وحرص اللاعب المصري على التذكير بما يعيشه أهل غزة والمعاناة المتواصلة منذ أكثر من 80 يومًا، وذلك خلال لقاء صحفي أعقب إحدى مباريات الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وتحدث مرسي أول أمس، بعد تسجيله هدف تعادل فريقه (إيبسويتش تاون) أمام نادي (ليستر سيتي) قائلًا “نحن محظوظون لوجودنا هنا أمام 30 ألف مشجع، بينما تستمر المأساة في فلسطين، نحن محظوظون لأنه بإمكاننا لعب كرة القدم من أجل لقمة العيش والاستمتاع بما نقدمه”.
ودأب مرسي عبر حساباته على المنصات، ومنذ انطلاق الحرب في غزة، على التوعية بالقضية الفلسطينية ونشر تاريخها، والجرائم التي ترتكبها إسرائيل منذ 75 عامًا.
وأشاد كثيرون بدور مرسي وحرصه على التذكير بالقضية وبما يواجهه أهل غزة، عبر المنابر الإعلامية المتاحة، دون خوف من أي أثر سلبي للأمر.
يذكر أن كثيرا ممن استيقظت ضمائرهم وقاموا بدعم الشعب الفلسطيني في غزة تعرضوا لحملة عنصرية ظالمة أدت لطردهم من أعمالهم أو التضييق عليهم.