• - الموافق2025/10/15م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
رغم محاولات التهدئة.. تجدد الاشتباكات الحدودية بين أفغانستان وباكستان

أفاد مسؤول حكومي أفغاني بتجدد الاشتباكات مع القوات الباكستانية خلال الليلة الماضية الاثنين على الحدود بين البلدين.وقال المسؤول "اشتباكات عنيفة خاضتها قواتنا ليلة أمس مع قوات باكستانية على الحدود جنوبي البلاد".

وتواصل السلطات الباكستانية إغلاق جميع معابرها الحدودية مع أفغانستان، وعلى رأسها معبر طورخم الإستراتيجي، لليوم الثالث على التوالي بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات البلدين قبل يومين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

ويُعدّ معبر طورخم الشريان التجاري الأبرز بين البلدين، إذ تمرّ عبره معظم البضائع القادمة من ميناء كراتشي إلى الداخل الأفغاني، إضافة إلى حركة آلاف المسافرين يوميا. ويخشى تجار محليون أن يؤدي استمرار الإغلاق إلى تلف بضاعتهم.

وأفادت مصادر حكومية باكستانية بأن الوضع متوتر في الحدود رغم إعلان الحكومة الأفغانية إنهاء عملياتها في وقت سابق، وأن السلطات الأفغانية رفضت طلبا تقدم به الجانب الباكستاني لإرسال وفد إلى أفغانستان.

وأضافت تلك المصادر أن الطلب قُدم عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، لكن الخارجية الأفغانية امتنعت عن منح التأشيرات دون توضيح الأسباب. بحسب قناة الجزيرة.

والخميس الماضي، سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل، وتحدثت تقارير حينها عن غارة جوية نفذتها طائرات حربية باكستانية استهدفت منطقة مارغا في ولاية باكتيا، جنوب كابل، والحدودية مع باكستان. وحمّلت السلطات الأفغانية لاحقا باكستان المسؤولية عن الانفجارات.

وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 23 من جنوده في اشتباكات مع القوات الأفغانية، في حين تحدثت السلطات في كابل عن مقتل 9 من جنودها.

والأحد الماضي، أعلنت أفغانستان أن عملياتها "الانتقامية" ضد باكستان تم إيقافها استجابة لطلب من قطر والسعودية.

وتقول إسلام آباد إن مسلحي حركة طالبان باكستان ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.

وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود.

أعلى