البيان/متابعات: أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «معاريف» العبرية هذا الأسبوع تراجع حزب الليكود بثلاثة مقاعد مقارنة بالأسبوع الماضي، ليهبط إلى خمسةٍ وعشرين مقعدًا بعد أن كان قد سجل ثمانيةً وعشرين، ما أفقد كتلة الائتلاف مقعدين إضافيين وأبعدها أكثر عن عتبة الأغلبية البرلمانية البالغة واحدًا وستين مقعدًا.
وفي المقابل، عزّز حزب «عوتسما يهوديت» بزعامة إيتمار بن غفير موقعه داخل الخريطة السياسية، بعدما أضاف مقعدًا جديدًا ليصل إلى تسعة مقاعد، في حين فشل حزب «الصهيونية الدينية» بزعامة بتسلئيل سموتريتش في تجاوز نسبة الحسم، ما شكّل ضربة جديدة لمعسكر اليمين المتشدد.
على مستوى المعارضة، أظهر الاستطلاع تقدمًا لافتًا لغادي آيزنكوت الذي حصل على مقعدين إضافيين ليصل إلى عشرة مقاعد، وذلك بعد تصريحاته التي لم يستبعد فيها التعاون مع القائمة العربية الموحدة لتشكيل حكومة بديلة. كما واصل نفتالي بينيت صعوده، مضيفًا مقعدين جديدين ليبلغ اثنين وعشرين مقعدًا، مستفيدًا من التراجع المستمر في شعبية الليكود.
وبعد هذه التغيرات، ارتفع مجموع مقاعد كتلة المعارضة إلى ستين مقعدًا، مقابل خمسين مقعدًا فقط لكتلة الائتلاف، ما يعكس حالة الجمود السياسي واستمرار العجز عن حسم المشهد البرلماني لصالح أي معسكر.
ووفق توزيع المقاعد الذي أظهره الاستطلاع، حصل الليكود على خمسةٍ وعشرين مقعدًا، وبينيت على اثنين وعشرين مقعداً، والديمقراطيون على عشرة مقاعد، وتحالف «يشار!» بقيادة آيزنكوت على عشرة مقاعد، و«إسرائيل بيتينو» على تسعة مقاعد، و«شاس» على تسعة مقاعد، و«عوتسما يهوديت» على تسعة مقاعد، و«يش عتيد» على تسعة مقاعد، و«يهودية التوراة المتحدة» على سبعة مقاعد، و«حداش–تعل» على خمسة مقاعد، والقائمة العربية الموحدة على خمسة مقاعد.