• - الموافق2025/10/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

مجلة البيان

مرصد الأخبار

مطار غامض في جزيرة زقر اليمنية يثير التساؤلات

كشفت صور أقمار صناعية لشركة «بلانيت لابز» عن بناء مهبط طائرات بطول نحو 2000 متر في جزيرة زقر الواقعة على بُعْد 90 كيلو مترًا جنوب شرق مدينة الحديدة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأظهرت بيانات نقل مواد البناء عبر سفن مرتبطة بشركات إماراتية، ما يشير إلى دور محتمل لدولة الإمارات في المشروع.

يُعتقد أن المهبط جزء من جهود التحالف المناهض للحوثيين؛ حيث تسيطر على الجزيرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. ويأتي هذا ضمن سلسلة مشاريع لتوسيع البنية التحتية العسكرية في مواقع إستراتيجية باليمن.

المصدر: (فرانس برس أكتوبر 2025م)

 

مبعوثا ترامب يحذّران نتنياهو: «لا تفعلوا شيئًا يُهدِّد وقف إطلاق النار في غزة»

وجَّه مبعوثا الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر وستيف ويتكوف رسالةً صارمةً لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مطوّل، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار في غزة، وعدم اتخاذ أيّ إجراء قد يُعرقل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.

وقالت مصادر مطلعة: إن المبعوثين شدَّدا على أن الدفاع عن النفس مسموح به، لكنّ المخاطرة بوقف إطلاق النار مرفوضة تمامًا. من جانبه، أكد نتنياهو التزام الدولة العبرية بالاتفاق.

المصدر: (القناة 12، 20 أكتوبر 2025م)

 

تركيا تُفْرِج عن رفيق أوجلان بعد 30 عامًا في السجن

أطلقت السلطات التركية سراح «ويسي أكتاش»، المعروف بـ«رفيق عبد الله أوجلان»، زعيم حزب العمال الكردستاني، بعد 30 عامًا من الاعتقال. تُمثّل هذه الخطوة تحوُّلًا مهمًّا في ملف الأكراد، الذي شكَّل، على مدى عقود، أحد أكبر التحديات الأمنية والسياسية لأنقرة.

يأتي هذا القرار ضمن جهود تركيا الحثيثة لتحقيق التهدئة والتقريب مع الأطراف الكردية، وسط ترقب دولي لإمكانية استئناف محادثات السلام. وتشيد الأوساط السياسية والدولية بالدور التركي في السعي لحل الملف عبر الحوار والطرق السلمية، رغم التحديات المستمرة.

المصدر: (الجزيرة، 21 أكتوبر 2025م)

 

علامة تعجب

واشنطن تلوّح بالحرب: هل يشعل الأمريكيون صراعًا أهليًّا جديدًا في لبنان؟!

صعّدت الولايات المتحدة من لهجتها تجاه لبنان، محذّرة من تداعيات خطيرة في حال لم تتحرك الحكومة سريعًا لنزع سلاح حزب الله. فقد أعلن المبعوث الأمريكي توم براك، خلال قمة كونكورديا في نيويورك، أن الدولة العبرية قد تتصرف من جانب واحد إذا استمر «تردد» بيروت، معتبرًا أن نزع السلاح ليس مطلبًا صهيونيًّا فحسب، بل فرصة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني عبر دعم دولي مشروط.

وفي ظل هذا التصعيد، وصل المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى تل أبيب، فيما يستعد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس للانخراط في مفاوضات إقليمية متسارعة. يأتي ذلك بعد خطاب الرئيس ترامب أمام الكنيست؛ حيث جدَّد دعمه لحَصْر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

الحكومة اللبنانية بدورها تكتفي بخطوات حذرة، فيما يؤكد حزب الله رفضه تسليم سلاحه دون شروط. وبين ضغط واشنطن وتشدُّد الحزب، يزداد الخوف من أن تتحوُّل الأزمة السياسية إلى شرارة صراع داخلي جديد.

المصدر (يورونيوز20 أكتوبر 2025م)

 

دور هندي غامض يزيد التوتر بين باكستان وأفغانستان!

وسط تصاعد الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان، برزت تحليلات غربية تشير إلى دور غير مباشر للهند في النزاع. فبحسب صحيفة لوموند، كثّفت نيودلهي اتصالاتها مع حكومة طالبان عبر قنوات غير رسمية، وقدّمت مساعدات إنسانية ومشاريع تنموية، ما أثار قلق إسلام آباد التي تعتبر أفغانستان مجالًا إستراتيجيًّا لأمنها.

