• - الموافق2025/08/08م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل جديدة عن

وضعت "مجموعة بوسطن الاستشارية " (BCG) نموذجًا لخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الصومال وأرض الصومال، نيابةً عن رجال أعمال صهاينة يسعون إلى إعادة تطوير القطاع.

 

البيان/وكالات: وضعت "مجموعة بوسطن الاستشارية " (BCG) نموذجًا لخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الصومال وأرض الصومال، نيابةً عن رجال أعمال صهاينة يسعون إلى إعادة تطوير القطاع.

وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز" صرحت مصادر مطلعة على العمل للصحيفة أن الدولتين الأفريقيتين كانتا ضمن مجموعة من الدول التي يمكن ترحيل الفلسطينيين إليها.وشملت القائمة أيضًا مصر والإمارات العربية المتحدة والأردن.

ووُلد هذا النموذج من عمل مجموعة بوسطن الاستشارية في المساعدة على إنشاء "مؤسسة غزة الإنسانية"  (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق بسبب العدد الهائل من القتلى في مواقع توزيع المساعدات الأربعة التابعة لها.

وعندما نُشرت هذه النمذجة لما بعد الحرب، أثارت استنكارًا واسعًا، ونفت الشركة الاستشارية علنًا مسؤوليتها عن العمل، مشيرةً إلى أن الشريك المسؤول قد أُمر بعدم القيام به.ووُجدت هذه النمذجة استعدادا لم ترغب به الدولة العبرية بدعم من الولايات المتحدة لخطة "غزة اليوم التالي" ، وتستند خطط إعادة التوطين إلى تقارير إعلامية أشارت إلى أن مسؤولين صهاينة وأميركيين أجروا مناقشات مع قادة شرق إفريقيا حول استقبال المرحلين الفلسطينيين، مقابل امتيازات مثل اعترافهم بدولة "أرض الصومال" المنفصلة كدولة مستقلة.

ووُصف التهديد بإعادة التوطين، الذي صرّح بع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى استضافة، بنيامين نتنياهو، يوم 4 فبراير 2025 في البيت الأبيض  (بجعل غزة ريفيرا الشرق الأوسط) ، بأنه تطهير عرقي من قبل جماعات حقوق الإنسان والهيئات الدولية .وصرح شخص مطلع على العمل لصحيفة "فاينانشيال تايمز" (وفق قولها): "بقبول سكان غزة الذين ينتقلون مؤقتًا وطواعية، ستحصل الدولة (التي تقبل بهم) بفوائد اقتصادية كبيرة بلا شك".

وأضاف: "لكن الدول في النموذج لم تُختَر بناءً على معرفة بمناقشات محددة. بل كانت الفكرة هي فهم القضايا الاقتصادية المتعلقة بالخيارات التي طرحها الرئيس ترمب على الطاولة".وورد أن عرضًا تقديميًا مرتبطًا بالخطة توقع أن 25% من الفلسطينيين في غزة سيقررون الانتقال خارج القطاع، مع عدم عودة الأغلبية. وتوقعت مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) تحقيق 4.7 مليار دولار من الفوائد الاقتصادية للدول التي تستقبل فلسطينيين خلال السنوات الأربع الأولى.

وأفادت التقارير أن مجموعة بوسطن الاستشارية - التي تضم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من بين خريجيها - انخرطت مع مؤسسة التمويل الدولية (GHF) عندما تعاقدت شركة أوربيس الأميركية للأمن مع الشركة للمساعدة في دراسة جدوى لعملية إغاثة جديدة.

ووفقًا للتقارير، تم اختيار مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) لعلاقتها بفيل رايلي، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) والذي يعمل في أوربيس. وكان رايلي مستشارًا أول لمجموعة بوسطن الاستشارية لمدة ثماني سنوات، حتى قبل ستة أشهر، عندما أسس شركة سيف ريتش سوليوشنز (Safe Reach Solutions)، وهي شركة أمن ولوجستيات ربحية تتولى حراسة مراكز الإغاثة التابعة لمؤسسة التمويل الدولية في غزة.

كما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز أن موظفين من معهد توني بلير شاركوا في مشروع غزة بعد الحرب، والذي تضمن خططًا لـ"ريفييرا ترامب" واستخدم نماذج مالية طورتها مجموعة بوسطن الاستشارية.

 

أعلى