• - الموافق2025/09/10م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
العدل الدنماركية تقر بقانونية انضمام مرتزقة من مواطنيها للجيش الإسرائيلي

اعتبرت الدنمارك أن انضمام مواطنين دنماركيين كمرتزقة / متطوعين إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة "ليس جريمة"، وقالت وزارة العدل في ردها على تقرير صحافي بأن ذلك "قانوني".

وكانت هيئة البث العام الدنماركية "دي آر" قد كشفت عن التحاق مواطنين بجيش الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في الحرب على غزة. وفي تقريرين لـ"دي آر"، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، كُشف عن حالة ممنهجة لجلب المرتزقة عبر مؤسسات ومنظمات صهيونية فاعلة في الدول الاسكندنافية، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتناول فيها وسيلة إعلام دنماركية هذه الظاهرة.

وقالت كيرين داهان، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "سار إل/ SAR-EL" الصهيونية، التي تعتبر من أنشط المنظمات التي تعمل على تجنيد المواطنين الاسكندنافيين في جيش الاحتلال، لـ"دي آر"، إن "الكثيرين يأتون من الدول الشمال أوروبية".

وأضافت داهان أن الحرب "أدت إلى مضاعفة عدد الاسكندنافيين، بما في ذلك العديد من المواطنين الدنماركيين، الذين يشتركون في العمل التطوعي"، مؤكدة أن عدد المتطوعين من دول الدنمارك والسويد وفنلندا "تضاعف"، زاعمة أنهم "يقومون بمهام غير مسلحة".

ونقلت "دي آر" عن الرائد في جيش الاحتلال، إيناف ليكيت، قوله إن تأثير هؤلاء المرتزقة "ضخم" في الحرب، مشيراً إلى أنهم "يمكثون عادة بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الثكنات، ويقومون بأشياء لا يهدر الجنود أوقاتهم فيها ليركزوا على عملياتهم العسكرية".

وأشارت "دي آر" إلى أن القانون الدنماركي يمنع التحاق المواطنين في جيوش أجنبية ولو كانت تحت مسمى "الخدمة العسكرية الإلزامية"، مؤكدة أن هناك "دنماركيين يتلقون تدريبات عسكرية، وبعضهم يؤدي الخدمة العسكرية في إسرائيل".

أعلى