• - الموافق2025/10/16م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حرب إلكترونية متصاعدة بين الدولة العبرية وإيران

أفاد بواز دوليف، الرئيس التنفيذي لشركة "كلير سكاي" الصهيونية للأمن السيبراني، أن مجموعات مرتبطة بإيران حاولت استغلال ثغرة أمنية في برمجيات خوادم مايكروسوفت لمهاجمة شركات صهيونية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في الميدان لم ينعكس على الساحة الإلكترونية.

البيان/متابعات: أفاد بواز دوليف، الرئيس التنفيذي لشركة "كلير سكاي" الصهيونية للأمن السيبراني، أن مجموعات مرتبطة بإيران حاولت استغلال ثغرة أمنية في برمجيات خوادم مايكروسوفت لمهاجمة شركات صهيونية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في الميدان لم ينعكس على الساحة الإلكترونية.

وجاءت هذه الهجمات بعد أيام من القصف الجوي الصهيوني على إيران، حيث شهدت الدولة العبرية إرسال رسائل نصية مشبوهة تحوي روابط خبيثة إلى مسؤولين صهاينة، في ما يعتبر دليلاً على نشاط سيبراني إيراني متصاعد بالتوازي مع المواجهة العسكرية التي بدأت في يونيو الماضي.

وبحسب تقرير لـ"فايننشال تايمز"، شملت الهجمات الأخيرة اختراقًا لبورصة عملات رقمية إيرانية، إضافة إلى موجة من محاولات التصيد الاحتيالي التي استهدفت شخصيات صهيونية بارزة، حيث تنكّر المهاجمون في هيئة دبلوماسيين أو مكتب رئيس الوزراء الصهيوني.

ورغم انتهاء القتال الميداني بعد 12 يومًا، فإن الهجمات الإلكترونية مستمرة، وسط تحذيرات من أن هذه الجولة ليست الأخيرة في حرب سيبرانية مستمرة بين الطرفين منذ سنوات، حيث تشمل العمليات تخريب بنى تحتية وشركات حيوية في كلا البلدين.

وكانت إسرائيل قد نفذت هجمات سيبرانية مهمة في السابق، منها فيروس "ستوكسنت" الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية عام 2010، فيما ردّت إيران بهجمات على البنية التحتية الصهيونية، منها هجمات على البنية المائية في 2020.

ويشير خبراء إلى أن الحملات السيبرانية ساعدت الدولة العبرية في جمع معلومات استخباراتية حساسة، ساهمت في استهداف شخصيات إيرانية بارزة خلال المواجهة الأخيرة.

 

أعلى