• - الموافق2024/04/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

(الإرهاب) يحاول الضغط على المشهد السياسي في الصومال

لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون في مقديشو في هجوم انتحاري استهدف مطعماً على شاطئ البحر كان موجوداً بداخله خصوصاً قائد الشرطة الصومالية ومسؤولون منتخَبون، لم يُصب أيٌّ منهم بأذى، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية.ويأتي التفجير بعد أيام من تعرُّض مبنى البرلمان الصومالي لقصف بقذائف هاون إذ كان أعضاؤه المنتخبون حديثاً مجتمعين بداخله، في هجوم تبنَّته حركة الشباب المتطرفة. ووقع الهجوم في وقت كان المشرِّعون يحدِّدون فيه مواعيد الاقتراع البرلماني لاختيار رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وهي المرحلة التالية في عملية متعثرة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

 (وكالات: 21/ 4/ 2022م)

 

بريطانيا تبرم اتفاقية دفاعية موسعة مع الهند

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في نيودلهي أن بريطانيا والهند أبرمتا شراكة دفاعية وأمنية «جديدة وموسعة». وقال جونسون إلى جانب نظيره الهندي ناريندرا مودي: إن هذه الشراكة الجديدة هي «التزام يمتد لعقود»، ويرى أن البلدين لديهما «مصلحة مشتركة في إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة وحرة». والهند جزء من المجموعة (الرباعية) (كواد) إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وأستراليا التي تعدُّ حصناً ضد الصين المتزايدة النفوذ. لكن الدولة الآسيوية العملاقة لديها أيضاً تاريخ طويل من التعاون مع موسكو، أكبر مورد عسكري لها، ورفضت إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا علناً.

(القدس: 20/ 4/ 2022م)

 

ماكرون قد يفوز بولاية ثانية في قصر الإليزيه

يقترب إيمانويل ماكرون من الفوز بدورة رئاسية جديدة لقيادة ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، مع نفاد الوقت أمام الزعيمة القومية، مارين لوبان، لتضييق الفجوة بينهما. وينظم كلا المرشحين آخر تجمع لحملتيهما في المناطق التي تصدَّرا فيها خلال الجولة الأولى، إذ اختارت لوبان منطقة أوت دو فرانس الشمالية، في حين توجه ماكرون إلى منطقة فيجياك الجنوبية. ومنذ 10 أبريل اتسعت الفجوة بين المرشحين إلى نحو 11%، وَفْقاً لمتوسط ​​استطلاعات الرأي في 22 أبريل، مع وضوح نقاط ضعف لوبان في الاقتصاد، وتأييد سياسيين من اليسار واليمين لماكرون، بالإضافة إلى استفادة ماكرون من كونه رجل دولة متمرس، في ظل حرب روسيا مع أوكرانيا.

 (الشرق: 22/ 4/ 2022م)

 

علامة تعجب

مرسوم جديد لقيس سعيد يصدم التونسيين!

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مرسوماً يقضي بتعديل أحكام قانون الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تضمَّن تعيين 7 أعضاء في مجلس الهيئة، بينهم 3 يختارهم بنفسه. وانتقد نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القرار، وقال لإذاعة (موزاييك إف.إم): «يمكن القول إن الهيئة أصبحت هيئة رئيس الجمهورية بامتياز»، وأضاف أنه لا يوجد أي طريقة لمواجهة هذا المسار، الذي أصبح يكرس لـ «قانون المؤقت الدائم» على حد قوله. وأضاف: «ماذا يحدث في تونس اليوم؟ الرئيس سيكون مترشحاً للرئاسة، ومعيِّناً لهيئة الانتخابات، ومن ثَمَّ سيكون هو الفريق الذي يلعب والحكم والحارس... لا يمكن حينها أن نتحدث عن الاستقلالية».

(وكالات: 21 4/ 2022م)

 

منظمة دولية... (إسرائيل) دولة فاسدة!

منحت منظمة رقابية لمكافحة الفساد الدولة العبرية أسوأ نتيجة لها على الإطلاق في التصنيف العالمي لكيفية تعامل الدول مع الفساد الحكومي، ومنح مؤشر الفساد لعام 2021م الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، الذي يقيس تصورات الفساد في القطاع العام وفقاً لخبراء ورجال أعمال، منح الدولة العبرية 59 نقطة من أصل 100. إذ تُمنح أعلى الدرجات للبلدان التي لديها أقل قدر من الفساد. وتحتل الدولة العبرية المرتبة 36 من بين 180 دولة في تقرير عام 2021، بعد أن احتلت المرتبة 28 قبل خمس سنوات. من بين 37 دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تحتل الدولة العبرية المرتبة 29، متراجعة أربع مراتب مقارنة بالعام الذي سبقه.

(تايمز أوف إسرائيل: 21/ 4/ 2022م)

 

(داعش) تعود مجدداً عقب أزمة العلاقات الإيرانية الأفغانية!

أعلن المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد عن مقتل 33 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال جراء تفجير استهدف مسجداً أثناء صلاة الجمعة في شمال أفغانستان، وكشفت وسائل إعلام أفغانية أن تفجيراً وقع قرب مبنى وزارة التجارة غربي العاصمة كابول، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، هو الثاني في البلاد خلال ساعات. ويأتي ذلك بعد يوم من سقوط 31 قتيلاً و 87 جريحاً على الأقل جراء انفجار آخر دوى في مسجد سه دكان في مدينة مزار شريف، (وهو أحد أكبر المساجد في أفغانستان)، وتبنَّى تنظيم (داعش) هذا الهجوم.

(I24: 21/ 4/ 2022م)

 

قراءة في تقرير

الحراك الإسلامي في جنوب تايلند

استؤنفت المفاوضات بين الحكومة التايلندية ومجموعة (باريسان ريفولوسي ناسيونال) إحدى الجماعات الإسلامية التي تمثل المجتمع المسلم في جنوب تايلند الذي يمثل 15% من مجموع سكان البلاد، وأسفرت المفاوضات عن توقف الاشتباكات بين الطرفين خلال شهر رمضان، واتفقا على مناقشة الحلول السياسية المطروحة عقب جولة من الصراع استمرت منذ عام 2004م أسفرت عن سقوط أكثر من 7300 قتيل تخللتها جولات من التفاوض رعتها ماليزيا لكنها لم تحقق أي نتائج نهائية يمكن أن تحسم هذا الصراع.

فالحكومة التايلندية ترفض تخصيص مواردَ أكبر لتنمية منطقة فطاني التي يعيش سكانها في حالة من الفقر والتهميش، لذلك تركز المجموعات الإسلامية المسلحة على المسار العسكري لتحقيق نتائج للحوار والضغط على بانكوك، وهذا الأمر أسفر عنه التوافق حول مبادئ لتقليل الاشتباكات في شهر رمضان عقب سلسلة جلسات حوارية رعتها ماليزيا التي تعدُّ حاضنة لعرقية الملايو المسلمة. عقب الانقلاب العسكري في تايلند عام 2014م زاد الجيش الضغط على السكان في جنوب البلاد، وزادت الجماعات الإسلامية في طبيعة ردِّها على الهجمات إلى أن انتهت إلى الاتفاق على بروتوكول نوفمبر 2021م ليكون خرطية لحوار رسمي بين الجانبين.

مجموعة الأزمات الدولية في تقرير لها تقول: إن مصير هذه المحادثات الفشل لعدة أسباب، أولها أن جماعة BRN الإسلامية منقسمة بين مسارين: الأول يعتقد أن الحل مع البيروقراطية التايلندية التي لا تقبل الرأي الآخر هو المسار العسكري. والثاني يعتقد أن الحل السياسي هو الأسلم. لكن المجموعة تشير إلى أن الحوار السياسي قد لا يؤتي ثماره بسبب قناعة السلطات التايلندية بأن نهاية هذا المسار هو التدخل الدولي.

سعت ماليزيا لأن تكون الفاعل الأبرز في التحكم بنتائج المفاوضات لاعتبارات أهمها الامتداد العرقي لمسلمي جنوب تايلند، وكذلك لاستضافتها عدداً من قيادات BRN لذلك كانت منزعجة من قنوات تفاوضية بين الحكومة التايلندية والجماعة الإسلامية كانت تعمل في ألمانيا وتركيا، إلى أن انتهت بالخروج في جولة مفاوضات علنية في كوالالمبور في 15 فبراير 2021م نتج عنها الاتفاق حول تبنِّي الحل السياسي والحدِّ من الأنشطة العسكرية وإشراك منظمات المجتمع المدني في المفاوضات.

بالتزامن مع اجتماع عقد في يناير 2022م بين السلطات التايلندية وجماعة BRN، قامت السلطات الماليزية بتسليم ثلاثة من عناصرها لبانكوك، الأمر الذي فسرته الجماعة على أنه انتقام من كوالالمبور منها بسبب استبعادها من المفاوضات في برلين وأنقرة، لكن في 1 أبريل عقد اجتماع بين الأطراف ذات العلاقة وتمَّت الموافقة رسمياً على المبادئ العامة لعملية السلام في جنوب تايلند، وقد كان العنوان الأبرز لهذا الاتفاق هو «أن يسعى الجانبان للبحث عن حلول سياسية وَفْقاً لإرادة المجتمع الفطاني في ظل مملكة تايلند الموحدة ووَفْقاً للدستور»، ومن مميزات هذا الاتفاق هو إقرار السلطات التايلندية بهوية المجتمع المسلم في فطاني، إلا أنه بذلك يتجاهل مطالب الجماعة الإسلامية بالانفصال والاستقلال عن تايلند، التي لم تؤكد أيضاً ذلك في بيانها.

يعدُّ المجتمع الفطاني ما يقوم به عناصر الجماعات الإسلامية المسلحة ضد الجيش التايلندي جهاداً مقدساً لاستعادة حقوقهم وتحرير بلادهم من الاحتلال التايلندي، لذلك يصفون القتلى في الاشتباكات بـ (الشهداء) ويشارك الآلاف في تشييع جثامينهم ويرددون شعارت دينية مثل (الله أكبر)، ويلقي الفتية التحية العسكرية على جثامينهم قبل دفنهم، وهذا الأمر يحبط محاولات الجيش لتجنيد المجتمع ضد هذه الجماعات؛ بل يحوِّل عملياتها العسكرية إلى ظاهرة سياسية تضغط باتجاه إضعاف الموقف الحكومي في جنوب تايلند.

رغم التوافق حول وقف إطلاق النار بين الجانبين حتى 13 مايو؛ إلا أن الجيش التايلندي لم يقم برفع حالة الطوارئ في جنوب البلاد وهو أمر تطالب به الجماعات الإسلامية ليكون ثمرة لحوار كوالالمبور، وقد يبرر ذلك الرأي الذي تشير إليه مجموعة الأزمات والذي يرجح رفض قيادات نافذة في الجيش لهذا المسار باعتبار أن نهايته هي التدخل الدولي لفرض عملية الانفصال عبر بوابة الأمم المتحدة.

يقول الصحفي باتاني مالاي: «يعتقد بعض قادة المقاتلين أن ماليزيا بصفتها حاضنة لجزء كبير منهم تمارس دوراً سلبياً في هذه المحادثات، كما أنها ترفض أي وساطات عبر القنوات الخليفة في هذا الملف»، وهذا الأمر يؤكد صعوبة التحديات التي قد تعرقل التوصل إلى تسوية واضحة تحفظ حقوق المسلمين في جنوب تايلند لا سيما وسط عدم وجود إجماع من جميع الأطراف على إمكانية تحقيق نتائج جدية عبر مسار المحادثات سواء في الجانب التايلندي أو في جانب الجماعات الإسلامية التي تعاني من بعض الانقسامات في قواعدها العسكرية، لذلك قد يفسر ذهاب السلطات التايلندية لهذا الحوار بسبب المشهد السياسي غير المستقر الذي تعيشه البلاد ومحاولتها خفض التوتر في الجنوب للتفرغ لهذا الأمر.

 

تغريدات

عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@

لن يتوقف الصهاينة عن مخططاتهم لتهويد صلى الله عليه وسلم القدس، وما يحدث هذه الأيام المباركة من اقتحامات

للمسجد الأقصى، وبطش بالمصلِّين والمعتكفين، وتدنيس له، هو غيضٌ من فيض؛ فهل من رادع لهم؟

أحمد العسَّاف ahmalassaf@

#القرآن_الكريم كله طمأنينة وهدى وبشرى ويقين. تظهر هذه المعاني كلها عندما نقرأ مثلاً سورة الفتح التي نزلت بعد صلح الحديبية مبشرة بفتح مبين هو فتح مكة مع أن جُلَّ شروط الصلح لم تكن في ظاهرها لصالح المسلمين.

جلَّ وعلا صاحب الأمر المتفرد بالتدبير وهو على كل شيء قدير.

عبيد الظاهري ObaidDh@

اليقين بفضل الله وكرمه وجوده من أعظم أسباب استجابة الدعاء، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة»، يقول المباركفوري: «لأن الداعي ما لم يكن رجاؤه واثقاً لم يكن دعاؤه صادقاً».

ماجد التركي drmajedat@

قد نشهد مرحلة خطرة أُسميها:

(#عسكرة_الصوفية) لتكون خنجراً في خاصرة أهل السنة إلى جانب الحشد الشعبي الشيعي الطائفي.

الولاءات العقائدية والطائفية أعمق من الولاءات السياسية، لذا تكون عابرة للحدود، وأداة للقوى الدولية.

 

أعلى