• - الموافق2025/11/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
أردوغان: لن نصمت إزاء ما يحدث بالفاشر ويجب حماية وحدة أراضي السودان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا يمكن أن تصمت إزاء المجازر المرتكبة بحق المدنيين في مدينة الفاشر السودانية.

وشدد على ضرورة حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله، مشيراً إلى أن أي شخص يملك قلباً غير متحجر لا يمكن أن يقبل بهذه المجازر، وأن من غير الممكن الوقوف متفرجين أمام ما يجري من انتهاكات بحق المدنيين.

أوضح أردوغان أن المسؤولية الكبرى في وقف سفك الدماء في السودان تقع على عاتق العالم الإسلامي. ودعا إلى ضرورة أن يكون المسلمون قادرين على حل مشاكلهم بأنفسهم دون الاعتماد على الآخرين، مشدداً على أهمية أن يقف الجميع إلى جانب الشعب السوداني في أزمته الراهنة، مع استمرار تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود التنمية هناك.

أعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ستبذل جهودها من أجل إعادة السلام والطمأنينة والأمن إلى السودان.

استولت قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر الماضي على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق المدنيين بحسب منظمات محلية ودولية، وسط مخاوف من تقسيم جغرافي للبلاد.

وقد أقر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بحدوث تجاوزات في الفاشر، معلناً فتح تحقيق بهذا الخصوص.

تسيطر قوات الدعم السريع حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس، باستثناء بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وهي محافظات كرنوي وأمبرو والطينة، إضافة إلى مناطق خاضعة لقوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، منها منطقة "طويلة" التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.

أما الجيش السوداني، فيسيطر على معظم مناطق الولايات الثلاث عشرة المتبقية من أصل 18 ولاية، بما في ذلك العاصمة الخرطوم، بينما يشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، إلا أن معظم السكان البالغ عددهم 50 مليوناً يعيشون في مناطق سيطرة الجيش.

أعلى