وأقرت الجمعية العامة يوم الخميس مشروع القرار المقدم من ألمانيا ورواندا وبمشاركة أكثر من 40 دولة، بأغلبية 84 صوتا من أصل 193 عضوا.
وامتنعت 68 دولة عن التصويت على مشروع القرار، فيما رفضته 19 دولة.
ويدين القرار إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، كما يدين تمجيد الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ومجرمي الحرب.
الأمم
المتحدة تعتمد 11 يوليو من كل عام يومًا لذكرى الإبادة في سربرنيتسا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 11 يوليو/تموز من كل عام، يوما لذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني على يد القوات الصربية.
وأقرت الجمعية العامة يوم الخميس مشروع القرار المقدم من ألمانيا ورواندا وبمشاركة أكثر من 40 دولة، بأغلبية 84 صوتا من أصل 193 عضوا.
وامتنعت 68 دولة عن التصويت على مشروع القرار، فيما رفضته 19 دولة.
ويدين القرار إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، كما يدين تمجيد الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ومجرمي الحرب.
ويشدد على أهمية مواصلة الجهود للتعرّف على ضحايا الإبادة والعثور على جثثهم، وضرورة تقديم جميع المجرمين إلى العدالة.
ويطالب القرار بإقامة أنشطة في يوم 11 يوليو من كل عام، من شأنها إحياء ذكرى الضحايا وزيادة الوعي.
ويؤكد القرار على عدم استهداف أي مجموعة أو مجتمع عرقي أو ديني أو أي مجتمع آخر، عند معاقبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة، إلا أنها تتمتع بثقل سياسي وتبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي.
وإجمالا، أصدرت محاكم في لاهاي وساراييفو والعاصمة الصربية بلغراد أحكاما بحق نحو 50 شخصا بتهم جرائم تتعلق بمذبحة سربرنيتسا.
ويشدد على أهمية مواصلة الجهود للتعرّف على ضحايا الإبادة والعثور على جثثهم، وضرورة تقديم جميع المجرمين إلى العدالة.
ويطالب القرار بإقامة أنشطة في يوم 11 يوليو من كل عام، من شأنها إحياء ذكرى الضحايا وزيادة الوعي.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة، إلا أنها تتمتع بثقل سياسي وتبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي.
وإجمالا، أصدرت محاكم في لاهاي وساراييفو والعاصمة الصربية بلغراد أحكاما بحق نحو 50 شخصا بتهم جرائم تتعلق بمذبحة سربرنيتسا.