• - الموافق2024/04/28م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مقترح أمريكي يدفع بتهدئة تتضمن الإفراج عن 700 أسير فلسطيني

أفاد تقرير صهيوني بأن التسوية التي طرحها الجانب الأميركي على الدولة العبرية وحركة حماس، في إطار المفاوضات غير المباشرة التي تجري عبر الوسطاء في الدوحة، تنص على


البيان/وكالات: أفاد تقرير صهيوني بأن التسوية التي طرحها الجانب الأميركي على الدولة العبرية وحركة حماس، في إطار المفاوضات غير المباشرة التي تجري عبر الوسطاء في الدوحة، تنص على إطلاق 700 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بموجب صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن نحو 40 أسيراً صهيونياً في القطاع المحاصر، في حين أشار مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات في الدوحة، إلى "تأزم المشهد على طاولة المفاوضات"

وذكرت القناة 13 العبرية أنه في ظل الفجوة الكبيرة بين ما تطالب به حماس وما تعرضه الدولة العبرية في إطار المفاوضات، اقترحت واشنطن تسوية تنص على إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، من بينهم 100 من ذوي المحكوميات العالية، مقابل الإفراج عن نحو 40 أسيراً صهيونياً من النساء والمرضى وكبار السن.

ولفت التقرير إلى أن إطار الاتفاق الذي كان قد تم التوصل إليه خلال محادثات أميركية صهيونية قطرية مصرية أجريت في العاصمة الفرنسية، باريس، خلال شباط/ فبراير الماضي، كان ينص على هدنة تتواصل لمدة 6 أسابيع في مرحلة أولى تشمل إطلاق سراح نحو 400 أسير مقابل 40 محتجزا صهيونياً في غزة (10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي).

وأشار التقرير إلى أن حركة حماس لم ترد على مقترح "التسوية" الأميركي في حين ذكرت وسائل إعلام صهيونية، الليلة الماضية، أن الدولة العبرية أبدت موافقتها على العرض الأميركي، علما بأن هناك عددا من القضايا الخلافية في المفاوضات، من بينها: عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة، وهوية الأسرى الذين ستشملهم صفقة التبادل وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمانات الدولة العبرية لإنهاء الحرب ووقف دائم لإطلاق النار.

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "العربي الجديد"، نقلا عن مصدر في المقاومة الفلسطينية قالت إنه "مطلع على سير مفاوضات الدوحة"، إلى "تأزم المشهد على طاولة المفاوضات"، فيما شدد المصدر على "تمسك المقاومة بموقفها الرافض للتراجع عن المبادئ الرئيسية التي حددتها سابقًا".

وكشف المصدر عن أن "حالة الصمت العربي والدولي إزاء ما يحدث في مناطق شمال ووسط غزة ومجمع الشفاء ومحيطه من انتهاكات ومجازر" دفعت الجانب الصهيوني إلى التشدد في المواقف التي عبر عنها وعرضها على طاولة التفاوض، مضيفًا أن "قيادات وفد التفاوض الصهيوني، رئيس الموساد دافيد برنياع، ونيتسان ألون، قدما عندما عادا إلى الدوحة مقترحات تضمنت تراجعًا عن تصورات كانا قد دفعا بها سابقًا ورفضتها المقاومة".

وأكد أن "وفد التفاوض الصهيوني طرح خلال جولة الدوحة شرطًا ضمن المرحلة الأولى المقترحة للهدنة المقدرة بستة أسابيع، وهو إفراج حماس عن جثتين تقول الدولة العبرية إنهما تعودان للضابط هدار غولدن، والجندي آرون شاؤول، وترجعان لحرب 2014، وذلك في حال تمسكت حماس بإطلاق سراح الأسرى الذين أعادت سلطات الإحتلال اعتقالهم من محرري صفقة ‘وفاء الأحرار‘ التي أطلق بموجبها سراح الجندي غلعاد شاليط".

 

 

 

أعلى