وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نحو 30 صاروخا إيرانيا أطلقت نحو إسرائيل في الرشقة الأخيرة.
ونشرت وكالة "فارس" للأنباء مشاهد تظهر تعرض مطار بن غوريون في تل أبيب لضربة صاروخية إيرانية مباشرة، كما تم استهداف ميناء حيفا.
وأعلنت الوكالة أن الهجوم الإيراني الانتقامي استهدف مباني شركة "رافائيل" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة. كما أكدت وكالة "تسنيم" أن "الصواريخ الإيرانية أصابت منطقة مطار بن غوريون في تل أبيب".
وضربت إيران مساء اليوم مواقع إسرائيلية إستراتيجية في العديد من المناطق، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة تصاعد ألسنة اللهب من مواقع سقوط الصواريخ في ميناء حيفا.
وقال خطيب زاده: "نفذ النظام الإسرائيلي المجرم هجوما متعمدا ووحشيا على أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية، الواقع مقابل معهد الدراسات السياسية والدولية". أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم دبلوماسيين إيرانيين.
وأضاف: "أصيب عدد من المدنيين في الهجوم، بينهم بعض زملائي الذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج"، مشددا على أن "هذه جريمة حرب صارخة أخرى تشكل جزءا من العدوان المستمر والمنهجي الذي يشنه النظام الإسرائيلي ضد إيران".
يأتي ذلك في خضم دخول الحرب بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، مع تبادل واسع النطاق للضربات التي شملت منشآت استراتيجية وأهدافا حيوية على الجانبين، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.