مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
الطيران الصهيوني يُواصِل استباحة أجواء لبنان رغم وقف إطلاق النار
أعلن الجيش الصهيوني، استهداف مستودع أسلحة تابع لحزب الله في بلدة دير كيفا جنوب
لبنان. وأضاف، أن الموقع يُشكِّل انتهاكًا لوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية
ولبنان.
في السياق ذاته، أعلنت مصادر إعلامية لبنانية أن الدولة العبرية استهدفت بلدة دير
كيفا جنوبي
بصاروخين
«أرض-
أرض».
وذكرت المصادر، أن القصف الصهيوني لم يُسْفِر عن إصابات.
وفي وقت سابق، قالت
«القناة
12 العبرية»:
إن مُسَيَّرة تابعة لسلاح الجو اغتالت عنصرًا من حزب الله كان يحاول إعادة بناء
البنية التحتية للتنظيم في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان. وأوضحت أن الطائرة
المُسيَّرة استهدفت محيط منزل في حي أبو لبن في عيتا الشعب.
(معًا: 22 أغسطس 2025م)
الأمم المتحدة تُعلن رسميًّا المجاعة في غزة
أعلنت هيئة مدعومة من الأمم المتحدة رسميًّا المجاعة في قطاع غزة، مؤكدةً أن نصف
مليون شخص يواجهون خطر الجوع
«الكارثي».
يأتي هذا الإعلان بعد شهور من التحذيرات المتصاعدة من منظمات الإغاثة والخبراء بشأن
التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وفي أول تعليق له عقب إعلان التقرير؛ أكَّد الأمين العام للأمم المتحدة
«أنطونيو
غوتيريش»
الحاجة إلى
«وقف
فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل
ودون عوائق»،
مضيفًا أن الدولة العبرية
«مُلزمة
قطعًا بموجب القانون الدولي بتأمين وصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى السكان»
في القطاع.
(بي بي سي/ 22 أغسطس 2025م)
الشرطة الإيرانية اعتقلت 21 ألف شخص خلال الحرب مع الدولة العبرية
أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، نقلًا عن المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي،
أن قوات الأمن اعتقلت نحو 21 ألف شخص خلال الحرب التي اندلعت مع الدولة العبرية،
واستمرت 12 يومًا في يونيو الماضي.
وبحسب المتحدّث باسم الشرطة؛ جاءت هذه الاعتقالات في أعقاب الضربات الجوية
الصهيونية التي بدأت في 13 يونيو؛ حيث أطلقت السلطات حملة أمنية مكثّفة شملت نقاط
تفتيش منتشرة في الشوارع، مدعومة ببلاغات من المواطنين. وأوضح أن البلاغات العامة
شهدت زيادة بنسبة 41% خلال فترة الحرب، وهو ما ساهم في هذا العدد الكبير من
الموقوفين.
ولم تُفصح الشرطة عن طبيعة التُّهَم المُوجَّهة للمعتقلين، غير أنّ السلطات
الإيرانية كانت قد أشارت في وقتٍ سابقٍ إلى وجود أشخاص يُشتبه في نقلهم معلومات
حساسة ربما ساعدت الدولة العبرية في تحديد أهدافها العسكرية.
(فرانس24/ 23 أغسطس 2025م)
علامة تعجب
واشنطن تسحب مقترح
«ويتكوف»
لانتهاء صلاحيته!
قالت وسائل إعلام عربية: إن الولايات المتحدة الأمريكية تستعدّ لسحب مقترح مبعوث
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف؛ وذلك لنفاد صلاحيته بحسب
مصدر مطّلع.
وكانت حركة حماس قد ردَّت الأسبوع الماضي بالإيجاب على مقترح الوسطاء، مصر وقطر،
فيما قالت إسرائيل: إنها ستَردّ لاحقًا، في الوقت الذي تجتاح قوات جيش الاحتلال
الصهيوني مدينة غزة؛ حيث استدعت 60 ألفًا من جنود الاحتياط، وطلبت من
«السلطات
الطبية ومنظمات الإغاثة»
الاستعداد لإجلاء عشرات الآلاف من المدنيين من مدينة غزة.
