• - الموافق2025/10/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
اتصالات سرية بين واشنطن وطهران تمهّد لاستئناف المحادثات النووية

كشفت تقارير إعلامية إيرانية، اليوم الإثنين، عن اتصالات سرية بين المفاوض الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، تمهيداً لاستئناف المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وسط جهود إقليمية ودولية لخفض التصعيد وإحياء المسار التفاوضي.

البيان/صحف: كشفت تقارير إعلامية إيرانية، اليوم الإثنين، عن اتصالات سرية بين المفاوض الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، تمهيداً لاستئناف المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وسط جهود إقليمية ودولية لخفض التصعيد وإحياء المسار التفاوضي.

ووفق ما نقلته وكالة «هفت صبح» الإيرانية، فإن الاتصالات بين الجانبين بدأت خلال الأيام الأخيرة، مع احتمال عقد لقاءات مباشرة في سلطنة عمان أو قطر خلال الفترة القريبة المقبلة، في مسعى لاستكشاف فرص التفاهم بشأن الملف النووي الإيراني.

ونقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية عن مصدر مطلع في الخارجية الإيرانية تأكيده أن عراقجي أجرى اتصالات مع ويتكوف، تركزت على بحث آليات استئناف المحادثات النووية المجمدة منذ أشهر.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للشرق الأوسط، دعا فيها إلى “صفقة سلام مع إيران”، معتبراً أن طهران “تبدي استعداداً” للانخراط في مفاوضات جديدة.

في السياق نفسه، أعلنت الخارجية المصرية أنها أجرت اتصالات دبلوماسية مكثفة شملت عراقجي وويتكوف، إضافة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بهدف تهيئة الظروف لعودة المفاوضات.

وأوضحت القاهرة أن تحركاتها تأتي في إطار البناء على الزخم الذي أعقب اتفاق القاهرة الموقع بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 9 سبتمبر الماضي، والذي تضمن تفاهمات فنية ورقابية محدودة.

ويُنظر إلى سلطنة عمان وقطر كقناتين تقليديتين للوساطة بين طهران وواشنطن، وقد احتضنتا سابقاً جولات محادثات غير رسمية. وتأتي هذه الاتصالات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات الإقليمية، ما يجعل إحياء المسار النووي جزءاً من معادلة أوسع لاحتواء التصعيد وضمان الاستقرار الإقليمي.

 

أعلى