وبموجب الاتفاق، سيتم إنشاء ما وصفته الصحيفة بـ”فرع للمؤسسة الدفاعية” داخل برج مكون من 30 طابقا، يضم مقرات جميع الهيئات الدفاعية الإسرائيلية. وسيتضمن المبنى مكاتب مخصصة لوزير الحرب الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش، إضافة إلى مقرات لأجهزة أمنية أخرى.
واتفقت الأطراف أيضا على نقل مكتب التجنيد المعروف لدى سكان القدس، والموجود حاليا في شارع راشي، إلى موقع بديل في منطقة جفعات همتوس، بهدف تحديثه وتكييفه مع الاحتياجات المستقبلية.
وبحسب مصادر مطلعة، سيستقل المجندون من الموقع الجديد حافلات مباشرة إلى مركز التدريب في قاعدة تل هاشومير يوم تجنيدهم.
كما يشمل الاتفاق نقل الكليات العسكرية إلى القدس، إلى جانب إنشاء مشاريع سكنية مخصصة للجنود المحترفين وعائلاتهم، الذين سيخدمون في المجمع الحربي الجديد.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وفق بيان رسمي: “تعلن المؤسسة الدفاعية اليوم بأوضح صورة ممكنة أن القدس ستصبح مركزا لمناطق عملياتنا الرئيسية”.
وأضاف كاتس: “تقول الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بصوت واضح: لا لدولة فلسطينية، والقدس، العاصمة الأبدية لإسرائيل، لن تقسم أبدا”.
من جانبه، قال رئيس بلدية القدس الغربية موشيه ليون إن الاتفاق يمثل “لحظة فارقة” تعزز مكانة المدينة في صلب الأمن القومي الإسرائيلي، مضيفا: “إن إنشاء مرافق وبنى تحتية جديدة للمؤسسة الدفاعية في عاصمة إسرائيل هو إعلان واضح عن القوة والالتزام والثقة”.
وجرى توقيع الاتفاق بحضور وزير الحرب كاتس، ورئيس بلدية القدس الغربية موشيه ليون، ومدير عام وزارة الحرب أمير بارعم، والمديرة العامة لبلدية القدس أرييلا رجوان، وفق بيان الوزارة.
وتعترف بدولة فلسطين حاليا 160 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية.