماً لاغتيال الجيش الصهيوني (بهاء أبو العطا) أحد قادة الجهاد الإسلامي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن 10 شهداء سقطوا في غارات صهيونية على القطاع.
(وكالات: 13/نوفمبر/ 2019م)
علامة تعجب
فرنسا تقود انقلاباً أوروبيّاً على واشنطن!
منحت حكـومات الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لـ 13 مشروعاً دفاعياً جديداً في خطوة تهدف لتطوير المزيد من الأسلحة بشكل مستقل عن الولايات المتحدة. وبموجب الخطط التي وافق عليها وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، سيبدأ العمل على سفينة دورية جديدة وسلاح تشويش إلكتروني للطائرات وتكنولوجيات خاصة بتعقب الصواريخ الباليستية. وأكد الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) على الرغبة في تعاون أعمق في مجال الدفاع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عندما قال: إن حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة دخل مرحلة «موت سريري». من جهة أخرى أعلنت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي (فيديريكا موغيريني) أنه يتم العمل حاليّاً على 47 مشروعاً دفاعياً مشتركاً للاتحاد الأوروبي بعد توقيع اتفاقية بين فرنسا وألمانيا و 23 حكومة أخرى في الاتحاد الأوروبي في أواخر عام 2017م لتمويل وتطوير ونشر القوات المسلحة بعد قرار بريطانيا ترك الكتلة.
(يورو نيوز: 13 /نوفمبر /2019م)
أفغانستان تطلق سراح قيادات من طالبان مقابل رهائن غربيين!
أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني الإفراج عن 3 من مقاتلي حركة طالبان في «تبادل مشروط» بتحرير الحركة رهينتين اثنتين محتجزتين لديها منذ عام 2017م. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ (غني)، للكشف عن آخر الجهود التي تبذلها حكومته لجعل طالبان تطلق سراح الأكاديميين المحتجزين لديها، الأمريكي كيفين كينغ والأسترالي تيموثي ويكس، حسب «أسوشيتيد برس». وقال غني: «قرار الإفراج عن مقاتلي طالبان كان صعباً للغاية، لكن تم اتخاذه من أجل مصلحة الشعب الأفغاني». وأضاف أن المقاتلين الثلاثة «على صلة بشبكة حقاني وبينهم أنس حقاني، وهاجي مالي خان، وحافظ رشيد». ولفت إلى أنَّ عملية الإفراج عنهم بمثابة «تبادل مشروط»، دون مزيد من التفاصيل.
(الأناضول: /12/ نوفمبر/ 2019م)
الجوع يدفع مئات المهاجرين للهرب من مركز احتجاز في ليبيا!
نجح مئات المهاجرين في الفرار من مركز احتجاز «أبو سالم» في مدينة طرابلس الليبية، الخاضع لسيطرة حكومة فايز السراج، واحتشدوا ليلاً حول منشأة تابعة للأمم المتحدة. وكشف نحو 450 شخصاً ممن فروا من المركز، بعض الظروف الصعبة التي عاشوها هناك؛ إذ قال أحدهم، فضلاً عن نشطاء، إنهم أجبروا على تسول المال من العائلات لدفعها للشرطة لشراء الطعام لهم، بينما تُرك أولئك الذين لم يستطيعوا دفع المال (جوعى) بحسب وكالة «أسوشييتد برس». وتحدث المهاجر، الأربعاء، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً على حياته، موضحاً أن المهاجرين ساروا نحواً من 90 دقيقة عبر مدينة طرابلس، وَفْقاً للناشط الليبي طارق لملوم. وبحسب التقرير الذي رفعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقد «ظل المهاجرون واللاجئون يتعرضون للحرمان من الحرية والاحتجاز التعسفي في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، وإلى التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع».
