وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان، أن «الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، وتجسيداً لحرص القيادتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بينهما، إلى جانب التنسيق والتشاور المستمرَّين بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وأضاف الشناوي أن المباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس المصري، «المُقرَّر عقدها بمدينة نيوم، ستتناول سبل دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية».
وأشار المتحدث إلى أن الزعيمين «سيبحثان مستجدّات أوضاع المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الحرب بقطاع غزة، إلى جانب الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر»