• - الموافق2024/10/22م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مفوض الأونروا: نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة

قال المفوض العام للأونروا إن مستويات الجوع بلغت حد الكارثة وإن الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف فيما تنتظر إمدادات الغذاء والماء النظيف التي تصل بالشاحنات.

وأضاف لازاريني في تصريحات صحفية اليوم الاثنين “إنّنا نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة”، مشيراً إلى أن الأونروا مستهدفة بهجمات متعددة، وأنّ الوكالات الإنسانية في غزة دفعت ثمناً باهظاً.

ولفت إلى أنّ 180 عاملاً في وكالة الأونروا استشهدوا، و 120 منشأة تابعة للوكالة الأممية استهدفت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. مؤكداً: “يتم استهدافنا لأننا نحافظ على حقوق اللاجئين”.

وتابع: “هناك محاولات للقضاء على عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتضييق المالي أثر على نوعية خدماتنا وعمق معاناة الفلسطينيين”.

وأكّد المفوض الأممي أنّ “التحديات المالية تعطل عملنا ونحتاج لمزيد من المساهمات لمواجهة تحديات الحرب في غزة”، منوهاً إلى أن المراجعة الأممية أكدت أن الأونروا فرضت القانون على جميع موظفيها.

وأضاف لازاريني: "يعيش معظم اللاجئين في مخيمات على مدى أجيال في ظل الحقوق المحدودة في كثير من الأحيان، والفقر المدقع، بانتظار حل سياسي ينهي محنتهم. اليوم يشهدون أكبر مأساة فلسطينية منذ النكبة. وكما فعلوا على مدى 75 عاما، فإنهم يتطلعون إلى الأونروا للحماية وإعمال حقوق الإنسان الأساسية".

وأوضح أنّ الوكالة الأممية، قبل الحرب، قدمت أكثر من 72% من الرعاية الصحية في 12 منشأة صحية، نصفها توقف عن العمل في قطاع غزة، داعياً إلى دعم دور الوكالة للاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة.

وشدّد على أنّه “دون تدخل لاستئناف العملية التعليمية في غزة سنحكم على جيل كامل بالفقر”، مجدداً التأكيد أنّ “وكالة الأونروا قائمة بسبب غياب حل سياسي للقضية الفلسطينية”.


pastingpasting
أعلى