كما أشارت تقارير استخباراتية باكستانية إلى أن الهند وسَّعت نشاطاتها قرب الحدود الشرقية لأفغانستان تحت ذريعة «مراقبة الجماعات المسلحة»، في حين ترى باكستان أن الهدف الحقيقي هو محاصرتها إستراتيجيًّا.

ويعتقد مراقبون أن الهند تحاول موازنة النفوذ الباكستاني في كابل منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2021م، مستفيدة من حالة الاضطراب لتعزيز موقعها الإقليمي.

وتؤكد حركة طالبان رفضها لأن تكون طرفًا تابعًا لأيّ محور إقليمي، وتنفي أن تكون علاقتها مع الهند تأتي في إطار استهداف باكستان أو دعم أيّ صراع. وتشدّد في مواقفها الرسمية أن علاقاتها مع نيودلهي هي علاقات سيادية تهدف إلى التنمية والاستقرار، لا التصعيد. كما ترفض الاتهامات الباكستانية بالسماح لجماعات مسلحة باستخدام أراضيها.

المصدر (لوموند الفرنسية 14 أكتوبر 2025م)

 

قراءة في تقرير

 لم تكن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مجرد حدث انتخابي عادي، بل تُعدّ اختبارًا حقيقيًّا للديمقراطية الأمريكية في ظل صراع متجدد بين نزعات السلطوية وروح النزاع والثورة التي أسَّست لهذا البلد قبل أكثر من قرنين. في وطن تأسس على رفض المَلَكِيَّة المطلقة، برز السؤال من جديد: هل يمكن لرئيس منتخب أن يتحوَّل إلى مَلِك فِعْلي؟

الجواب وفقًا لتحليلات أمريكية نشرتها واشنطن بوست وموقع إكسيوس؛ حيث أظهرت التطورات المتسارعة أن عام 2025م كان معقدًا وملتهبًا؛ حيث اشتعلت صراعات بين القوتين التنفيذية والشعبية، مدفوعة بجيل جديد من الناشطين السياسيين؛ جيلZ، الذي رفض فكرة تراجع أمريكا عن قِيَمها التأسيسية.

لم تكن أزمة ترامب داخل البيت الأبيض منعزلة عن السياسة الخارجية، بل إن حرب غزة التي انطلقت في السابع من أكتوبر 2023م، كانت أول شرارة في المواجهة بين إدارة ترامب وجيل z الذي أشعل غضبًا داخليًّا غير مسبوق سُمِّي بانتفاضة الجامعات؛ بسبب الدعم غير المشروط الذي قدَّمته الولايات المتحدة للدولة العبرية في حربها على قطاع غزة، والتي لم تكن موضع إجماع، بل أثار هذا الموقف استياءً واسعًا بين فئات كبيرة من الأمريكيين، خصوصًا الشباب والطلبة الذين تربطهم قناعات عميقة بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

جيل Z، الذي نشأ مع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، لم يكن يتابع فقط الأحداث العالمية كمُتفرّج، بل شارك في تشكيل الرأي العام داخليًّا، مستمدًّا قوته من التجارب التاريخية لحركات احتجاجية سابقة مثل احتجاجات فيتنام، ليُحوِّل السياسة الخارجية إلى ساحة صراع داخلي بين القوى السياسية.

هذه الديناميكية كانت واضحة في الخطوة التي اتخذها ترامب لتعزيز دور الحرس الوطني؛ حيث سعى إلى إنشاء وحدات تدخُّل سريع بدأت بتفكيك انتفاضة الجامعات، ثم بدأ بنشرها داخل الولايات بدون موافقة حكام الولايات، في خطوة اعتبرها الكثيرون محاولة لبناء قوة شبه عسكرية تابعة له، تُذكّرهم بالأنظمة الأوتقراطية.

رد الفعل كان فوريًّا من المحاكم الفيدرالية التي أصدرت أحكامًا قيَّدت هذه الخطوة، مستندة إلى قانون Posse Comitatus  الذي يمنع استخدام القوات العسكرية في القمع المدني. بهذا، دخلت الولايات المتحدة في جدل دستوري عميق حول حدود سلطة الرئيس في استخدام القوة داخل حدود البلاد.

في 18 أكتوبر 2025م، شهدت البلاد مظاهرات ضخمة شارك فيها ملايين تحت شعار: لا ملوك منذ 1776. لم تكن هذه الاحتجاجات موجّهة ضد ترامب كفرد فقط، بل كانت رفضًا لنزعة الحكم السلطوي نفسها، مؤكدين تمسكهم بالقِيَم الديمقراطية التي أسّست للولايات المتحدة.

