• - الموافق2025/09/15م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الجيش الصهيوني ينوي إقامة جدار عازل في رفح المصرية

طرح وزير الجيش الصهيوني يوآف غالانت على نظيره الأميركي لويد أوستن، الذي زار الكيان الصهيوني في الأيام الأخيرة

 

البيان/وكالات:طرح وزير الجيش الصهيوني يوآف غالانت على نظيره الأميركي لويد أوستن، الذي زار الكيان الصهيوني في الأيام الأخيرة، إقامة جدار تحت أرضي في منطقة رفح في الأراضي المصرية، لفصلها عن قطاع غزة، بتمويل أميركي.

ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، إلى أن الجدار سيكون مزوداً بتكنولوجيا وتقنيات متطورة وكاميرات ومجسات وغيرها، لتوفير معلومات مشتركة للجانبين المصري والصهيوني بشأن الحاصل في قطاع غزة، ومنع إقامة أنفاق بين غزة والأراضي المصرية على غرار الجدار الذي أقامته الدولة العبرية بعد العدوان على غزة عام 2014.

ومن المنتظر أن يناقش المجلس الوزاري الصهيوني للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) الموضوع قريباً، لاتخاذ قرار فيه، مع أخذ موقف القاهرة بعين الاعتبار.وبحسب الصحيفة، فإنه على خلفية تردد الدولة العبرية بشأن القيام بعمليات عسكرية في منطقة رفح، التي تتهم حماس باستغلالها لعمليات تهريب من مصر، بما في ذلك تهريب أسلحة من خلال أنفاق تحت الأرض، طرح غالانت على أوستن قبل نحو أسبوع أن يتم بالشراكة مع المصريين وبمساهمة أميركية في التمويل، بناء جدار عميق تحت الأرض، في الجانب المصري، وتزويده بوسائل تكنولوجية متقدّمة على غرار الجدار الذي أقامته الدولة العبرية. ويدور الحديث عن إقامة مقطع بطول 13 كيلومترا.

وأوضحت الصحيفة أن العائق (الجدار) الصهيوني تحت الأرضي مع قطاع غزة لم يُخترق حتى اليوم بأنفاق لحركة حماس وهو مزود بوسائل تكنولوجية توفّر معلومات حول أي حفريات في المنطقة.

وبحسب الصحيفة العبرية، أن تخدم المعلومات التي توفّرها التكنولوجيا في الجدار المستقبلي الجانبين المصري والصهيوني من خلال غرفة طوارئ، كما يتفق الطرفان على أنه بإمكان جيش الاحتلال الصهيوني العودة للقيام بعمليات على الأرض إذا استدعت معلومات معيّنة ذلك.

وذكرت الصحيفة أن القاهرة تعارض عملية صهيونية برية في منطقة رفح لعدة أسباب، من بينها لجوء الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية، مشيرة إلى أن من أهداف إقامة هذا العائق في الجانب المصري أن "لا تضطر إسرائيل للقيام بعملية عسكرية واسعة في منطقة رفح"، في وقت أكدت فيه أن الجيش الصهيوني يكتفي في هذه المرحلة بهجمات عينية مركّزة من الجو وليس بعملية برية.

وسيتخذ "الكابنيت" الإسرائيلي قرارا بشأن عملية برية في رفع وقد يأخذ بعين الاعتبار الطلب المصري.وترى أوساط في قيادة جيش الاحتلال الصهيوني أنه لا يمكن إنهاء الحرب على غزة دون قطع "الشريان" الذي يوفّر "الأكسجين" لحركة حماس، في إشارة إلى الحدود بين مصر والقطاع، لأن ذلك سيتيح لها العودة للوقوف على قدميها مجدداً وإعادة بناء قدراتها، في حين أن "قطع هذا الشريان من خلال عائق ثبت أنه لا يمكن اختراقه حتى الآن قد يشكّل حلاً يمكن للدولتين (أي إسرائيل ومصر) التعايش معه".

 

أعلى