البيان/متابعات: دخل اتفاق المصالحة بين السلطة الانتقالية والمجموعات المسلحة الدرزية في محافظة السويداء جنوب سوريا،بحسب تقارير إعلامية، مع التزام القوات الحكومية بعدم التواجد داخل المحافظة.
وانتشرت قوات من الأمن الداخلي والشرطة القضائية من السويداء في المناطق التي شهدت الاشتباكات، وتسلَّم المحافظ مصطفى البكور السيطرة الأمنية، وفقاً للتقارير.
وتضمن الاتفاق، الذي أنهى مؤخراً اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للسلطة في دمشق والمليشيات المسلحة الدرزية ، تفعيل قوى الأمن الداخلي والضابطة العدلية من أبناء المحافظة، ورفع الحصار عن مناطق ذات أغلبية درزية في ريف دمشق، وتأمين طريق دمشق السويداء، وعودة محافظ السويداء مصطفى بكور إلى مقر عمله بعد غيابه القسري.
ونص الاتفاق أيضاً على حصر السلاح في يد مؤسسات الدولة، وتسليم السلاح الفردي غير المرخص لـ"ترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها، فضلاً عن انتشار قوات من وزارة الدفاع على أطراف المدينة لتأمينها".
وبموجب الاتفاق تتولي قوات محلية من السويداء تأمين المحافظة داخلياً، في حين ستظل قوات السلطة التابعة لدمشق على أطرافها، ولن تنتشر في المناطق الجنوبية. وكانت الدولة العبرية قد أطلقت تهديدات مختلفة بشأن حماية الدروز في سوريا كما أرسلت طائرات مساعدات إليهم بالإضافة إلى استضافة عدد من الجرحى في المستشفيات الصهيونية.