• - الموافق2025/07/01م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
وساطة اردنية تدفع الشرع لاتفاقية أمنية مع الدولة العبرية

تجري الدولة العبرية والحكومة السورية محادثات مباشرة تركز على "ترتيبات أمنية محدودة" والانسحاب المحتمل للجيش الصهيوني من الأراضي التي سيطر عليها عقب سقوط نظام بشار الأسد جنوب سوريا ، وفقاً لما ذكرته مصادر سورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

 

البيان/صحف: تجري الدولة العبرية والحكومة السورية محادثات مباشرة تركز على "ترتيبات أمنية محدودة" والانسحاب المحتمل للجيش الصهيوني من الأراضي التي سيطر عليها عقب سقوط نظام بشار الأسد جنوب سوريا ، وفقاً لما ذكرته مصادر سورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وبحسب مصادر مقربة من القيادة السورية الحالية، فإن الرئيس أحمد الشرع غير مستعد لتوقيع أي اتفاق سلام أوسع مع الدولة العبرية في الوقت الراهن.وشارك في المحادثات، التي ترددت تقارير مفادها أنها عقدت في الأردن، مسؤولون سوريون رفيعو المستوى، بما في ذلك وزير الدفاع.

ويطالب الشرع بانسحاب صهيوني كامل من المناطق التي استولت عليها بعد سقوط الأسد، ويعارض بشدة أي توسيع للمنطقة العازلة في جنوب سوريا، وفقاً للمصادر.

وفي مؤتمر صحافي عقده مؤخراً في باريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أقر الشرع بأن محادثات غير مباشرة تجري مع الدولة العبرية عبر وسطاء، بهدف "تهدئة الأوضاع ومنع فقدان السيطرة".وعلى الرغم من هذه التطورات، فإن آفاق التقدم الحقيقي لا تزال غير مؤكدة.

يشار إلى أن الدولة العبرية وسوريا في حالة حرب رسمية منذ عام 1948. وتعد مرتفعات الجولان، التي احتلتها الدولة العبرية عام 1967 وضمتها عام 1981، نقطة خلاف رئيسية.وقد نشرت الدولة العبرية قوات إضافية في المنطقة عقب الإطاحة بحاكم سوريا لفترة طويلة، بشار الأسد، وتواصل شن غارات جوية في سوريا.وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن هذا قد يكون خطوة أولى نحو "اتفاقية أمنية عسكرية".وذكرت قناة «إن 24» الإخبارية أن ذلك يشمل، من بين أمور أخرى، الالتزام بالامتثال لاتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 بين الدولة العبرية وسوريا.

 

أعلى