يُشار إلى أن المقترح الذي وافقت عليه حماس، يتطابق بشكل كامل مع مقترح ويتكوف الذي
تقدَّم به في وقت مبكر من الصيف الحالي، والذي ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60
يومًا، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح 10 أسرى صهاينة على قيد الحياة، و18 من جثث
الأسرى الصهاينة الأموات، خلال اليومين الأول والسابع من سريان الاتفاق.
وسيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم
الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من الأسرى الصهاينة (5 أحياء و9 متوفين)؛
فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. وكانت الولايات المتحدة والدولة العبرية قد
انسحبتا من المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس يوم 24 يوليو الماضي.
(القدس/ 22 أغسطس 2025م)
وزير هولندي يرفض المشاركة في إبادة غزة ويستقيل من منصبه!
أعلن وزير الخارجية الهولندي
«كاسبار
فيلدكامب»،
استقالته من منصبه بعد جدل بشأن فرض عقوبات محتملة على الدولة العبرية خلال جلسة
حكومية. وقال فيلدكامب:
«أرى
أنني لستُ في موقع يُخوّلني اتخاذ إجراءات إضافية ذات أهمية من أجل الضغط على
إسرائيل».
وأفادت وسائل إعلام هولندية بأن إعلان وزير الخارجية استقالته جاء بعد فشله في
إقناع مجلس الوزراء بفرض مزيد من العقوبات على الدولة العبرية.
يأتي ذلك بعد أقل من شهر على إعلان أمستردام وزيرين صهيونيين من اليمين المتشدد
شخصين غير مرغوب فيهما على خلفية الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية الهولندي قد أعرب، الأربعاء الماضي، عن رفض بلاده للعقوبات
الأمريكية الإضافية المفروضة على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية. وكتب وزير
الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب في رسالة للبرلمان الأسبوع الماضي،
«بالوضع
الحالي في غزة، من المستحيل فعليًّا أن يتم منح تصريح لتصدير الأسلحة لإسرائيل،
يمكن أن تسهم في أنشطة القوات المسلحة الإسرائيلية في قطاع غزة أو الضفة الغربية».
(روسيا
اليوم/ 23 أغسطس 2025م)
الجيش الأمريكي يراوغ العراقيين في انسحاباته!
ذكرت صحيفة
«ذا
ناشيونال»،
استنادًا إلى مصادر دبلوماسية، أن إدارة ترامب بدأت إعادة نشر قواتها في العراق.
ووفقًا لهذه التقارير، بدأت القوات الأمريكية بالانسحاب من قاعدة عين الأسد الكبيرة
ومن مطار بغداد الدولي. وسيتم نقل القوات إلى إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع
بحكم شِبْه ذاتي في شمال الجمهورية.
البنتاغون مُلزم بإعادة انتشار قواته في العراق بموجب اتفاقيات العام الماضي مع
الحكومة المركزية في بغداد. وبعد كل هذه التغييرات، يتعين على الدولتين الانتقال
«إلى
شراكة أمنية ثنائية تُقدّم الدعم للقوات المسلحة العراقية وتضغط على داعش».
وكما أشارت مصادر لصحيفة
«وول
ستريت جورنال»،
فإن الاتفاقية تفترض عمليًّا تقليص عدد العسكريين الأمريكيين في العراق. ورغم أن
مصادر مطلعة في الصحيفة تُشير إلى أن إجلاء القوات الأمريكية من كردستان العراق يجب
أن يتم في مرحلة ما، إلا أن بعض المسؤولين الأمريكيين شكّكوا في إمكانية مغادرة
القوات الأمريكية العراق بشكل كامل.