اللافت أن هذه الاحتجاجات جاءت بدون قيادة مركزية، بل جرى تنسيقها عبر شبكات رقمية يديرها جيل Z من خلال منصات مثل TikTok وDiscord، مما منحها سرعة في الانتشار وقوة في التأثير لم تكن موجودة في الأجيال السابقة. هكذا، تجسَّدت رقابة شعبية حية على السلطة التنفيذية.

يختلف جيل Z بعمق عن الأجيال السابقة؛ فهو جيل سياسي رقمي لا يثق في الأحزاب التقليدية أو القادة الكبار، ويُفضِّل العمل من خلال حركات متغيرة، ويعتمد في بناء الوعي على دوائر مفتوحة المصادر، وأدوات رقمية تسمح بالتعبير السريع والمباشر عن الرأي. لهذا رفض هذا الجيل سياسات ترامب الداخلية والخارجية، ليس فقط بالاحتجاج، بل باللغات الرمزية، والسخرية السياسية، والتنظيم اللامركزي. من خلال هذا، أعاد جيل كامل تعريف مفهوم الفعل السياسي في الولايات المتحدة، مما يضع الديمقراطية الأمريكية أمام تحديات جديدة قد تجدّد العديد من الصراعات الداخلية.

المحاكم الفيدرالية الأمريكية وقفت حاجزًا في وجه بعض الإجراءات الرئاسية، بينما بدأ الكونغرس في جلسات تحقيق لاستقصاء ما إذا كانت سياسات ترامب تنتهك المبادئ الدستورية، والإعلام لَعِب دوره في إبقاء النقاش حول حدود السلطة العامة حاضرًا في وعي الرأي العام.

ترامب، من جهته، واصَل التشكيك في الاحتجاجات، واصفًا إياها بأنها «مسرحية يسارية» تقودها النخب الليبرالية، مؤكدًا على حقه في حماية البلاد من «الفوضى» التي يزعم أنها تحاول تقويض النظام.

هذا الصراع بين الرئاسة والمتظاهرين والمؤسسات ليس مجرد أزمة رئاسية عابرة، بل هو اختبار لجمهورية تأسَّست على التوازن الدقيق بين السلطات والمساءلة الشعبية.

رفع ترامب وتيرة النزعة الشعبوية إلى ذروتها، بينما حملت المظاهرات رسالة واضحة: الشعب هو مصدر السلطة الحقيقية. الصراع الحالي يضع مستقبل أمريكا على مفترق طرق؛ حيث سيحدد كيف يمكن للنظام الجمهوري أن يستجيب لضغوط العصر الحديث دون التخلّي عن مبادئه الأساسية.

في نهاية المطاف، تُقدّم هذه الأزمة درسًا صعبًا في ديمقراطية القرن الواحد والعشرين الذي يُعدّ أبرز عوامل استقرارها وسائل الإعلام الحديث، في لحظة تشهد فيها السياسة الأمريكية تصاعدًا غير مسبوق في التوتر، ويستمر ترامب في استدعاء قاعدته المتشددة من الإنجيليين البيض، مستثمرًا في ولائهم العميق لإدامة نفوذه السياسي، تاركًا مستقبل النظام السياسي الأمريكي معلقًا بين طموحات ترامب ونبض قواعده المتطرفة.

 

تغريدات

د. عبدالعزيز الشايع aamshaya@

قال رجلٌ للسلطان الظاهر برقوق: لا تلتفت إلى ما في صحيح البخاري وصحيح مسلم، فإن أكثر ما فيهما كذب. فقال له السلطان: كان البخاري ومسلم في زمانٍ لو كذَب أحدٌ على النبي # لقتلوه.

«درر العقود» للمقريزي ١/ ٢٤٨.

 يوسي ميلمان @yossi_melman

نشطاء من المنظمة التركية IHH، التي نظَّمت أسطول مرمرة، يعملون الآن على إعادة إعمار غزة. شكرًا لـ@Jofischer007  على المعلومات.

حكومة نتنياهو، في غيابها الإستراتيجي وأيديولوجيتها المذهبية، تُفضِّل أن تُدار غزة مِن قِبَل تركيا وقطر، الداعمتين لحماس، على حساب السلطة الفلسطينية. هيا يا بيبي! حماس حيّة وتعيش.

عبد المحسن هلال

AbdulmohsinHela@

إذا كان تعلُّم اللغة الإنجليزية ضرورة؛ فإن إهمال اللغة العربية جريمة. جريمة بحقّ أجيالنا وثقافتنا ومجتمعنا، نحن بحاجة لإعادة أهمية دراسة العربية نحويًّا وإملائيًّا، نُطقًا وتعبيرًا كلغة أولى، ثم تدريس ما نشاء من لغات. أجيالنا أمانة فلْنُحَصِّنهم ونُحْسِن نشأتهم.

 

أعلى