وتابع "لا يمكن العمل من دون خطة، فالخطة أولا ثم التنفيذ"، وأضاف أن تركيا تقيّم الوضع لتحديد الدعم الذي يمكنها تقديمه.
ورأى الرئيس التركي أن "ما يحدث ينهك ضمير الإنسانية"، داعيا إلى إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن عبر الحوار. وأضاف "نعلم جيدا أن مسؤوليتنا في هذا الشأن ثقيلة".
في الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن الوزير بدر عبد العاطي بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مستجدات الوضع في السودان وسير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد عبد العاطي على "أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوداني".
كما ندد "بالفظائع المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر في الآونة الأخيرة"، مؤكدا "ضرورة إطلاق مسار إنساني يضمن وصول المساعدات دون عوائق".
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق المدنيين بحسب ما وثقته شهادات ميدانية ومنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للسودان.