• - الموافق2025/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
دعم أمريكي لانضمام تركيا إلى القوة الدولية في غزة

قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تبدي دعماً واسعاً لانضمام تركيا إلى "قوة الاستقرار الدولية" التي يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تشكيلها، عقب نجاح أنقرة، إلى جانب مصر وقطر، في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي.

البيان/متابعات: قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تبدي دعماً واسعاً لانضمام تركيا إلى "قوة الاستقرار الدولية" التي يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تشكيلها، عقب نجاح أنقرة، إلى جانب مصر وقطر، في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي.

ونقل موقع "بلومبيرغ" عن المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الموضوع، أن الخطة المطروحة تتضمن مشاركة وحدات قتالية وهندسية تركية ضمن القوة الدولية، في وقت تطالب فيه أنقرة واشنطن بالضغط على الدولة العبرية للحد من استخدام القوة بعد دخول هذه القوات إلى القطاع.

ورغم الزخم الأمريكي الداعم، تظل آلية انضمام تركيا غير واضحة في ظل الحاجة إلى موافقة الحكومة الصهيوينة، التي تظهر حتى الآن رفضاً قاطعاً. وترى الحكومة التركية أن تل أبيب قد تتراجع إذا مارست واشنطن ضغوطاً كافية، إلا أنه لا توجد مؤشرات ملموسة على استعداد الحكومة الصهيونية لتغيير موقفها.

وتصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب منذ اكتوبر عام 2023 والحرب التي أعقبته في غزة، إذ تتهم الدولة العبرية تركيا بدعم الحركة، فيما تعبر أنقرة عن غضبها من استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين في القطاع. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر الشهر الماضي: "تركيا، بقيادة أردوغان، تبنت نهجاً عدائياً تجاه إسرائيل… ليس من المعقول أن نسمح لقواتهم المسلحة بدخول غزة، ولن نوافق على ذلك، وقد أوضحنا موقفنا للأمريكيين".

بدوره، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن تركيا، إلى جانب دول أخرى، أبدت اهتماماً بالمشاركة في القوة، من دون الكشف عما إذا كانت واشنطن تتبنى هذا الطرح رسمياً.وبحسب مسؤولين أتراك، من المتوقع أن تضم القوة المزمع تشكيلها دولاً مثل إندونيسيا وباكستان وأذربيجان، على أن تتولى حفظ الأمن والنظام خلال انسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة، تمهيداً لقيام حكومة انتقالية.

 

أعلى