وتحذير الوزير من التقسيم موجه على ما يبدو إلى إسرائيل لأن تركيا ترى أن هذا هو هدف الإسرائيليين النهائي في سوريا، وفق وكالة رويترز.
ونددت تركيا بالغارات التي شنتها إسرائيل في دمشق الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها محاولة لتخريب جهود سوريا لإرساء السلام والأمن.
وترى أنقرة أن الاشتباكات بين الدروز والبدو في محافظة السويداء بجنوب سوريا تندرج في إطار سياسة إسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة، بسحب الوكالة.
وتدعم تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الحكومة السورية الجديدة ودعت إلى وقف إطلاق النار بين الدروز والبدو.
وقال فيدان لصحفيين في أنقرة، إن إسرائيل تريد تقسيم سوريا كي تصبح غير مستقرة وعبئا على المنطقة وتزداد ضعفا.
وذكر أن مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية يسعون إلى استغلال الفوضى لصالحهم، وأضاف: «إن شاء الله، سنمنع تنفيذ هذه السياسة».
وفي إشارة واضحة إلى تلك الوحدات، قال فيدان إن العشائر في سوريا يجب ألا تعتبر هذه الفوضى فرصة تكتيكية لتحقيق الحكم الذاتي أو الاستقلال عن سوريا، وإنها أمام «كارثة استراتيجية كبيرة»، وفق تعبيره.