(صحف/22 أغسطس 2025م)
قراءة في تقرير
تركيا بين اليوروفايتر و«كآن»:
معضلة تجديد سلاح الجو
منذ عقودٍ يُشكِّل تحديث سلاح الجو التركي هاجسًا مستمرًّا لصُنَّاع القرار في
أنقرة. فأسطولها الحالي يعتمد أساسًا على مقاتلات إف-16 أمريكية حصلت عليها في
التسعينيات، وطائرات إف-4 الأقدم التي جرى تحديثها بالتعاون مع الدولة العبرية؛
وفقًا لدراسة نشرها معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني. ورغم إدخال تحسينات على هذه
الطائرات، فإن تقادمها أصبح نقطة ضعف واضحة في بيئة إقليمية تتسارع فيها سباقات
التسلح الجوي.
هذا الضعف برز بشكل أكبر بعد استبعاد تركيا من برنامج إف-35 عام 2019م عقب شرائها
منظومة إس-400 الروسية، ما حرمها من دخول نادي الجيل الخامس، في وقتٍ تُحلّق فيه
إسرائيل بالفعل بـF-35،
بينما اتجهت دول عربية لشراء مقاتلات متقدمة مثل
«رافال»
و«يوروفايتر
تايفون».
الأخطر بالنسبة لأنقرة هو أن اليونان -خصمها التقليدي- حصلت على رافال، وتسعى
لإف-35، ما يُهدِّد بإحداث خلل في التوازن الجوي لصالح أثينا.
تفاقم الشعور بالاستعجال في أنقرة بعد حرب الدولة العبرية - إيران الأخيرة، والتي
أبرزت دور التفوق الجوي في حسم النزاعات. وقد خلص تقرير للأكاديمية الوطنية
للاستخبارات التركية إلى أن تحديث الدفاعات الجوية بات أولوية قصوى للأمن القومي.
في هذا السياق، تقف تركيا أمام ثلاثة مسارات رئيسية:
الخيار الأمريكي؛ ويركز على تحديث أسطول إف-16، أو العودة إلى مشروع إف-35. وقد
سمحت إدارة بايدن العام الماضي بصفقة إف-16 متقدمة مقابل موافقة أنقرة على انضمام
السويد للناتو، لكنّ الموقف ظل مُعلَّقًا بفعل معارضة جماعات ضغط في الكونغرس. ومع
عودة ترامب للبيت الأبيض، تتوقع أنقرة مرونة أكبر، وربما نافذة للعودة إلى إف-35.
غير أن هذا المسار يَظل محاطًا بعقبات سياسية تتعلق بالعلاقة مع الدولة العبرية،
وبمسألة إس-400 الروسية التي لم تجد حلًّا بعدُ.
الخيار الأوروبي؛ ويتضمّن المُضِي في شراء مقاتلات يوروفايتر تايفون. وقد تراجَع
الفيتو الألماني على الصفقة مؤخرًا، ووقَّعت لندن وأنقرة اتفاقًا أوليًّا. ويُعدّ
هذا الخيار الأسرع على المدى القريب، لكنَّه لا يمنح تركيا قفزة نوعية؛ وذلك لكون
اليوروفايتر تنتمي إلى جيل
«4.5»،
وهي أدنى من الجيل الخامس. كما ترافقه تحفظات أوروبية بشأن استخدام هذه الطائرات في
الصراع مع اليونان.
الخيار المحلي؛ ويتمثل في تطوير المقاتلة الوطنية
«كآن»،
التي أقلعت لأول مرة عام 2024م. المشروع يمثل رهانًا إستراتيجيًّا على استقلالية
القرار العسكري، وأداة تعبئة قومية للقيادة التركية. وقد بدأت تركيا تُسوِّق
الطائرة للتصدير؛ إذ وقَّعت إندونيسيا عقدًا لشراء 48 مقاتلة، وأبدت عدة دول عربية
اهتمامها بشرائها. غير أن
«كآن»
لا تزال في طَوْر الاختبار، وتعتمد على تقنيات أجنبية في مجالات حسّاسة مثل
المُحرّكات، ما يجعلها خيارًا طويل الأمد لا يعالج الحاجة الملحة.
