• - الموافق2025/10/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
التيار الحريدي ينضم مظاهرة مليونية لإسقاط نتنياهو

تشهد مدينة القدس المحتلة هذا الأسبوع تظاهرة حريدية ضخمة قرب جسر الأوتار (هاميتار)، دعا إليها الحاخامات احتجاجًا على فشل الحكومة الصهيونية في إقرار قانون التجنيد الجديد، في حدث قد يحمل تداعيات مباشرة على مستقبل الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو.

البيان/متابعات: تشهد مدينة القدس المحتلة هذا الأسبوع تظاهرة حريدية ضخمة قرب جسر الأوتار (هاميتار)، دعا إليها الحاخامات احتجاجًا على فشل الحكومة الصهيونية في إقرار قانون التجنيد الجديد، في حدث قد يحمل تداعيات مباشرة على مستقبل الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو.

ومن المتوقع أن تشهد المظاهرة، المقررة يوم الخميس المقبل والتي أطلق عليها اسم "المليونية"، مشاركة عشرات الآلاف من أتباع التيار الديني الحريدي، وسط توقعات بأن الزعماء الروحيين للحريديم قد يعلنون خلالها سحب دعمهم للحكومة، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك الائتلاف والدفع نحو انتخابات مبكرة.

وتشير التقارير إلى أن ملف التجنيد الحريدي لم يعد بيد ممثلي الأحزاب في الكنيست، بل أصبح خاضعًا بشكل كامل للمجالس الدينية العليا. فـ"مجلس حكماء التوراة" التابع لحزب شاس، ونظيره في "يهدوت هتوراه"، أصبحا المرجعين الأساسيين في تقرير الموقف من استمرار التحالف مع حزب الليكود، ما يمنح الحاخامات نفوذاً كبيراً في تحديد مستقبل الحكومة.

ويعكس تنظيم هذه المظاهرة الضخمة مدى التوتر بين الحكومة الصهيونية والتيار الحريدي، الذي يسعى للحفاظ على استثناءاته من الخدمة العسكرية، ويؤكد استمرار الضغط الشعبي والديني على الحكومة لإعادة النظر في السياسات المتعلقة بالتجنيد.

كما تُظهر التطورات الأخيرة أن أي قرار حكومي في هذا الملف لن يكون ممكنًا دون موافقة الزعماء الدينيين للحريديم، مما يضع حكومة نتنياهو في موقف حساس أمام الرأي العام والحركة الحريدية على حد سواء، ويزيد من احتمالية تحرك الكتل الدينية لسحب الدعم إذا لم تُلبَّ مطالبهم.

 

أعلى