وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: " في عهدنا، عرفت حماس بأنها لا تهاجم".
واستدرك: "لقد عرفت ضعف القيادة السياسية (لإسرائيلية الحالية) وهي الأسوأ في تاريخ البلاد ولو كنت أنا (رئيس الوزراء في حينه) لاستقلت في ذلك اليوم (7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)".
وبشأن اليوم التالي للحرب، فقد دعا لابيد لوضع "قطاع غزة تحت إدارة دولية من قبل المنظمات المدنية غير المرتبطة بحماس".
وأضاف معلقا على تصريحات نتنياهو بأنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة الى غزة: "لسبب ما يقول نتنياهو: لن نعطي السيطرة لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، لكن لا يوجد نظام يعتقد أنه يجب أن نمنحها له (عباس)، فهو (نتنياهو) يدير حملة ضد نفسه".
أما فيما يتعلق باستمرار الحرب على غزة فقال لابيد: "أنا لا أقول أن القتال يجب أن يتوقف، ولكن يجب الفحص والتأكد بشكل مستمر مما إذا كان ذلك يساعد أم يضر بعودة المختطفين والاستعداد لتغيير الموقف".
وأضاف: "نحن لا نقوم بما يكفي وأنا أعلم ذلك لأن المختطفين لم يعودوا بعد".
ووفق إحصاءات إسرائيلية، أسرت "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وخلفت الحرب الإسرائيلية الشرسة والمتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 قتيلا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.