• - الموافق2024/04/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
(أصول وقواعد منهجية) المقدمة الأولى: سبب تأليف الكتاب2-2

(أصول وقواعد منهجية) المقدمة الأولى: سبب تأليف الكتاب2-2


الرئيسية - أصول وقواعد منهجية


ثالثاً: موالاتهم ومودتهم لأعداء الله تعالى.

محبة أعداء الله وموالاتهم ونصرتهم وتمكينهم، علامة من علامات الزيغ والنفاق، وهي تدلُّ دلالة بينة على أن الرافضة لا يريدون الخير لهذه الأمة؛ بل يسعون إلى إسقاطها والوقيعة فيها وتأليب الأعداء عليها. قال الله - تعالى -: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ} [المجادلة: ٢٢].

قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: «الرافضة يوالون أعداء الدين، الذين يعرف كل أحد معاداتهم، من اليهود والنصارى والمشركين: مشركي التُّرك. ويعادون أولياء الله الذين هم خيار أهل الدين، وسادات المتقين، وهم الذين أقاموه وبلَّغوه ونصروه. ولهذا كان الرافضة من أعظم الأسباب في دخول التُّرك الكفار إلى بلاد الإسلام. وأما قصة الوزير ابن العلقمي وغيره - كالنصير الطوسي - مع الكفار وممالأتهم على المسلمين، فقد عرفها الخاصة والعامة، وكذلك من كان منهم بالشام: ظاهروا المشركين على المسلمين وعاونوهم معاونة عرفها الناس. وكذلك لما انكسر عسكر المسلمين لما قدم غازان، ظاهروا الكفار النصارى وغيرهم من أعداء المسلمين، وباعوهم أولاد المسلمين - بيع العبيد - وأموالهم، وحاربوا المسلمين محاربة ظاهرة، وحمل بعضهم راية الصليب. وهم كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديماً على بيت المقدس، حتى استنقذه المسلمون منهم»[1].

وقال في موضع آخر: «وهم يستعينون بالكفار على المسلمين، فقد رأينا ورأى المسلمون أنَّه إذا ابتلي المسلمون بعدوٍّ كافر كانوا معه على المسلمين، كما جرى لجنكيز خان ملك التتر الكفار، فإن الرافضة أعانته على المسلمين. وأما إعانتهم لحفيده هولاكو لما جاء إلى خراسان والعراق والشام فهذا أظهر وأشهر من أن يخفى على أحد، فكانوا بالعراق وخراسان من أعظم أنصاره ظاهراً وباطناً، وكان وزير الخليفة ببغداد الذي يقال له ابن العلقمي منهم، فلم يزل يمكر بالخليفة والمسلمين، ويسعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين وضعفهم، وينهى العامة عن قتالهم، ويكيد أنواعاً من الكيد، حتى دخلوا فقتلوا من المسلمين ما يقال إنِّه بضعة عشر ألف ألف إنسان، أو أكثر أو أقل، ولم يُرَ في الإسلام ملحمة مثل ملحمة التُّرك الكفار المسمين بالتتر، وقتلوا الهاشميين وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين. فهل كان موالياً لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم من يُسلط الكفار على قتلهم وسبيهم وعلى سائر المسلمين؟!»[2].

وذكر ابن تيمية قاعدة عظيمة في خطورة الرافضة، قال فيها: «والرافضة من أجهل الناس بدين الإسلام، وليس للإنسان منهم شيء يختص به إلا بما يسرُّ عدو الإسلام ويسوء أهله، فأيامهم في الإسلام كلُّها سودٌ. وأعرف الناس بعيوبهم وممادحهم أهل السُّنَّة، لا تزال تطلع منهم على أمور غيرها عرفتها، كما قال - تعالى - في اليهود: {وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ} [المائدة: 13]»[3].

