الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة، الجمعة، كشف أن 75% من الإسرائيليين يؤيدون استهداف قادة حماس في قطر، مقابل 11% فقط يعارضون، و14 بالمئة لا رأي محدد لديهم.
ومع ذلك، انقسم الإسرائيليون في الموقف إزاء تأثير العملية على مفاوضات إعادة الأسرى الإسرائيليين، حيث اعتبر 38% من المشاركين أن الهجوم يضر بفرص التوصل إلى اتفاق، مقابل 37% يعتقدون أنه يساعد في التوصل إلى اتفاق، و25% قالوا إنهم لا يعلمون.
والثلاثاء، شنت إسرائيل هجوما جويا على قيادة حركة حماس بالدوحة، وتوعدت بعدها بمهاجمة قادة الحركة الفلسطينية "في كل مكان".
وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه "إرهاب دولة"، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.
فيما أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبد المالك.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
في السياق، أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" (خاص)، وشمل عينة عشوائية من 506 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة، أن المعسكر الداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزز نفسه بمقعدين مقارنة مع الأسبوع الماضي.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 64 ألفا و718 شهيدا، و163 ألفا و859 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.