وعين سوبيانتو، وهو جنرال سابق ثري، الجنرال المتقاعد جماري تشانياجو، البالغ من العمر 77 عاما، وزيرا للتنسيق السياسي والأمني، خلفا لبودي جوناوان الذي أُقيل من حكومة سوبيانتو في وقت سابق من الشهر الجاري بدون تسمية خلف له، منهيا بذلك تكهنات استمرت أياما حول البديل.
وجاءت إقالة جوناوان عقب اندلاع احتجاجات عنيفة اجتاحت إندونيسيا وأدت إلى مقتل 10 أشخاص في أواخر أغسطس.
وكانت تقارير أفادت بتلقي جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 580 عضوا بدل سكن شهريا قدره 50 مليون روبية (3075 دولارا) إضافة إلى رواتبهم، قد أثارت موجة غضب شعبي في ثالث أكبر ديمقراطية في العالم.
وكان الرئيس قد أجرى تعديلا وزاريا شمل إقالة خمسة وزراء من مناصبهم، من بينهم وزيرة المالية سري مولياني إندراواتي، وهي التكنوقراط شغلت سابقا منصب المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي والمديرة العامة للبنك الدولي.
ولم يوضح سوبيانتو سبب إقالة الوزراء الخمسة، لكن محللين ووسائل إعلام محلية رجحت أن إقالة جوناوان تعود إلى فشله في التنسيق السريع مع مسؤولين آخرين، بينهم المسؤولين في الجيش والشرطة، عند اندلاع الاضطرابات.