وفي موضع آخر يذكر ابن تيمية قاعدة استقرائية أخرى، تدلُّ على عمق نظره ونفاذ بصيرته، قال فيها: «أصل كلِّ فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم، وكثير من السيوف التي سُلَّت في الإسلام إنما كانت من جهتهم، وعلم أنَّ أصلهم ومادتهم منافقون اختلقوا أكاذيب وابتدعوا آراء فاسدة ليفسدوا بها دين الإسلام، ويستزلوا بها من ليس من أولي الأحلام، فسعوا في قتل عثمان، وهو أول الفتن، ثم انزووا إلى علي، لا حبَّاً فيه ولا في أهل البيت، لكن ليقيموا سوق الفتنة بين المسلمين»[4].

ولعلَّ القارئ الكريم ينظر في الأحداث السياسية المعاصرة، ليجد ذلك جلياً واضحاً في العراق وأفغانستان وسورية ولبنان واليمن؛ فسوق الفتنة وتصدير الثورة الإيرانية من أعظم وأخطر معالم المرحلة، ومن فطنة ابن تيمية أنَّه قال تأكيداً لهذه القاعدة: «دع ما يُسمع وينقل عمَّن خلا، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام، فإنَّه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً، وأنهم لا يقعدون عمَّا يمكنهم من الفتن والشر وإيقاع الفساد بين الأمة..»[5].

وقد نظرنا فوجدنا الرافضة في زماننا المعاصر كانوا القنطرة التي اخترق من خلالها اليهود والنصارى بلاد المسلمين، فما استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية احتلال العراق وأفغانستان إلا بالدعم الكبير الذي قدمته إيران باعتراف صريح من مستشار الرئيس الإيراني نفسه، وبتقرير من (بول بريمر) الحاكم الأمريكي للعراق في مذكراته. وقد نشر في التعاون السري بين الشيعة وأمريكا والكيان الصهيوني عدد من الكتب والدراسات، من أقدمها كتاب: (رهينة خميني) الذي ألفه الباحث الفرنسي (روبرت كارمن دراينوس)، ومن آخرها كتاب: (التحالف الغادر: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأمريكية) تأليف (تريتابارسي) أستاذ العلاقات الدولة في جامعة هوبكنز.

ولكأني بشيخ الإسلام ابن تيمية يتحدث عن زماننا عندما يقول: «وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم»[6].

رابعاً: القدح في الصحابة الكرام - رضي الله عنهم -:

تجرأ الرافضة على الصحابة - رضي الله تعالى عنهم أجمعين - جرأة شنيعة بالسبِّ واللَّعن والذمِّ، واتهمهم بعضهم بالكفر والنفاق والردة، وملأ الرافضي كتابه بألوان من الافتراء والكذب،والعياذ بالله..!.

قال ابن تيمية: «ثم إن الرافضة - أو أكثرهم - لفرط جهلهم وضلالهم يقولون: إنهم [يعني: أبا بكر وعمر وعثمان] ومن اتبعهم كانوا كفاراً مرتدين، وإنَّ اليهود والنصارى خير منهم، لأن الكافر الأصلي خير من المرتد، وقد رأيت هذا في عدة من كتبهم، وهذا القول من أعظم الأقوال افتراءً على أولياء الله المتقين، وحزب الله المفلحين، وجند الله الغالبين...

وإذا كان كذلك علم أن رميهم - أو رمي أكثرهم أو بعضهم - بالنفاق، كما يقوله من يقوله من الرافضة، من أعظم البهتان الذي هو نعت الرافضة وإخوانهم من اليهود، فإن النفاق كثير ظاهر في الرافضة إخوان اليهود، ولا يوجد في الطوائف أكثر وأظهر نفاقاً منهم، حتى يوجد فيهم النصيرية والإسماعيلية وأمثالهم، مـمَّن هو من أعظم الطوائف نفاقاً وزندقة وعداوة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

وكذلك دعواهم عليهم الردة من أعظم الأقوال بهتاناً، فإنَّ المرتد إنما يرتد لشبهة أو شهوة، ومعلوم أنَّ الشبهات والشهوات في أول الإسلام كانت أقوى، فمن كانوا إيمانهم مثل الجبال في حال ضعف الإسلام، كيف يكون إيمانهم بعد ظهور آياته وانتشار أعلامه؟!»[7].

