وذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن لندن ستنضم إلى الحلفاء الغربيين بما في ذلك الولايات المتحدة وربما دولة أوروبية أخرى لإطلاق صواريخ منسقة ضد أهداف في البحر الأحمر أو في البر الرئيسي لليمن حيث يتمركز الحوثيون.
وقال مصدر في وايتهول لـ"صحيفة تايمز" إن الضربات المنسقة يمكن أن تشمل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني للمرة الأولى، أو المدمرة HMS Diamond وهي مدمرة من النوع 45 نجحت في تدمير طائرة بدون طيار هجومية بصاروخ Sea Viper في البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تصدر المملكة المتحدة والولايات المتحدة بيانا غير مسبوق في الساعات المقبلة يحذر الحوثيين من التوقف عن مهاجمة السفن التجارية أو مواجهة القوة العسكرية للغرب.
وقبل البيان المتوقع، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، "إذا استمر الحوثيون في تهديد الأرواح والتجارة، فسنضطر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة".
وأشار مصدر وايتهول إلى إن بيان غرانت شابس كان "تحذيرا أخيرا" وإذا فشل الحوثيون في وقف الهجمات فمن المرجح أن يكون الرد "محدودا" ولكنه سيكون كبيرا.
ويعتقد المصدر أن الحلفاء يحاولون حاليا إقناع الدول الأوروبية الأخرى بالعمل مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لوقف الهجمات وسط مخاوف من احتمال حدوث آثار اقتصادية كارثية إذا استمر تعطيل الشحن العابر عبر أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم.
وصرح القائد السابق بالبحرية الملكية توم شارب، بأنه إذا أراد الحوثيون ذلك فيمكنهم ضرب مجموعات كبيرة من السفن في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن القوة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تم إرسالها بالفعل يجب أن تكون أكبر بكثير لضمان مرور السفن التجارية.