• - الموافق2025/12/07م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إيباك تواجه رياح التغيير في أمريكا

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المتبرعة السياسية الصهيونية ميريام أديلسون، ستقود حملة ضخمة بقيمة ٢٠ مليون دولار تستهدف هزيمة عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري

البيان/وكالات: ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المتبرعة السياسية الصهيونية ميريام أديلسون، ستقود حملة ضخمة بقيمة ٢٠ مليون دولار تستهدف هزيمة عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية كنتاكي العام المقبل، بسبب معارضته المستمرة للمساعدات الأمريكية للدولة العبرية وانتقاده للجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية (أيباك).

وبحسب التقارير، تأتي الحملة ضمن تحرك منسق من جماعات الضغط المؤيدة للدولة العبرية، سعياً لإقصاء الأصوات التي تنتقد النفوذ الصهيوني في السياسة الأمريكية.

ويُعدّ ماسي، وهو نائب بارز عن ولاية كنتاكي، من قلةٍ في الكونغرس الأمريكي تحدثت علناً عن نفوذ اللوبي الصهيوني المؤسسة التشريعية، حيث قال في تصريحات سابقة إن "منشورات أعضاء الكونغرس حول إسرائيل متطابقة إلى حد التطابق، لأن اللوبي الإسرائيلي يحدد الرسالة التي يرددها الجميع: يجب دعم إسرائيل بلا قيد أو شرط".

ورغم حجم الحملة الموجهة ضده، قال ماسي إنه تمكن من جمع تبرعات لحملته الانتخابية من أكثر من ١٣ ألف متبرع، مؤكداً أنه سيواصل الدفاع عن موقفه "الرافض لتبعية السياسة الخارجية الأمريكية لأي نفوذ خارجي".

وتُعد ميريام أديلسون، أرملة الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون وأحد أبرز ممولي الحزب الجمهوري، من أشد المدافعين عن الدولة العبرية، إذ ساهمت سابقاً بـ ١٠٠ مليون دولار في تمويل حملات سياسية دعمت قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة عام ٢٠١٨.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع داخلي أجرته شركة Upswing Strategies الشهر الماضي، أن التمويل القادم من جماعات الضغط المؤيدة للدولة العبرية، وعلى رأسها إيباك (AIPAC)، أصبح عبئاً سياسياً على المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية، خصوصاً بعد أكثر من عامين على الحرب الصهيونية في قطاع غزة.

وشمل الاستطلاع ٨٥٠ ناخباً ديمقراطياً في ولايات إلينوي، ميشيغان، مينيسوتا، وبنسلفانيا، وأظهر أن ٤٨٪ من المشاركين لن يدعموا أي مرشح يتلقى تمويلاً من إيباك أو جماعات مشابهة، فيما أبدى ٢٨٪ منهم هذا الموقف "بحزم"، مقابل ٤٠٪ قالوا إنهم قد يدعمون مرشحاً مدعوماً من إيباك إذا وافقوا على مواقفه في قضايا أخرى.

ويعكس هذا التحول، بحسب مراقبين، تراجع تأثير اللوبي الصهيوني على الرأي العام الأمريكي، ولا سيما داخل القاعدة الديمقراطية الشابة، التي باتت تنظر إلى الدعم غير المشروط للدولة العبرية باعتباره انحيازاً مناقضاً للقيم الإنسانية والحقوقية.

 

 

أعلى