وقد ردَّ شيخ الإسلام ابن تيمية على الرافضي ردّاً مفصلاً وضَّح فيه تهافت هذه الافتــراءات وخطــورتها علــى الأمــة، وشــرح المــواقف التفــصيلية لأحوال الصحابة - رضي الله عنهم - قبل وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وبيَّن أنَّه: «من أعظم خبث القلوب أن يكون في قلب العبد غِــلٌّ لـخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين، ولهذا لم يجعـل الله - تعالى - في الفيء نصيباً لمن بعدهم، إلا الذين يقولون: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]»[8].

وبيَّن ابن تيمية أن الطاعن في الصحابة الكرام - رضي الله تعالى عنهم - يلزمه ما يلي:

أ - الطعن في الدين:

قال ابن تيمية: «وذلك أنَّ أول هذه الأمة هم الذين قاموا بالدين تصديقاً وعلماً، وعملاً وتبليغاً، فالطعن فيهم طعن في الدين، موجب للإعراض عمَّا بعث الله به النبيين، وهذا كان مقصود أول من أظهر بدعة التشيع، فإنما كان قصده الصدَّ عن سبيل الله، وإبطال ما جاءت به الرسل عن الله؛ ولهذا كانوا يظهرون ذلك بحسب ضعف الملة، فظهر في الملاحدة حقيقة هذه البدع المضلة، لكن راج كثير منها على من ليس من المنافقين الملحدين، لنوع من الشبهة والجهالة المخلوطة بهوى، فقبل معه الضلالة، وهذا أصل كلِّ باطل»[9].

وقال أيضاً: «وأما الرافضة فيطعنون في الصحابة ونقلهم، وباطن أمرهم: الطعن في الرسالة»[10].

ب - القدح في الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم:

قال ابن تيمية بعد أن ذكر خصوصية أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - في الصحبة، وقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم: «وحينئذ فإمَّا أن يكونوا على الاستقامة ظاهراً وباطناً، في حياته وبعد موته. وإمَّا أن يكونوا بخلاف ذلك في حياته أو بعد موته. فإن كانوا على غير الاستقامة، مع هذا التقرب، فأحد الأمرين لازم: إما عدم علمه بأحوالهم، أو مداهنته لهم. وأيهما كان فهو من أعظم القدح في الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قيل:

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة

وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

وإن كانوا انحرفوا بعد الاستقامة، فهذا خذلان من الله للرسول صلى الله عليه وسلم في خواص أمته وأكابر أصحابه، ومن قد أخبر بما قد سيكون بعد ذلك، أين كان عن علم ذلك؟! وأين الاحتياط للأمة حتى لا يولي مثل هذا أمرها؟ ومن وُعد أن يظهر دينه على الدين كله، فكيف يكون أكابر خواصه مرتدين؟!.

فهذا ونحوه من أعظم ما يقدح به الرافضة في الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قال مالك وغيره: إنما أراد هؤلاء الرافضة الطعن في الرسول؛ ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين؛ ولهذا قال أهل العلم: إنَّ الرافضة دسيسة الزندقة، وإنه وضعٌ عليها»[11].

وقال في موضع آخر: «.. وضلَّت طوائف كثيرة من الإسماعيلية والنصيرية، وغيرهم من الزنادقة الملاحدة المنافقين، وكان مبدأ ضلالهم تصديق الرافضة في أكاذيبهم التي يذكرونها في تفسير القرآن والحديث، كأئمة العبيديين، إنما يقيمون مبدأ دعوتهم بالأكاذيب التي اختلقتها الرافضة، ليستجيب لهم بذلك الشيعة الضُّلال، ثم ينقلون الرجل من القدح في الصحابة، إلى القدح في علي، ثم في النبي صلى الله عليه وسلم، ثم في الإلهية، كما رتبه لهم صاحب البلاغ الأكبر، والناموس الأعظم؛ ولهذا كان الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد»[12].

