• - الموافق2025/08/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مقترحات عربية برعاية أمريكية لإدارة قطاع غزة

كشفت مصادر عبرية، اليوم السبت، أن الاحتلال يُعارض عددًا من بنود الاتفاق، المتمثّلة بشكل أساسي في قضية عودة النازحين إلى محافظتي غزة وشمال القطاع.وأكدت قناة "كان" العبرية أن الاحتلال

 

البيان/وكالات: كشفت مصادر عبرية، اليوم السبت، أن الاحتلال يُعارض عددًا من بنود الاتفاق، المتمثّلة بشكل أساسي في قضية عودة النازحين إلى محافظتي غزة وشمال القطاع.وأكدت قناة "كان" العبرية أن الاحتلال عارض مطلب حركة حماس بعودة جميع النازحين من الجنوب إلى محافظتي غزة وشمال القطاع. وأشارت القناة إلى مخاوف حكومة الاحتلال من إعادة فرض الحركة سيطرتها على المناطق.

وذكرت القناة أن هناك ثلاث قضايا أخرى محل خلاف، وهي: زيادة المساعدات الإنسانية، ومدة وقف إطلاق النار، وعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.كما أوضحت أنّ الوسطاء في قطر ومصر أعربوا عن "تفاؤل حذر" تجاه آفاق التقدم في محادثات باريس، وأنه لا يستبعد حدوث انفراجة خلال المناقشات في الأيام المقبلة.

وفي وقت سابق، وصفت مصادر فلسطينية مطلعة، مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء "سلبية" ووضعه عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق.

من جانب آخر، أبلغ البيت الأبيض دولة الاحتلال بأن دولاً عربية تعكف على صياغة خطة لـ"اليوم التالي" بعد الحرب في قطاع غزة، تتضمن بنداً يقضي بـ"دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" عن هيئة البث الصهيونية الرسمية.

وأكدت الهيئة أنه "بالتزامن مع مفاوضات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، تجري الولايات المتحدة محادثات مع دول عربية (لم تسمّها) بشأن اليوم التالي للحرب".وقال المصدر ذاته إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت الدولة العبرية بأن الخطة التي تعكف دول عربية على صياغتها "قد تتضمن بندًا يقضي بدمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية"، مشيرة إلى أنّ "إدارة بايدن تضغط على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لإجراء مناقشة وزارية في هذه القضية".

وخلال زيارته الدولة العبرية يوم الخميس، حثّ المبعوث الخاص للرئيس بايدن، بريت ماكغورك، نتنياهو على إجراء مناقشة وزارية في مسألة "اليوم التالي" للحرب. وحذر المبعوث الأميركي من أنه "إذا لم تتخذ إسرائيل قرارات، فإن الدول العربية والولايات المتحدة ستمضي قدماً في القضية من دونها"، بحسب هيئة البث.

وفي أكثر من مناسبة، صرّح مسؤولون صهاينة، من بينهم نتنياهو، بأنه "لن يوقف الحرب على قطاع غزة إلا بالقضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية".وفي وقت سابق الجمعة، انطلق مؤتمر باريس بحضور الوفد الصهيوني برئاسة رئيس "الموساد" ديفيد برنيع، ومشاركة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وتجري المحادثات وسط تفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان نحو 10 مارس المقبل. والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة وسط رفض الاحتلال الصهيوني مطلب حركة حماس بإنهاء الحرب على قطاع غزة،.

 

أعلى