وأثار الفيديو المتداول موجة غضب واسعة عبر المنصات السودانية، إذ أثبت المقطع المصور -بما لا يدع مجالًا للشك- وجود مسلحين أجانب يقاتلون مع قوات الدعم السريع.
وقال الإعلامي عمر حسن أن هذه الحرب “ضد وجود الشعب السوداني على أرض السودان، فمنذ الأيام الأولى طولب بتسمية الأشياء بمسمياتها: السودان يواجه غزوًا خارجيًّا منظمًا تتحرك قواته من دول عديدة، ولقد توفرت كل الأدلة والشواهد التي تثبت تورط مجموعات لعرقيات محددة تتحرك من هذه الدول بهدف احتلال السودان وجعله وطنًا لهم”.
وصرّح عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية “شمس الدين الكباشي” في مقطع مصور له وسط جنوده اليوم بأن القوات المسلحة “لا تخوض معركة الكرامة ضد قوات الدعم السريع فقط فهي مجرد أدوات”.
وأضاف الكباشي أن قواته “تواجه غزوًا أجنبيًّا لأن هنالك أجانب يقاتلون في صفوف الدعم السريع يأتون عبر السيارات والجرارات”.
وقد حوّل القتال الذي بدأ في 15 أبريل/نيسان بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) منطقة العاصمة التي تضم مدن الخرطوم وبحري وأم درمان إلى منطقة حرب، وأدى إلى صراع في مناطق دارفور وكردفان غربي السودان.