وأشار الكاتب راندون ويشيرت -وهو محرر أول لشؤون الأمن القومي في المجلة- إلى أن هدف مصر من هذه الخطوة هو إحداث ثورة نوعية في معداتها العسكرية.
وحسب ويشيرت، ترى القيادة المصرية أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية قد "تجاوزت الحد"، بما في ذلك حربها على غزة، ومحاولة تهجير سكان القطاع، وتوسعة حدود النزاع في المنطقة.
وتعمل مصر مع شركة الأسلحة الصينية الحكومية نورينكو على إنشاء مرافق إنتاج مشتركة في البلاد لتصنيع المسيّرات المسلحة الصينية "إيه إس إن-209" تحت اسم "حمزة-2".
وتُعَد "حمزة-2" -وفق الكاتب- طائرة هجومية للاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات، وتعمل بمحرك مكبسي بسيط يمنحها مدى يصل إلى نحو 1500 كيلومتر، وقدرة تحمّل عالية، وتُقدّر سرعتها القصوى بحوالي 200 كيلومتر في الساعة.
وقال ويشيرت إن الدول العربية بدأت تتخذ ترتيبات جديدة كرد فعل على عدوانية إسرائيل وغياب الدعم الإستراتيجي الأمريكي.