• - الموافق2024/05/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

وفد سعودي يزور طهران لتنشيط العلاقات الدبلوماسية

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنّ وفدًا دبلوماسيًّا وصل إلى طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في الجمهورية الإيرانية، وذلك بعد يومين من لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين. وهي أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون سعوديون لإيران منذ الإعلان المفاجئ في مارس عن اتفاق برعاية صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرياض وطهران منذ سبع سنوات. وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلاً عن وزارة الخارجية السعودية أنّ الزيارة تأتي «إنفاذًا للاتفاق الثلاثي المشترك لكلٍّ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية».

(وكالات: 8 أبريل 2023م)

 

19 قتيلاً في غارات أمريكية على مواقع إيرانية في شرق سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تعرُّض «منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا للقصف مِن قِبَل مسيّرة مجهولة، ما أدى الى مقتل متعاقد أمريكي، وإصابة خمسة عسكريين أمريكيين ومقاول أمريكي آخَر».

وأعلن البنتاغون أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتبر الطائرة بدون طيار «إيرانية المنشأ»، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: إنه بتوجيهات من الرئيس جو بايدن أُذِنَ «لقوات القيادة المركزية الأمريكية بشنّ ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني». ووفق آخر حصيلة أعلن عنها المرصد السوري؛ فقد أسفر القصف، عن مقتل 19 شخصًا، بينهم 11 مقاتلًا سوريًّا مواليًا لإيران، وخمسة غير سوريين، وثلاثة عناصر من قوات النظام السوري.

(فرانس برس/ 25 مارس2023م).

 

خطوة أمريكية تغضب أردوغان قبل الانتخابات

كتبت كسينيا لوغينوفا، في صحيفة «إزفيستيا» الروسية، حول شك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في دعم واشنطن لمنافسه في الانتخابات، وجاء في المقال أن أردوغان انتقد السفير الأمريكي لدى تركيا جيفري فليك عقب زيارته مكتب مُنافِسه الأول في الانتخابات؛ كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس الائتلاف المعارض. وعُقد الاجتماع قبل أسابيع قليلة من الانتخابات العامة، التي يتوقف عليها مستقبل النظام السياسي في البلاد. ووعد أردوغان بـتلقين الولايات المتحدة درسًا.  وفي الصدد، قالت ألينا سبيتنيفا: «يصعب القول: إن رجب طيب أردوغان الشخصية الأكثر راحة لزملائه في الخارج. كان مريحًا عندما وصل إلى السلطة لأول مرة، وكان مستعدًّا للامتثال لمطالب الغرب، وليس مجادلة الولايات المتحدة، الآن، طموحاته كبيرة للغاية. (صحف/7 أبريل2023م)

 

علامة تعجب

كنيسة إنجلترا تستخدم «الفيتو» في وجه تشارلز!

أشارت صحيفة The Mail on Sunday إلى حدوث خلاف بين الملك تشارلز عاهل بريطانيا، وقساوسة كنيسة إنجلترا حول تنظيم مراسم تتويجه. وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادر مطلعة: «إن الملك يريد من ممثلي الديانات الأخرى القيام بدور أكثر نشاطًا في الحفل، وهذا الأمر رفضته الكنيسة التي تقول: إنه يقضي على تقليد عمره ألف عام». وأضافت أن الملك تشارلز الثالث يريد حفل تتويج «أكثر تنوعا»؛ حيث تتاح الفرصة لممثلي الديانات الأخرى، جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، لقراءة صلواتهم خلال الحفل الرسمي في وستمنستر. وأكدت أنه نتيجة الخلافات التي نشأت، فقد تم تأجيل نشر لائحة التتويج، والذي لم يتبقَّ له سوى أربعة أسابيع. وحمل لقب المدافع عن الإيمان، الذي يشير إلى كنيسة إنكلترا، جميع الملوك الإنكليز لما يقرب من 500 عام منذ الملك هنري الثامن.

(صحف/8 أبريل 2023م)

 

الموساد شجّع موظفيه على المشاركة في الاحتجاجات ضد نتنياهو!

أفادت صحيفة New York Times، بأن الوثائق السرية التي سُرّبت من البنتاغون، تحتوي على معلومات، تفيد بتشجيع «الموساد» الصهيوني لموظفيه، على الاحتجاج ضد الحكومة. وأوضحت الصحيفة، أن الوثائق المسرَّبة، أشارت إلى أن قادة الموساد «دعوا مسؤولي الموساد وموظفيه للاحتجاج على الإصلاحات القضائية التي اقترحتها الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وكان هنالك عدة دعوات صريحة لاتخاذ إجراءات ضد الحكومة الصهيونية» .وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولين أمنيين صهاينة رفيعي المستوى، نفوا صحة المعلومات الواردة في الوثائق. 

(نيويورك تايمز/9 أبريل 2023م)

 رئيس «فاغنر» يتباهى بقبور مقاتليه في الحرب الأوكرانية!

أقرّ يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية، بأنّ مقاتليه يتكبّدون خسائر متزايدة في الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال زيارته الخميس مقبرة قال إنّها «لا تنفكّ تكبر» .وفي مقطع فيديو نشرته فاغنر على تطبيق «تلغرام»، ظهر بريغوجين واقفًا أمام عشرات المدافن التي تعلو كلاً منها صلبان، ووُضعت عليها أكاليل من الزهور.

وقال بريغوجين في الفيديو: «نواصل دفن مقاتلي فاغنر هنا، ولا مشكلة في ذلك حتّى اليوم. سنعمل على تحسين هذه المقبرة، وجعلها نُصَبًا تذكاريًّا للأجيال المقبلة»، كما أضاف قوله: «نعم، المقبرة تكبر. أولئك الذين يُقاتِلون يُقتلون أحيانًا، هكذا تسير الحياة».

 (يورو نيوز/9 أبريل2023م)

 

قراءة في تقرير

المتغيرات العالمية تستنزف الصهيونية

إشكاليات كبيرة ومؤثرة بدأت تظهر في الشرق الأوسط؛ أبرزها ظاهرة التخبط التي يشهدها المشروع اليهودي في فلسطين المحتلة، فالحركة الشعبوية التي يقودها لإلغاء مدرسة الحكم القديمة في الدولة العبرية أوجدت معادلة صعبة؛ وهي: انقسام المجتمع السياسي الصهيوني إلى قسمين؛ الأول يمثله شخص متعلم، ويمتلك خبرة سياسية واضحة تنتمي إلى المدرسة الديمقراطية الغربية، وآخر يمثله شخص يميني متطرف قليل التعليم، وقليل الخبرة السياسية يمثل المشروع اليهودي الديني الذي يريد تصدير الشعبوية الدينية إلى مركز صناعة القرار السياسي والأمني الصهيوني.

صحيفة يديعوت آحرونوت العبرية شبَّهت هذا الأمر بما جرى في بريطانيا إثر انسحابها من الاتحاد الأوروبي، وقالت: إن رجال الأعمال وجميع الاقتصاديين كان لديهم إجماع على أن هذه الخطوة سوف تسبّب كارثة اقتصادية؛ إلا أن المحافظين في مجلس العموم البريطاني انصاعوا للشعبوية اليمينية، واليوم تعاني بريطانيا من حالة ركود اقتصادي بلغت 60%، وتبحث عن مخرج للتراجع عن خيبة أملها السابقة. 

في الدولة العبرية تحوّل زعماء اليمين القدامى مثل جدعون ساعر إلى معسكر جو بايدن في الولايات المتحدة؛ فهم لا يستطيعون مواكبة الشعبوية اليهودية الحالية، ولا يستطيعون تمثيلها سياسيًّا، فالانقسام الموجود حاليًا ليس فقط بين اليمين واليسار الصهيوني بقدر ما هو انقسام بين طبقة متعلمة من الأكاديميين وقادة الرأي ورؤساء الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين، وحفنة من الشعبوية الدينية التي تريد سلطة مطلقة تُمكّنها من إلغاء الانتخابات وإلقاء المعارضين في السجون وتصعيد الصدام مع الفلسطينيين والتحكم بالمُقدَّرات العسكرية بما فيها القدرات النووية للدولة العبرية.

وفقًا للصحيفة؛ فإن انعكاس ذلك سيكون كبيرًا، ليس أقله هروب العديد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى خارج الكيان، والمقاطعة السياسية، وضعف العملة، وضعف نصيب الفرد من الناتج المحلي، وتهشّم المنظومة السياسية التي تمثل الكيان خارجيًّا، لذلك بذلت محاولات كبيرة لإلغاء «الإصلاحات» القضائية، لكنّ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وهو سياسي متمرس يستغل الشعبوية اليمينية للهرب من التُّهَم القضائية الموجَّهة إليه، كل ما يفعله يحاول مماطلة اليمين، وتأجيل ما هو محتوم بالنسبة للدولة العبرية.

الدولة العبرية لا تُواجه فقط المقاطعة السياسية الأمريكية للحكومة اليمينية، أو اقتراب السلطة الفلسطينية الشريك الأمني لها من حافة الانهيار، وتصاعد المقاومة الفلسطينية بصورة شرسة في الضفة المحتلة، ومشاركة الفلسطينيين داخل الخط الأخضر في حالة تمرُّد على المنظومة الصهيونية، بل أيضًا ظهور الصين كلاعب رئيس في الشرق الأوسط.

لذلك تقول الصحيفة: «لقد انتهى العالم الذي كنا نعرفه، هذا التعقيب صدر عقب الاتفاق الأخير بين المملكة العربية السعودية وإيران، فهو يبطل نظرية صهيونية مهمة وقديمة كانت تُركّز على أن التوترات والصراعات في الشرق الأوسط مفيدة لاستقرار الكيان».

لقد فشلت الدولة العبرية طوال السنوات الماضية بوقف البرنامج النووي الإيراني، ونجحت إيران في المماطلة، والخروج باتفاق عزّز من صمودها، بينما تُظهر الولايات المتحدة المزيد من ضَعْفها لصالح محاولات الصين الهيمنة في الشرق الأوسط، وتعويض الضعف الأمريكي.

لدى المملكة العربية السعودية وإيران خلافات عدَّة؛ منها الصراع الديني، بالإضافة إلى ملف اليمن، لكن إقامة علاقات بين الطرفين قد يؤدي إلى تحقيق قدر كبير من الاستقرار الإقليمي، وحل الكثير من الخلافات في اليمن ولبنان، والتأثير على مستقبل سوريا؛ كلّ لا يؤثر بصورة سلبية سوى على استقرار الأمن القومي الصهيوني، لا سيما وأن الصين تحاول احتواء الصراعات في الشرق الأوسط بهدف تحقيق نفوذ كبير على مصادر الطاقة فيه في مقابل تزايد الضعف الأمريكي وفقدان واشنطن لتأثيرها.

لقد وُضِعَت الدولة العبرية في اختبارين؛ كلاهما مُرّ؛ الأول يتعلق بتغيير النظام السياسي والاختيار بين الشعبوية اليمينية التي يقودها شخصيات مثل بن غفير، وبين الصعود في القطار الصيني الجديد على حساب علاقاتها وحلفها القديم مع الولايات المتحدة، وفي كلتا الحالتين فإن التوفيق بين نُخْبَة يمينية حاكمة، وتحالف مع الصين؛ أمرٌ في غاية الصعوبة في ظل غياب حلول الوسط بشأن أزمة الإصلاح القضائي، فقطار الشعبوية جارفٌ في وجهة الليبرالية الصهيونية القديمة.

لذلك خلال الخمس سنوات القادمة ستمر الدولة العبرية بحالة من التأرجح نحو حكومات يمينية ستقوم كل واحدة منها بإلغاء الأخرى، ولن تكون قادرة على معالجة الأزمات الخارجية، أو تحسين الحالة الاقتصادية بالتوازي مع المتغيرات التي يشهدها المحيط الخارجي للدولة العبرية؛ فالصين لا تمتلك مجموعة من القِيَم السياسية التي تجعلها تقوم بدعم استقرار الدولة العبرية، أو تبنّي مفهومًا جديدًا للسلام بديلاً عن آلية الدعم الأمريكي التي سادت خلال العقود الماضية، بل إنها تبحث عن مصالحها الاقتصادية، لذلك هناك الكثير من العوامل التي تغيرت وستؤثر في استقرار المشروع الصهيوني.

 

تغريدات

مشاري الشثري m_alshathri@

“السعي في العلم والسعي في المال بحران لا يجتمعان، مَن سلك أحدهما غرق فيه ولم يتفرّغ للآخر». اليوسي

عبد المحسن هلال AbdulmohsinHela@

إن نظرنا لغزوة بدر الكبرى بمعايير العلوم السياسية الحديثة؛ سنجد أول دستور للدولة الإسلامية فيما سُمِّي «وثيقة المدينة»، وسنقارن صراع الدول الكبرى والصغرى بمعجزة {كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة}، وسنفهم كيف تم ترسيخ مبدأ الشورى بنداء الرسول: «أشيروا عليَّ أيها الناس» قبل، لا بعد، المعركة.

ماجد التركي Маджед Аттурки  drmajedat@

الصين دفعت مسيرة المصالحة السعودية مع إيران، وكانت الضامن لتوقُّف إيران عن دعم أذرعها الطائفية في المنطقة، ومنها الحوثي، لذا فالتوجُّه السعودي لتسوية الملف اليمني سياسيًّا فرصة لليمن أولاً، وللحوثي ليخرج من دائرة الانقلاب إلى الاندماج مع المكونات الشعبية اليمنية لبناء حياة طبيعية.

د تركي القبلان Turki Goblan@

إن تكريس المعابد والأديرة الدينية على مختلف توجهاتها ومِلَلها، لا أراه إلا في سياق رسم خريطة جديدة لديانات متعددة من شأنها تكريس الطائفية قسرًا بوضع نبتة في غير موضعها، والحفر من خلالها في جسد النسيج الاجتماعي، قد تجلب التصادم مستقبلاً أكثر من التعايش.

 

 

أعلى