وأكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن "صادقاً" في المحادثات التي جمعته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، أوضحت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات على اثنتين من أكبر شركات النفط الروسية، هما "روسنفت" و"لوك أويل"، معبرة في الوقت ذاته عن استعدادها لاتخاذ المزيد من الإجراءات التصعيدية إذا لزم الأمر، وداعية موسكو إلى الموافقة الفورية على وقف إطلاق النار في حربها ضد أوكرانيا.
وفي بيان صدر عن وزير الخزانة الأمريكي، حث بيسنت حلفاء واشنطن على التعاون والانضمام إلى هذه العقوبات والالتزام بها.
كما ذكر في تصريح لقناة "فوكس بيزنس" أن الرئيس بوتين لم يَظهَر بالشكل الصادق والصريح الذي كان منتظراً، مشيراً إلى شعور الرئيس ترامب بخيبة أمل نتيجة ما آلت إليه هذه المحادثات.
وفي الوقت ذاته، أعلنت الرئاسة الدورية الدنماركية للاتحاد الأوروبي عن موافقة دول الاتحاد على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وذلك بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا.
وتشمل هذه الحزمة فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، كما أبدت الدنمارك ارتياحها لإعلان الدولة العضو الأخيرة، والتي كانت سلوفاكيا، عن تخليها عن تحفظها تجاه الحزمة الجديدة عقب حصولها على ضمانات من المفوضية الأوروبية تتعلق بأسعار الطاقة ومواءمة أهداف المناخ مع احتياجات الصناعات الثقيلة وصناعة السيارات.
وتتضمن الحزمة الجديدة أيضاً فرض قيود إضافية على سفر الدبلوماسيين الروس، وإدراج 117 سفينة أخرى من "أسطول الظل" الروسي، أغلبها ناقلات نفط، ليصل إجمالي السفن الخاضعة للعقوبات إلى 558 سفينة.