تتّسم هذه البدائل جميعها بعيوب هيكلية. فالتحديث الأمريكي يُكرِّس التبعية
لواشنطن، والصفقة الأوروبية لا تُحقِّق تفوقًا نوعيًّا، والمشروع المحلي محفوف بعدم
اليقين الزمني والتقني. لكن أنقرة -بحكم موقعها الجيوسياسي وتحسُّن مكانتها في ضوء
الحرب الأوكرانية وسقوط نظام الأسد-؛ تجد نفسها اليوم أمام فُرَص تفاوضية لم تكن
متاحة قبل سنوات.
والأبعد من البُعد العسكري، أن الجدل حول سلاح الجو التركي يعكس جدلية أوسع في
السياسة الخارجية لأنقرة: تتضمن الموازنة بين الاستقلالية الإستراتيجية والحاجة
الواقعية للشراكة مع الغرب. فالقومية التركية تدفع باتجاه
«تحرير»
الدفاع الوطني من التبعية، بينما يُذكِّر الواقع بأن شبكة الناتو والعلاقات مع
الولايات المتحدة وأوروبا ما تزال حجر الزاوية في تسليح الجيش التركي.
إقليميًّا، يثير أيّ تقدُّم تركي في تحديث سلاح الجو حساسية خاصة لدى الدولة
العبرية واليونان. فالحصول على إف-35 مثلًا، يُضْعِف ميزة التفوق الصهيوني، ويقلب
موازين القوة مع أثينا. أما يوروفايتر أو
«كآن»،
فهما أقل إزعاجًا في المدى المنظور، وإن كانا مع مرور الوقت قادرين على تضييق
الفجوة.
في النهاية، تبدو أنقرة عالقة بين حلول مُؤقَّتة لا تُلبِّي طموحاتها، ورهان محلي
لم ينضج بعدُ. وربما تختار إستراتيجية مزدوجة؛ تتضمن الجمع بين شراء يوروفايتر
كخيار مرحلي، والسعي للعودة إلى إف-35 لتعزيز الردع، مع مواصلة الاستثمار في
«كآن»
كرهان مستقبلي على الاستقلالية.
لكنْ أيًّا كان الخيار، فالمُؤكَّد أن تركيا لن تظل مكتوفة الأيدي أمام اتساع
الفجوة الجوية. والتحدي الحقيقي لا يكمن فقط في اقتناء الطائرة الأحدث، بل في
إدارتها ضمن عقيدة قتالية متكاملة، وبما ينسجم مع معادلة دقيقة بين طموحات الهيمنة
الإقليمية وقيود الانتماء إلى حلف الناتو.
تغريدات
خالد الدخيل kdriyadh@
هل تُصدّق أنه لم يَحكم نظام جمهوري قط في العالم العربي على مدى أكثر من سبعين سنة
حتى الآن!! لم يعرف العالم العربي النظام الجمهوري بعدُ.
كل رؤساء ما يُسمَّى بـ«الجمهوريات
العربية»
إما يموتون وهم على رأس السلطة بعد عقود من الزمن في الحكم، أو يُورِّثون الحكم
لأحد أبنائهم أو أقاربهم. وكلّ ذلك يتم باسم الشعب والنظام
«الجمهوري»
الذي تسمع عنه، لكن لا أحد يراه.
بعبارة أخرى، لم يَعرف العالم العربي النظام الجمهوري عبر تاريخه، لا القديم ولا
الحديث!! وهذا هو تاريخ ما يسمى بالجمهوريات العربية الذي بدأ في صيف ١٩٥٢م!!
عبدالعزيز بن عثمان التويجري
AOAltwaijri@
كشف نتنياهو بكلّ خبث إيمانه بالرؤية الدينية التوراتية الهادفة إلى إقامة ما
يسمَّى بإسرائيل الكبرى، من الفرات إلى النيل.
ولقد قلت مرارًا في مقالات نشرتها جريدة الحياة قبل أعوام، وهنا في حسابي هذا: إن
هدف الصهاينة لا يقف عند فلسطين، بل إلى ما ورائها، وكان بعض المخدوعين أو
المستسلمين يسخرون من كلامي، فها أنذا أسخر منهم كما كانوا يسخرون.
الكيان_الصهيوني-إرهابي-توسّعي