خامساً: التَّقِيَّة عند الرافضة:

من الصفات الخطيرة التي يتميز بها الرافضة: أنهم أهل كذب وتزوير ونفاق، فيظهرون للناس خلاف ما يبطنون؛ ليلبسوا عليهم، ويضلوهم. وصفة التقية عند الرافضة تدلُّ على أمرين:

الأمر الأول: أنهم أهل ضعف وجبن، فلا يستطيعون مواجهة الناس بمعتقداتهم الفاسدة. وهكذا النفاق: فإنه يوجد غالباً عند قوة المسلمين وعلوِّ شأنهم، فيضطر من في قلبه مرض للمداهنة والمسايرة في الظاهر، ثم البغض والمعاداة في الباطن.

الأمر الثاني: أنهم أهل تدليس ومكر وخداع، ومن كانت هذه صفته فإنه لا يؤمن جانبه، ولا يوثق بحاله. وإنك لتأسف أشدَّ الأسف من بعض المعاصرين من أهل الفكر والدعوة أو السياسية الذين اطمأنوا لمواثيق الشيعة وركنوا لأقوالهم وشعاراتهم دون أن يستصبحوا هذه الصفة عندهم.

قال ابن تيمية: «وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد، وتعمد الكذب كثير فيهم، وهم يُقرُّون بذلك، حيث يقولون: ديننا التقية، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق، ويدَّعون مع هذا أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة، ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق، فهم في ذلك كما قيل: رمتني بدائها وانسلت!»[13].

وقال أيضاً: «ولهذا رأس مال الرافضة التقية، وهي أن يظهر خلاف ما يبطن كما يفعل المنافق، وقد كان المسلمون في أول الإسلام في غاية الضعف والقلِّة وهم يظهرون دينهم لا يكتمونه»[14].

وقال أيضاً: «وأما الرافضي فلا يعاشر أحداً إلا استعمل معه النفاق، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد، يحمله على الكذب والخيانة، وغشَّ الناس، وإرادة السوء بهم، فهو لا يألوهم خبالاً، ولا يترك شرَّاً يقدر عليه إلا فعله بهم، وهو ممقوت عند من لا يعرفه، وإن يعرف أنَّه رافضي، تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول، ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس، ومن لا حاجة به إليه، لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه»[15].

وقال أيضاً: «والنفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف، بل لا بدَّ لكلِّ منهم من شعبة نفاق، فإن أساس النفاق الذي بُني عليه: الكذب، وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه، كما أخبر الله - تعالى - عن المنافقين أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم. والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه التقية، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برَّأهم الله عن ذلك، حتى يحكوا عن جعفر الصادق أنه قال: التقية ديني ودين آبائي. وقد نزَّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً للإيمان، وكان دينهم التقوى لا التقية.

قول الله - تعالى -: {لا يَتَّخِذِ الْـمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْـمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28]: إنما هو الأمر بالاتقاء من الكفار، لا الأمر بالنفاق والكذب»[16].

- المقدمة الأولى: سبب تأليف الكتاب 1-2

- المقدمة الأولى: سبب تأليف الكتاب 2-2


 [1] (7/414).

[2]  (5/155) وانظر في هذا الباب أيضاً: (2/32) و (3/445 - 455) و (4/111 و373 و537) و (7/211).. وغيرها.

[3] (7/416).

[4] (6/370).

[5] (6/372).

[6] (3/378).

[7] (7/475-476).

[8] (1/22).

[9] (1/18)

[10] (3/463).

[11] (7/459).

[12] (7/9-10).

[13] (1/68).

[14] (6/421).

[15] (6/425).

[16] (2/46)، وانظر في هذا الباب: (7/151 و 153) (8/242 و 386 و 579).

أعلى