البيان/وكالات: أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأن العنف المرتكب من قبل المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 12 عامًا، مسلطًا الضوء على تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة.
وأكدت الوكالة أن الاعتداءات ارتفعت بشكل خاص خلال موسم قطف الزيتون، حيث تعرض المزارعون الفلسطينيون للهجوم ومنعوا من الوصول إلى أراضيهم، ما يهدد سبل معيشتهم ويزيد من هشاشة الاقتصاد الزراعي المحلي. وأضافت "الأونروا" أن عمليات الطرد القسري للفلسطينيين، خصوصًا في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، تتزامن مع توسع الاستيطان وعمليات هدم المنازل، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات.
كما شملت الهجمات رشق بالحجارة، وإطلاق الرصاص، وحرق الممتلكات وطرد السكان من أراضيهم الزراعية. وحذرت الوكالة من أن غياب إجراءات الصهاينة الفعالة لاحتواء هذه الانتهاكات قد يمهد لمزيد من ضم الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض ويعكس استمرار أزمة الاحتلال المتصاعدة.