البيان/متابعات: يواصل جيش الاحتلال الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في يومه الثالث والخمسين، مستهدفًا مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين وإصابة نحو عشرين آخرين في سلسلة اعتداءات طالت المناطق القريبة من الخط الأصفر والمناطق البعيدة عنه على حدّ سواء.
وقال الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت جثماني شهيدين وأجلت خمسة عشر جريحًا جراء قصف مدفعي استهدف منزلًا لعائلة السكني قرب مفرق السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة، فيما أصيب عدد من المواطنين بقصف صهيوني طال مدرسة الدرج المجاورة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، استشهد المواطن طارق شحيبر برصاص قوات الاحتلال في حي الزيتون شرق مدينة غزة، قبل أن يفجّر الجيش عدة منازل في حي التفاح وحي الشجاعية، إضافة إلى تدمير منازل في بيت لاهيا شمال القطاع.
كما استشهد مواطن آخر برصاص الاحتلال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي إطار حملة انتشال الجثامين التي يدعمها الصليب الأحمر، انتشل الدفاع المدني جثامين ١٢ شهيدًا لم يتمكّن أحد من الوصول إليهم منذ بداية الحرب، في عملية بدأت قبل أسبوع في مخيم المغازي.
كما استهدف القصف المدفعي الصهيوني المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، فيما استشهد المصوّر الصحفي محمود وادي وأصيب آخر إثر قصف استهدف وسط المدينة.
وشنّ طيران الاحتلال أربع غارات جوية جنوب شرق خان يونس فجر اليوم الأربعاء، وغارة خامسة على مدينة رفح، تزامنًا مع تواصل أعمال البحث في جباليا عن جثة جندي صهيوني مفقود.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في ١١ أكتوبر ٢٠٢٥ بلغ إجمالي عدد الشهداء ٣٥٦ شهيدًا و٩٠٩ مصابين، فيما تم انتشال ٦١٦ جثمان شهيد من مواقع مختلفة.
ومع استمرار خروقات الاحتلال، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ إلى ٧٠١١٢ شهيدًا و١٧٠٩٨٦ إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.