(وكالات: 9/ نوفمبر/ 2019م)
قراءة في تقرير
ثورة لبنان والابتزاز الطائفي
خروج الصوت الحر في شوارع بيروت للمطالبة بإسقاط النظام السياسي الطائفي الذي يهيمن على السلطة منذ عقود بالتأكيد؛ يصبُّ في مصلحة نمو الخطاب الوطني اللبناني على حساب الخطاب الطائفي الذي ساد لبنان منذ الانسحاب الصهيوني من لبنان عام 2000م.
أربكت المظاهرات الأخيرة حسابات وكلاء إيران في المنطقة سواء في سوريا أم في العراق أم في لبنان تحديداً لكونه المتأثر تأثيراً مباشرة بهذه الظاهرة؛ فبعد عقود من اعتبار الطائفة الشيعية في لبنان مصدراً للموارد البشرية التي تقاتل في سبيل حزب الله وأهدافه العسكرية أصبحت كتلةٌ كبيرة من الشيعة تطالب مع المتظاهرين بإسقاط النظام السياسي الذي يهيمن عليه الحزب من خلال البرلمان الذي يتزعمه نبيه بري رئيس كتلة أمل البرلمانية.
بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري الذي وجد الفرصة مواتية لتسديد ضربة قاسية لحزب الله؛ هدد زعيم الحزب حسن نصر الله بأن تلك الاستقالة قد تُدخِل البلاد إلى حالة فراغ سياسي وفوضى أمنية، لكن خطاب الجيش اللبناني الذي دعم المتظاهرين رفع سقف التظاهرات وساعد في صمودها؛ الأمر الذي دفع الحزب لإرسال مئات من (بلطجيته) إلى أماكن التظاهر لترهيب المتظاهرين بالإضافة إلى دفع عناصر داخل الأجهزة الأمنية لممارسة العنف تجاه المتظاهرين، وتلك إشارة على عمق الأزمة التي يعيشها حزب الله ليس فقط على مستوى لبنان بل أيضاً داخل طائفته التي دفعت ثمناً بشرياً ومادياً باهظاً بسبب تورط الحزب في الحرب على الشعب السوري. بالتزامن مع ذلك قامت واشنطن بوقف مساعدات أمنية للبنان بقيمة 105 مليون دولار، وتلك الرسالة - التي فهمها بعض الناس على أنها هدية لوكلاء إيران في لبنان - تشـير إلى أن الإدارة الأمريكية حليف لا يمكن الوثوق به.
في السنوات الأخيرة ركزت جهود إيران وسوريا في لبنان على تهميش حركة 14 آذار التي يتزعمها الحريري عقب اغتيال والده رفيق الحريري في عام 2005م، وبالتوازي مع ذلك تمكن حزب الله من تعزيز نفوذه في المؤسسات اللبنانية بعد ورقة تفاهم أبرمها عام 2006م مع التيار الوطني الحر المسيحي؛ منحت الحزب صبغة شرعية وطنية عابرة للطوائف. وردَّ حزب لله الجميل عبر دعم مؤسِّس التيَّار الوطني الحر ميشيل عون للوصول إلى سدَّة الرئاسة منذ ثلاث أعوام خلت. ومنذ عام 2006م كان عون وصهره وزير الخارجية جبران باسيل واجهتَين موثوقتين لمصالح حزب الله ومن ثَمَّ مصالح إيران في لبنان. وحتى مؤخـراً، لم يرَ عـون وباسيل على الأرجح أي تناقض بين تحالفهم مع حزب الله (إيران) ومصالح دمشق في لبنان.
بالتزامن مع تشدد حزب الله في موقفه إزاء معاداة الاحتجاجات، أيدت الكتل المسيحية في الغالب المظاهرات مثل سليمان فرنجية وسمير جعجع على اعتبار أنها الوسيلة الوحيدة التي قد تلغي هيمنة حزب الله والشيعة على الكيان اللبناني. إن تداول فكرة أن الاحتجاجات خرجت بصورة عفوية وبرئية ردّاً على تعاظم حالة الفساد والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد بغض النظر عن التظاهرات المندلعة في العراق وغيرها من البلدان العربية يمكن أن يكون احتمالاً مشكوكاً في أمره؛ فحزب الله لديه العديد من الأعداء سواء في ما يتعلق بالنفوذ الروسي في سوريا ولا سيما أن أحد أصدقاء بشار الأسد في الطفولة سليمان فرنجية قد دعم الحَراك، أو الكتل المسيحية التي وجدت أن الحزب بعد تورطه في أزمة سوريا قد جر لبنان إلى أزمات هو في غنى عنها.
إن مستقبل لبنان السياسي اليوم مرتهن بالحالة الصحية لميشيل عون؛ الذي إن فارق الحياة فقد يترك البلاد في حالة فراغ سياسي قد تتسبب في حرب أهلية طاحنة مع وجود فجوة سياسية عميقة خلفها الانقسام الحالي. قد يكون قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، المرشح المثالي بحسب دراسة نشرها معهد بروكنجز لكن الرئيس اللبناني ينتخبه البرلمان وليس الشعب. وهذا الأمر سيُدخل البلاد في أزمة سياسية حقيقية. رغم النظرة الضبابية التي يمكن استنتاجها من الواقع في لبنان إلا أن التغيير الإيجابي قد يحدث في حال اتجهت الأمور إلى إعادة صياغة اتفاق سياسي جديد يلغي اتفاق الطائف الشهير الذي يوزع المناصب العليا وَفْقاً لمعايير طائفية.
رغم جدار الحياد الذي تقف عليه واشنطن في أزمة لبنان، إلا أنها تجد أن التركيبة الطائفية في لبنان وموقع لبنان المجاور للكيان الصهيوني باعتباره أحد دول الطوق يحتم أن يكون هناك توازن أمني يحد من استفراد قوة عسكرية بالسيطرة على لبنان، لذلك تفضل واشنطن دائماً انشغال اللبنانيين بأنفسهم أفضل بكثير من انشغالهم بغيرهم، وإن كنا نرى بعين الواقع فإننا في لبنان أمام خيرات جميعها لا تصب في مصلحة سنة لبنان الذين دائماً ما يتم وضعهم على هامش الصفقات السياسية الكبرى؛ فرغم ترؤس سعد الحريري للحكومة السابقة إلا أنه كان ورقة في يد البرلمان الذي يسيطر عليه الشيعة، وكذلك القـوى الأمنية التي يسيطر عليها الموارنة لذلك واشنطن دائماً ستحافظ على هذا التوازن الذي يدعم استقرار الحدود مع الكيان الصهيوني.
تغريدات
د محمد السعيدي mohamadalsaidi1@
الحركة النسوية عالمية ظهرت أوائل القرن الميلادي الماضي وربما قبله؛غايتها الوصول إلى عالم منقلب على فطرته تسقط فيه الأسرة والعفاف والحياء والرجولة والأنوثة، ونجحوا بشكل لم يكن العقل ليصدقه في الغرب والشرق ويعملون على جر بلادنا لهذا الأتون مستخدمين ذريعة الحقوق.
-----------------------------------------
د ياسر البلوي yblawi@
من يستطلع تاريخ مقاومة الأندلسيين لحروب الاسترداد الصليبية فسيعجب من حجم التضحيات والبطولات لمقاومة استمرت ٤ قرون، وسيعجب كذلك من الخيانات والأنانية والتنازع وتغليب المصالح الخاصة، ومن يستطلع أرشيف قلعة Simancas فسيرى حجم أعظم مأساة في التاريخ.
-----------------------------------------
عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@
فاز حزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا بـ 52 مقعداً في الانتخابات التي جرت أخيراً وهو ما يمكِّنه من الاعتراض دستورياً على مبادرات الحكومة.
وهذا الحزب يكره المهاجرين وبخاصة المغاربة ويرفعُ شعاراتٍ عنصرية تمجد حروب الاسترداد المسيحية.
-----------------------------------------